تسرب لاجئين إثيوبيين من المعسكرات للمناطق الزراعية بالقضارف
كَشف رئيس لجنة الطوارئ لدخول اللاجئين الإثيوبيين ومُدير إسكان اللاجئين لمعتمدية مدينة خشم القربة، الفاتح محمد المُقدّم، عن مشاكل ومعوّقات تُواجه المنظمات لتقديم الخدمات الصحية والغذائية للاجئي تيغراي بمراكز الاستقبال في فصل الخريف .
وقال المقدم في تصريح خاص لـ(السُّوداني)، إن تزايد دخول أعداد اللاجئين عبر مراكز الاستقبال شَكّلت ضغطاً وعبئاً إضافياً انعكس على مواطن المنطقة بارتفاع أسعار المواد الغذائية الاستهلاكية نسبةً لإغلاق الطرق بسبب غزارة الأمطار مما يُشكل خطراً أمنياً على السُّكان، وأكّد تَكفُّل المُنظمات الدولية بكل احتياجات اللاجئين من تعليم، صحة، تشييد وخدمات وغيرها، ونوّه إلى أن عدد المنظمات الداعمة يبلغ 25 منظمة تُدعم من الأمم المتحدة والدول المانحة، وأوضح أنّ إحصائية اللاجئين منذ اندلاع الحرب في إقليم تيغراي تزيد عن 75 ألف لاجئ، منهم 56.811 تمّ تسجيلهم بـ(البصمة) بمراكز الاستقبال رُّحلّ منهم 41.714 لاجئاً فقط في المعسكرات الدائمة بأم راكوبة والطنيدبة بولاية القضارف، وكشف عن تَسَرُّب أعداد كبيرة منهم من مراكز الاستقبال للمناطق الزراعية بغرض العمل، وأكّد ظهور حالات إصابة بالإيدز والكبد الوبائي والأمراض النفسية والعصبية (الجنون) وسط اللاجئين وحالتي انتحار بمعسكر أم راكوبة والطنيدبة، مُشيراً إلى تشييد معسكر ثالث بمحلية قلع النحل بولاية القضارف بمساحة 2 كيلو متر × كليو متر ونصف الكيلو متر يسع 35.000 لاجئ.
الخُرطوم: اليسع أحمد
صحيفة السوداني