السعودية.. أسرة العروس المغدورة تكشف حقيقة ظهورها في مقطع فيديو
نفى مصدر مقرب من عائلة العروس المغدورة المقطع المتدوال في مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا أن روان لم يسبق لها الظهور الإعلامي في أي قناة أو مناسبة إعلامية مشيرا إلى أن هناك من استغل القضية من ضعاف النفوس ووظف مقطعا بهدف الشهرة دون مراعاة لمشاعر أهلها وذويها الذين يعيشون صدمة الألم.
ويتضمن المقطع حوارا تلفزيونيا مع فتاة تسمى روان الغامدي وتم تداوله على أن المتحدثة في البرنامج هي روان «المغدورة» في حين أن الأمر لا يتعدى تشابه أسماء.
وأشاد المصدر بتفاعل المجتمع مع قضية روان والدعاء لها وهو دليل على اللحمة والألفة والمحبة التي زرعتها القيادة الرشيدة في عموم المواطنين وأشار أن القضية لا تزال منظورة في جهات الاختصاص وكلنا ثقة ويقين في عدالة ونزاهة القضاء.
من جانبه بين المحامي والخبير القانوني أحمد الحوت، أنه ومن خلال ما قرأناه وسمعناه فإن المجني عليها كانت بصحبة الجاني في سيارته، وهي بهذا تكون تحت رعايته لكونها زوجته، وقتلها والحالة هذه يكون «غيلة»، والشرع شدد في عقوبة قتل الغيلة، حتى لو تنازل وليّ الدم، بخلاف القصاص.
أما ثبوت الاعتلال النفسي فهو درجات وليست جميعها معفية من تطبيق الحدود خاصة في حقوق العباد، ولا يمكن معرفة ذلك إلا من خلال التاريخ المرضي للجاني، وعلى أسرة الجاني إثم إخفاء مثل ذلك العيب على المجني عليها ووليّ أمرها، والقضاء سوف ينظر في هذه الجريمة من شتى جوانبها، ولن يترك شاردة ولا واردة إلا وينظرها، ولكون الحكم على الشيء هو فرعٌ عن تصوّره، ولكون الصورة غير كاملة إلا لدى الجهات المعنية فلا يمكن توقع الحكم في هذه المسألة رغم بشاعتها.
وأضاف «الحوت» وفقا لصحيفة المدينة : ولكون وسائل التواصل الاجتماعي تناولت الجريمة بإسهاب حتى اصبحت قضية رأي عام، من المحتمل تقرير عقوبة القتل للجاني في وقت وجيز بعد اكتمال إجراءات التحقيق.
وضج موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أمس، بقضية الفتاة المغدورة “روان الغامدي” في المملكة العربية السعودية، وتفاعل المغردون مع أسرتها مستنكرين الجريمة البشعة التي لحقت بها والتي لم تشهدها المنطقة من قبل، داعين الله عزوجل أن يرحمها ويعفو عنها ويسكنها الفردوس الأعلى، ومطالبين بإطلاق مبادرات وتبني أعمال خيرية صدقة جارية عنها.
وعزا عدد من أقارب العروس المغدورة “روان الغامدي”، جريمة قتلها إلى إهمال الفحص النفسي قبل الزواج، وجهل العروس بشخصية الزوج، وسلامة قواه العقلية، بحكم أنها قضت مجمل أيام عمرها (24 عاماً) في المنطقة الشرقية.
وأثبت تقرير الطب الشرعي أن وفاة “روان” ناجمة عن ضرب مبرح ورض بالحجارة، إضافة إلى دهسها بالسيارة في محافظة الطائف، بمنطقة الهدا.
صحيفة البيان