مقالات متنوعة

سهير عبدالرحيم تكتب: الوزير خالد سلك يرد..


نص الرد الذي أرسله مكتب وزير شؤون مجلس الوزراء لصحيفة (الإنتباهة) تعليقاً على مقال الأستاذة سهير عبد الحيم

السيدة: سهير عبد الرحيم المحترمة تحية طيبة

طالعنا مقالاً قمت بكتابته بصحيفة (الإنتباهة) بتاريخ 19 أغسطس 2021م عدد رقم (5334) عن قضية مصابي ثورة ديسمبر المجيدة ذكرتي فيه بأنك قد ألتقيتي بعدد من المصابين اللذين قد إشتكوا من عدم تمكنهم من مقابلة وزير شؤون مجلس الوزراء رغم تقديمهم طلب بذلك منذ ثلاثة أسابيع!

في البدء نحييك ومعشر الإعلاميين الذين يبتغون وجه الحقيقة وكشف أي قصور للرأي العام، فهذا هو جوهر ما ناضل من أجله شعبنا الذي فجر ثورة ديسمبر المجيدة، لذا فإن واجبنا أيضاً هو أن نستمع بدقة لملاحظات الرأي العام ونستجيب بتوضيح الحقائق كاملة غير منقوصة.

أولاً: نؤكد أن معلومة عدم تمكن المصابين من مقابلة وزير شؤون مجلس الوزراء رغم تقدمهم بطلب منذ (3) أسابيع غير صحيحة تماماً، فقد ألتقى بوفد منهم قبل (4) أيام في إجتماع مطول يوم 9 أغسطس 2021م ضم الشاب ساسا الذي ذكرته في مقالك، وأصبح التواصل شبه يومي مع مكتب الوزير بالحضور المباشر والإتصال لمتابعة بعض القضايا التي تم نقاشها في هذا الإجتماع.

ثانياً: ظل مجلس الوزراء يولي إهتماماً خاصاً بقضايا مصابي ثورة ديسمبر المجيدة بتوجيه مباشر من الرئيس د. عبد الله حمدوك الذي إلتقى بوفود منهم عدة مرات، وكوّن المجلس لجنة فنية دائمة الإنعقاد لمعالجة جميع قضايا المصابين ووفر لها من الموارد مما مكنّها من معالجة عدد من القضايا ولا زال العمل مستمراً بصورة يومية لمعالجة كل القضايا بصورة شاملة.

ثالثاً: نسبة لحساسية قضايا مصابي ثورة ديسمبر المجيدة، فقد ظللنا نتجنب نشر نشاط اللجنة الفنية لمعالجة قضايا المصابين في الإعلام فهذا واجبنا الذي لا نبتغي منه مناً ولا شكورا، ولكن لتوضيح بعض اللغط الذي أثاره المقال نود أن نسرد بعض ما تمكنا من فعله في قضايا مصابي ثورة ديسمبر المجيدة:

1. تم توفير العلاج لـ (430) مصاب ومصابة داخل السودان على نفقة الدولة بالكامل.

2. تم توفير العلاج لـ(27) خارج السودان في الهند وتركيا على نفقة الدولة والقطاع الخاص في السودان وتم علاج (11) منهم في مصر باستضافة كريمة من حكومة جمهورية مصر الشقيقة إثر طلب تقدمت به حكومة السودان بالإضافة إلى إكتمال كافة الترتيبات اللازمة لسفر عدد (13) مصاباً خلال الأيام المقبلة إلى القاهرة.

3. تم توفير سكن للمصابين الذين يخضعون للعلاج في الخرطوم شارع الستين ووسط الخرطوم جوار مستشفى الزيتونة وفضيل والطائف وتم تأهيله بجميع متطلبات السكن، كما نقوم الآن بعون استقطبناه من هيئة المعونة الأمريكية بتوفير وصيانة سكن أفضل أربعة مواقع بالعاصمة الخرطوم.

4. خصصنا عقارات حكومية لمنظمة أسود النضال اللتان تقوم بمتابعة قضايا المصابين من أجل تسهيل عملهما.

5. وخصصنا عدد (2) حافلة لنقل المصابين من أماكن سكنهم إلى المستشفيات.

6. قمنا بتوفيربطاقات علاجية بتغطية شاملة من الطراز الأول على نفقة الدولة بالكامل ضمن مشروع (وفاء) الذي يغطي المصابين وأسرهم وكذلك أسر الشهداء.

7. نوفرإعاشة شهرياً للمصابين مقدارها 1800000جنيه للخاضعين للعلاح من الولايات والأطراف.

8. شرعنا في شراء وسائل حركة (مواتر خاصة) لعدد (65) مصاباً تمهيداً لتسليمها لهم.

9. تم إعادة تشكيل اللجنة الفنية لمعالجة قضايا مصابي الثورة بالقرار 40-21 وضمت كافة الوزارات ذات الصلة وممثلي مصابي ثورة ديسمبر المجيد ونعمل على مشاركة الصحفيين والإعلاميين ليتمكن الجميع من متابعة قضية مصابي ثورة ديسمبر المجيدة.

كل ما تقدم هو واجب نقوم به وفاءاً لمن قدموا الغالي لرفعة هذه البلاد وحريتها، وهو ما لن نتراجع عنه وسنواصل فيه رغم عقبات الطريق والسهام التي تطلق أحياناً بغير وجه حق. يبلغ عدد المصابين الذين المحصورين الآن (460) منهم أصحاب الإصابات الدائمة (65) ونعمل عبر اللجنة الفنية التي شكلها المجلس للتواصل اليومي معهم ومعالجة قضاياهم وأي قصور في هذا السياق هو من نواقص البشر الذين لن يبلغوا في عملهم الكمال، لذا فأننا ننظر لأي نقد إعلامي من باب التقدير لمن يحرص على أن يهدي لنا عيوبنا والتي لن ندخر جهداً لمعالجتها بذات حرصنا على توضيح أي حقائق وتصحيح أي معلومات غير دقيقة وتمليكها لشعبنا العظيم.

مكتب وزير شؤون مجلس الوزراء

20 أغسطس 2021م

* خارج السور :

شكراً للسيد الوزير على الإهتمام و المتابعة و الحرص على الرد …. ولكن سنعقب غداً على حديثه بالأرقام و بتسجيل (فيديو) سنبثه على مواقع التواصل الإجتماعي .

صحيفة الانتباهة


‫2 تعليقات

  1. يا استاذة انسي هذا الوزير الذي لم يحترم وضعه واساء للسودان في الداخل والخارح بسفته المشهورة ..
    هذا لا يملك نخوة الوزير .. هذا ينطبق عليه مثل .. قام من نومو لقا كومو ..
    وهو لا يهمة مصلحة السودان .. بل مصلحة نفسه .. وعنده السفة اهم من كل شعور المشاهدين …
    طنش تعش