مقالات متنوعة

نصر رضوان يكتب: الصهيونية المعتدية


م. نصر رضوان .
——————————-
من الخطأ اعتبار مصر والسودان شعبين مختلفين بحدود سايكس بيكو السياسية فهى خط وهمى على الخرائط وضعه المستعمر ، لكن اهلنا النوبة وحده واحده من اسوان الى دنقلا بل الى توتى .
مصر والسودان شعب واحد من دمياط ورشيد لغاية سنار وكوستى والدمازين ثم الى كادوقلى وكاودا وابيي ولولا انفصال الجنوب لقلنا الى جوبا وتوريت ,لكن الانجليز هم من وضعوا خط الحدود الوهمى وخلقوا مشكلة حلايب ومشكلة جنوب السودان .
نحن الاسلاميون لا نعترف بخط حدود (حلايب , وادى حلفا , العوينات ) كفاصل بين السودان ومصر فتلك تسمى حدود سياسية ، بل نحن دولة واحدة من جنوب دارفور وجنوب كرفان وجنوب النيل الازرق حتى مدن البحر الابيض ( العريش بورتوفيق اسكندرية مطروح ) .
وسنحكم باذن الله باسلام ( سيدنا عمر بن الخطاب الذى تخشاه امريكا والصهيونية العالمية – كما قال ذلك سفير امريكا ) .
نحن لا نعترف بتقسيم الاسلام الى ( كيزان واخوان وسلف ووهابية وصوفية ) فهذا تقسيم الانجليز لنا وضعوه لتفريفنا .
نحن لا نعادى الا الصهيونية العالمية المعتدية علينا وعلى راسهم حكومات امريكا وانجلترا وفرنسا واسرائيل التى تنفذ سياسات الشركات العابرة للقارات ،اما شعوب تلك الدول فلا مشكلة لنا معهم كيهود متدينن او مسيحيين متدينيبن .
نحن ضد من يحاربنا من اجل سرقة مواردنا والسيطرة على منافذنا البحرية وضد فكرة دولة اسرائيل من النيل للفرات وضد فكرة وحدة الديانة الابراهيمية ونعتقد بان الدين فى الاخرة عند الله هو الاسلام الذى ختم به شرائعه واديانه ،اما من لم يؤمن بسيدنا محمد كخاتم الانبياؤ والمرسلين فى الدنيا فله خياره فى الدنيا ومصيرة فى الاخرة الى النار ولكنا نعامله فى الدنيا كاخ فى البشرية ولا نعتدى عليه لمجرد انه غير مسلم ولا نكرهه على اعتناق الاسلام ولكن اذا اعتدى علينا رددنا عليه عدوانه علينا بمثل ما اعتدى علينا .
لقد اتضح الان ان الوجود الامريكى فى افغانستان كان لاغراض اقتصادية لنهب ثروات افغانستان وحرمان الصين منها وهو نفس السبب الذى جعل الاوربيين والصهاينة يتواجدون فى منابع النيل ومناطق الثروات المعدنية فى جنوب و جنوب شرق وغرب السودان منذ عهد الاستعمار الانجليزى وكان الغرض من ذلك التواجد ومازال لمنع حدوث استقرار سياسى ووحدة تمكن شعب السودان من استغلال ثرواته المعدنية والنفطية والمائية وتحقيق استقلال قراره الاقتصادى ، وهذا ما جعل امريكا وتوابعها ودول الترويكا تغضب على حكومة البشير وتزعزع استقرارها بحجة انها دولة اصولية اسلامية لا تحترم حقوق الاقليات وانها دولة تدعم الارهاب وغير ذلك من الادعاءات الكاذبة.

صحيفة الانتباهة


تعليق واحد

  1. نحن لا نعترف بتقسيم الاسلام الى ( كيزان واخوان وسلف ووهابية وصوفية ) فهذا تقسيم الانجليز لنا وضعوه لتفريفنا .
    كضاب يا نصر يا رضوان تعملوا الحاجة وطوالي تنسبوها لغيركم !! طيب 30 سنة الكانوا حاكمين السودان منو !!!!!!!!!