اقتصاد وأعمال

بوب: المعونة الامريكية لا تغطي استهلاك البلاد من القمح

أكد البروفيسور عصام الدين عبد الوهاب بوب أستاذ الاقتصاد أن حاجة البلاد الاستهلاكية من القمح سنوياً تبلغ (2.5) مليون طن، مشيراً إلى الدفعة الثانية من المعونة الامريكية والبالغ عددها (48) الف طن من جملة (300) الف طن متري ستأتي تباعاً حسب تصريحات المسؤولين الامريكيين من القمح إلا أن هذه المعونة لا تغطي حاجة السودان من القمح في هذا العام.

وتساءل بوب هل موضوع المعونة الامركية حقيقة ام مجرد إعلان ام إستهلاك سياسي؟ . ويري بوب أن المعونة الأمريكية سوف تستمر في حدود العون الإنساني وبصورة منتظمة.

وأوضح بوب أن هذا مكون مهم من السياسات الأمريكية الموجهة للعالم وهو مرحب به ويفتح الابواب للمزيد ولكن السودان يحتاج العون الإنساني بشدة في ظل انعدام الأمن الغذائي الحالي، مشيرا بحسب صحيفة السوداني، إلى أنه في السابق المجاعات كانت بسبب الجفاف وفشل القطاع الزراعي اما حالياً فبسبب الفقر الاقتصادي وعدم القدرة على الإنتاج واسباب الغلاء غير مسبوق وقلة ذات اليد والفقر المدقع.

ويواصل بروف بوب حديثه أنّ الكمية التي تصل البلاد هي جزء بسيط من الاحتياجات الكلية للاستهلاك.
ولازلنا بحاجة لاستيراد الكثير.

اقترح بوب أن تخصص الكمية القادمة من امريكا لبرنامج عون عاجل للفقراء في السودان، بصورة مجانية وبعيداً عن تماسيح السوق وسطوة الحكومة، مضيفاً أن السودان بحاجة الى تخطيط استراتيجي سليم من اجل الاكتفاء الذاتي للمنتجات الزراعية حتى يمزق فاتورة المعونات التي في الغالب سيكون وراءها اجندات سياسية وتحقيق لمصالح الدول الكبرى.

الخرطوم: (كوش نيوز)

تعليق واحد

  1. الاخ بوب حقا كلامك فى محله ويمكننا ان نعد لنهضة زراعية ولا بد من استيراد قمح محسن وجودة ومع خلطة بلالانتاج المحلى واين هو الان ومقدارة ؟ ويمكن ان نزرع ونغطى 80% ولكن السؤال موجه لكل وزراء الزراعه فى الحكومه واين عملكم وانتاجكم رواتب ونوم ؟ و الدوله وبقيادة الاخ حمدوك وهو رجل زراعى واين ثورته ونهضته فى مجال الزراعه ولنا اكثر من 50 سنه بنسمع نفس الاسطوانه ويمكن تمزيق فواتير الاستيراد فى مجالات كثيرة والعبرة بالعمل والاجتهاد والاعداد وتشغيل الشباب ولا كلام على الهواء الطلق وشبعنا كلام وحقا حيقول ليك ورثنا وضع ماساوى وحكومه مفلسه وطيب الان بوادر الانفتاح هلت وحلت بالوطن واين هو الانتاج والنهضة الزراعية والحيوانية والصناعيه والله المستعان فى حق الوطن وقاضنها لنا سفريات وركوب سيارات ومخصصات وكان الاجدر ان تحول الى القطاع الزراعى والنظافه وتحول كل السيارات الى سيارات جياد ودى الوطنية والوطن محتاج ناس وطنيين اولا وشعارهم الوطن وتعميره وبنائه وليست بالتوزر والمخصصات واتحدى بان تكشفتكاليف الحومه الحاليه للمواطن والاعلام وكم هى حكومه عاله ومكلفة على حساب صحة وتعليم ونهضة الوطن ولا يمكن ان ينصلح الحال ما لم تكن الحكومه رشيقة وناس بتعمل من اجل الوطن ومصلحته بالصورة الاساسية والكلية واين نحن الان ؟ واقتصاد مدمر وحكومه مكلفه جدا ويمكن ان تقلص وتدمج كل الوزرات ويعلن حالة طوارىء ولحماية الوطن من التمزق والدمار والفرصة مؤاتية للجيش الوطنى وابناء الوطن الشرفاء كثر والمستقلين والخ وبعدها الاتفاق للانتخابات الحرة النزيه وبمراقبة دوليه واقليميه ومحلية ومن هنا ينطلق الوطن ؟