صوت لجان المقاومة .. (تروس الثورة السودانية )
من هم الذين نفذوا الانقلاب الفاشل وكيف ينتمون الى عناصر النظام المؤتمر الوطني المحلول "الفلول" اذا كان الجيش ليس مسيسا ؟
الترس التحريري – تحررها لجان المقاومة
رسالة في بريد المجلس السيادي
من هم الذين نفذوا الانقلاب الفاشل وكيف ينتمون الى عناصر النظام المؤتمر الوطني المحلول “الفلول” اذا كان الجيش ليس مسيسا ؟
حينما خرج المكون العسكري في اعتصام القيادة العامة في ثوب المنتشي بانتصاره على الثورة بعد ان غسلت دماء الشهداء شارع القيادة العامة مما علق بها من حبات المطر حينها صرح بتعليق التفاوض مع قوى اعلان الحرية والتغيير وتشكيل حكومة تصريف اعمال وكان الاخر يجري في الازقة باحثا عن سند يحتمي به حتى جاءتهم الطامة الكبرى في ٣٠ يونيو واصبحوا يتسابقون في ارجاع التفاوض، وقالت لجان المقاومة السودانية في رساله استرسلتها في “تروس الثورة ” الم يعلم المكون العسكري كم شهيد قمنا حتى نصل لاتفاق المناصفة في رئاسة المجلس السيادي، وقطعت بانها تتوانى لحظة في ان تعيد غسيل الشوارع بالدماء مرة اخرى وتقديم الشهداء، ونوهت الى ان الثائر تعريفه شخص ميت اصلا وستتجمع اصعدة الدخان من تلك المخيمات المحروقة، من رحم الأثير السوداني الخصب الذي قبض على ذرات الكربون الأسود المتصاعد، ثم تخلق بداخله مثل الأجنة، ثم تمخضت على السهول والبقاع، واعلنت لجان المقاومة تجديد حراستها للثورة وتموت الف مرة في سبيل أهدافها، شهيدا تلو الشهيد حصناً ضد النكوص والتراجع بـ(التروس) الشاهقة
سؤال المقاومة
*هل هذه اخر محاولة للانقلاب ام هناك محاولات اخرى؟ *وماذا عن الخلايا النائمة؟
*متى تنتهي حالات الاجرام وترويع المواطنين؟
رسالة في بريد لجنة ازالة التمكين
الترس يؤكد جاهزيته متى ما طلبت اللجنة “لساتكنا” وتحت الاشارة ان تعرضت اللجنة لاي اعاقة
نرمز هنا في شخصه لكامل اعضاء لجنة تفكيك نظام ال٣٠ من يونيو ١٩٨٩، وازالة التمكين هذه اللجنة التي تمثل روح الثورة وسلاحها البتار وهي الشئ الوحيد من بين مكونات حكومة الفترة الانتقالية الذي يشبه الثورة فلا زال الشارع ينتظر منكم تسديد الضربات الموجعة لاوكار فلول النظام البائد وخاصة الذين يتمترسون داخل الادارات ومكاتب الخدمة المدنية ويحفظون قانونها وثغراته فقط لاعاقة العمل، فمالا زال هناك الكثير من الفلول وفسادهم لم تصله اللجنة ولكن الترس جاهز متى ما طلبت اللجنة (لساتكنا) جاهزة وتحت اشارة اللجنة ان تعرضت لاي اعاقة ، ونعلن للجنة ازالة التميكن بأننا نمتلك ملفات ومستندات فساد مؤسسات الخدمة المدنية جاهزين للتعاون في الايام القادمة لكي نضرب بيد من حديد، ونقول كفاية تراخي، وكم تمنينا ان تكون لجنة التحقيق في مجزرة فض اعتصام القيادة بنفس الروح الثورية ولكنها في نوم عميق وتريد منا كثوار ان نوقظها. (لجان مقاومة الخرطوم)
الثورة مستمرة ..وسنخرج للشوارع منددين بالانقلابات
نعتبر هذا الانقلاب الفاشل عبارة عن مسرحية من الانقلابات وهذه هي الحلقة الخامسة وليست الاخيرة، ومحاولة الانقلاب عبارة عن جس نبض لشعبية المدنيين، بعد أن وصل الحال لهذا السوء المفتعل (تردي اقتصادي، تفلتات أمنية، احتجاجات الشرق… الخ) ، نحذر كل قوى الثورة الحية ولجان المقاومة بكل الولايات وجماهير الشعب السوداني من مثل هذه الألاعيب، فمن خلال هذه العملية الفاشلة يريد كبار العسكر ان يعرفوا ما هي ردة فعل الشارع اذا حدث انقلاب وهل سيتصدى لهم الشارع ام يقف الى جانبهم، قاموا بهذه المسرحية التي بطلها البكراوي من تأليف وإخراج جنرالات الجيش.
وخطر علينا سؤال هل ستشهد الايأم المقبلة انقلاب حقيقي ليس مصطنع بقيادة قادة المجلس السيادي؟
ونؤكد للعسكر ان مثل هذه المسرحيات السخيفة والتمهيد الأرعن وأعمال الظلام الشعب يدركها قبل أن تخطر ببالكم، وان الفتن القبلية التي مارسمتوها في الفترة الاخيرة في عديد من الولايات وخاصة في شرق السودان ، فضلا عن تفاقم الأزمة اقتصادية،والانفلات الامني الذي شهدته كافة الولايات ، تأكد لنا نحن كلجان مقاومة ان هناك مؤامرة تحاك ضد الثورة التي نادت بالمدنية في الخفاء، وسوف تجدونا في الشوارع الايام القادمة والبل يسع الجميع بدءاً بالجبهجية..
ونجدد عهدنا بأن نوفمبر موعدنا وأي محاولة “جاي وجاي” حنذكركم يونيو الأول في الشوارع، حينما عرفتم درك مكانتكم ووزنكم الحقيقي، ونقول لحمدوك بهناك يشتغل شغلو لتأسيس المدنية ببناء دولة مؤسسات، ودولة القانون، ودولة المواطنة، ونؤكد ان عهدنا مع الشهداء باق
وسوف نخرج الى الشوارع لملئها بهتافات “مدنياااااااااااو”، ونعتبر ان تلك المحاولة الانقلابية الفاشلة من تحديات الفترةالإنتقالية والثورة مستمرة ونعمل على تصحيحها مسار حكومتنا وليس اسقاطها.
رسالة في بريد المجلس السيادي
من هم الذين نفذوا الانقلاب الفاشل وكيف ينتمون الى عناصر النظام المؤتمر الوطني المحلول “الفلول” اذا كان الجيش ليس مسيسا ؟
في احدى لقاءات البرهان من داخل الكلية الحربية يقول ان القوات المسلحة ليست مسيسة وذات عقيدة قتالية بحتة موجها كلامه لمن لا ندري ولكن سؤالنا من هم الذين نفذوا الانقلاب الفاشل وكيف يكونوا من الفلول والجيش ليس مسيسا ؟؟؟؟ فيا سعادات المكون العسكري في مجلس السيادة انتم تعلمون اننا نعلم ان ما فعلته الانقاذ داخل القوات المسلحة لم يفعله غردون في الصينيين لان الكفاءة وحدها لم تعد مؤهلا للترقية في عهدهم ولا المعاينات كانت وحدها ما يدخلك الكلية الحربية وهناك خيار من خيار داخل القوات المسلحة وليس المجهود والاداء هو مرتكز التقييم . اذن هناك من هم لا يستحقون الرتب التي علي اكتافهم وهناك من هم رتبهم اقل من ادائهم .
وننوه الى ان القوات المسلحة هي في المقام الاول قوات الشعب المسلحة ولابد من ان يقوم المجلس السيادي بدوره في هيكلة المؤسسة العسكرية لازالة كل افعال عناصر المؤتمر الوطني والحركة الاسلامية التي ارتكبوها فيها حتى تستعيد عافيتها، وعلى الرغم من ذلك نعلم ان بها شرفاء عملوا بعرق.
القوات المسلحة مارس النظام البائد فيها تمكينا اسوأ من الذي كان خارجها لانه يعلم تماما لو كانت بعافيتها لن يمكث على سدنة الحكم كل هذه المدة وبدأ تسيسها ينخر في جسدها منذ اعدام خيرة ضباطتها في ٢٨رمضان وهم صائمون، ونطالب لجنة ازالة التمكين ان تقوم بدورها في الفترة المقبلة لتنال المؤسسة العسكرية نصيبها من العافية من الشرفاء من يحملون همها بمثل ما يوجد بها من همهم في مصالحهم بعيدا عن الوطن وشرف الميري، اين الضباط الذين شاركونا الثورة والهتاف؟ واين من حملناهم على الاعناق؟ واين من دافعوا عن الثوار وكانوا اسودا فالثورة التي قاتلنا لاجلها طوال الخمس اشهر حتى ابريل ومنه حتى اغسطس في السابع عشر منه توقيع الوثيقة الدستورية ومنها حتى اليوم ولم تكتمل بعد هل يعلم المكون العسكري لماذا لم تكتمل الثورة الى الان ؟لان فلول النظام البائد منذ ذلك التاريخ ابريل ٢٠١٩ منعمون اكثر من الشعب السوداني نفسه منهم من هرب خارج البلاد عبر منافذ انتم مسئولون من تامينها ومنهم من ينتظر في السجون وحالهم افضل من الشعب السوداني نفسه ولن ننسى ذلك اللواء شرطة الذي حيا المسجون عمر البشير ولن ننسى رفاقنا الذين رحلوا رميا بالرصاص وقبل ذلك لابد ان نسأل عن الذين حاولوا الانقلاب على حكومة الثورة في المحاولات قبل الاخيرة هذه هل حوكموا ام اعدموا ام ماذا جرى لهم ؟؟؟؟ وماذا عن اصحاب المحاولة الاخيرة ؟؟؟؟ وهل هذه المحاولة الاخيرة كلا انها خلية نشطت وهنالك خلايا اخرى لم تنشط بعد ثم ماذا بعد هذا ؟
في كلمة بعثت بها في بريد (الترس)
لجان المقاومة تعتذر للشعب السوداني وتتعهد بمعالجة الاخطاء
ما حدث يوم الثلاثاء يفسر الوضع القاتم بين مكونات الثورة، ونحن في لجان المقاومة ولا نعفي انفسنا من التقصير ونقر بما يلينا من اخفاق ونعتذر للشعب السوداني كافة، ونقول لهم شرعنا في توحيد الصفوف ومعالجة الاخطاء، وما نود ان نؤكد عليه في هذه الزاوية اننا جميعا شركاء بكامل مكونات الثورة واجسامها وبمثل ما نتسابق في حجز مقاعدنا عند النجاح يجب ان نجلس على ذات المقاعد في حالة الفشل ونتحمل مسئولياتنا فالتاريخ لا يرحم وقادم الاجيال لا تعفينا ومن هنا نقدم اقتراح الجلوس على طاولة واحدة وافراغ كل الهواء الساخن من جوفنا ان كان همنا وطن وبيننا ثورة ولا مكان لاصحاب المصالح الشخصية والحزبية الضيقة بيننا نريد الرجوع بخطوات جادة الى الطريق فلا فائدة من التقدم ان كان يبعدنا عن طريق لم نكمله بعد ولا زال ينتظرنا فيه الكثير.
وما حدث في الانقلاب الاخير الذي حالفه الفشل ليس سوى غفوة مرت على جسد الثورة ولحظة خطأ لن تتكرر ثانية ولطالما انكم لم تستثمروها فقطعا لن تدركوها ثانية فما حدث كان في لحظة تباعد وتشاكس بين مكونات الحرية والتغيير فاحزابها ظلت في حالة تجاذب فيما بينها مما اخر كثيرا في استكمال هياكل السلطة وايضا لجان المقاومة لم تكمل هياكلها الى الان وحين بلوغ مؤتمر لجان المقاومة سيكتمل هيكلها وانزال برنامجها الموحد الذي تعتمد عليه وتقول فيه كلمتها ولكن لحين هذا المؤتمر الذي يخاطب برامج ومكونات لجان المقاومة يجب وضع هذا الالتفاف حول الثورة بكل مكوناتها فلا هم لنا سوى الوطن ولا خلاف بيننا سوى على طريقة الامساك بيد الثورة ولا نتركها لاي هجوم ياتي من كل فج سيجنا نحن تروس لجان المقاومة الذين سيجدنا امامه لحماية ما يجمعنا والعمل على استكمال هياكل السلطة التي تعيق العمل مهما تفانينا
ونوجه سؤال الى مجلس الوزراء وقوى الحرية والتغيير يجب الاجابة عليه في اسرع مايمكن من هو صاحب القرار ؟
ونود ان نوضح الى رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك باننا طالعنا في بيانه الذي تلاه عقب فشل المحاولة الانقلابية هو عبارة عن قائمة من المطالب كالتي نرفعها نحن في لجان المقاومة ونسيير لها المواكب ونواجه ما نواجه في سبيل ان نرفع مذكرتنا للسيد رئيس الوزراء وتكاد تكون مطالبه هي نفسها المتمثلة في تكوين المجلس التشريعي وجهاز الامن الداخل والمحكمة الدستورية، بالاضافة الى جهاز القضاء العالي والنيابة العليا والمفوضيات ونجدد السؤال فمن هو صاحب السلطة الاعلى منك يا سيادة رئيس مجلس الوزراء الذي تطالبه لتعلمنا به حتى نذهب اليه بمذكراتنا ولا نزعجك .
ايضا تفاجأنا بقوى الحرية والتغيير المركزية والفرعية تصدر بياناتها في الشجب والادانة وكذلك الشق العسكري في مجلس السيادة .فهذا يدل على ان لم يتبقى غير لجان المقاومة في قوى الثورة اذا كنتم جميعكم تتنصلون من مراكز القرار، ونؤكد لكم بأن لجان المقاومة تمتلك القوة والشجاعة ولها القدرة على اصدار ألقرارات والمراسيم التي تدير شأن البلاد بدلا من حالة التوهان التي تسيطر عليها في الاونة الاخيرة.
وندعو كافة لجان المقاومة ان تكمل هياكلها حتى تستعد لسد الفرقات الكثيرة التي تتخلل اداء حكومة الفترة الانتقالية
فيا قوى اعلان الحرية والتغيير اين راس الدولة في هذه الحكومة ومن المسئول الاول فيها فنحن نريد نفس المطالب التي رفعها رئيس الوزراء، ونجدد تمسكنا بتشكيل المجلس التشريعي الذي يحسم كل الجدل الدائر حاليا ولديه الاجابة عن كل التساؤلات حول تراخي وترهل الاداء الحكومي مما جعل سيطرة المحاور تظهر للعيان بمسمياتها وتاثيراتها وحتى تدخلها في الشأن الداخلي فان كان لابد من وجودهم فليأتوا كاعضاء منتدبين بصورة شفافة وواضحة للمواطن لجميع الوزارات طالما انكم تحاولون ارضائهم .
كتب الترس محمد
رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك واجه كثير من التحديات والمصاعب خلال العاميين الماضيين لحل كافة الداخلية والخارجية، وعمل بكل جهد في الإصلاحات الاقتصادية الصعبة الى ان استقر سعر الدولار، وارتفاع حصيلة الصادرات، فضلا عن انخفاض معدل التضخم، وحل أزمات الوقود و المواصلات و البنوك، بجانب انه عمل بكل جهد في رفع اسم السودان من قائمة الارهاب واعفاء من الديون، طوالي شمينا روائح الانقلابات عايزين يخطفوها منه جاهزة مدورة بعد ما حمدوك شال وش القباحة و الكانت ضرورية و مفروض تتعمل قبل عقود
لكن ما حينجحوا لانه الشباب واعيييييين و عارفين من بدري انه دا حيحصل
عمود الصفحة
جيلنا في صدمة!
بقلم / عضو تجمع استاذة جامعة بحري محمد المفتي
قبل شهر ديسمبر ٢٠١٨م؛ معظم القوى السياسية وحركات الكفاح المسلح والدعم السريع وبعض منظمات المجتمع المدني كانوا في صفقة قوية نحو مشاركة نظام الإنقاذ في السلطة!
*المشهد الاول، أتذكر ندوة حضرتها بدار المؤتمر السوداني بشمبات قبيل إندلاع ثورة ديسمبر بأيام وجه فيها سؤال واضح للسيد وزير شؤون مجلس الوزراء: ما هو موقفكم من إنتخابات ٢٠٢٠؟
فكان الرد، بأسلوب المراوغة بأن المؤتمر السوداني متبني الإنتخابات في برنامجه كآلية لتغيير الحكومة!
فكان الرد واضح أنهم مشاركون في إنتخابات ٢٠٢٠، فسؤالنا الواضح والصريح، فما هي حجم الكيكة التي تنازلت لكم عنها حكومة الإنقاذ في إنتخابات ٢٠٢٠ لتقودوا التغيير أنذاك؟
المشهد الثاني، الدعم السريع لديه تصريح واضح وصريح ” البشير سيترشح في إنتخابات ٢٠٢٠ على راس أي زول” فما هي الإمتيازات التي تنازلت لكم منها حكومة الإنقاذ، يا السيد نائب رئيس مجلس السيادة؟
*المشهد الثالث، حركات الكفاح المسلح المنضوين تحت الجبهة الثورية؛ كنتم قبيل الثورة في العاصمة التشادية، تتفاوضون مع رموز النظام السابق لإعطاءكم حصتكم من الكيكة وقد منحكم الضوء الأخضر في ذلك!
*المشهد الرابع، القوات المسلحة بقيادة البرهان، لن نسمع لك همس من داخل الجيش ولا بيان تجاه حكومة المؤتمر الوطني، وحتى تصريحات المخلوع في آخر أيامه يلوح بعودته للجيش بمقولتهالمشهورة ” المزيكا كم دقت أي فأر يخش جحرو”!
* معظم القوى السياسية والمدنية كانت في حالة عجز ويأس لإسقاط نظام الإنقاذ!
* إندلعت ثورة ديسمبر بطريقة لن تكن مدروسة من قبل تلك القوى؛ معظم الشباب إنطوا تحت الحراك دون قيادة منظمة في البداية؛ وبسرعة فائقة إنطوت تلك الأحزاب تحت قيادة مشتركة سمت نفسها بتجمع المهتمين السودانين! لانها تعلم جيدا لا تستطيع أن تظهر بنفسها لذلك الشارع إلا أن تنطوي تحت مسميات بعيدة عن عملها السياسي! والغريب أن ذلك التجمع تلاشى سريعا بعد إسقاط نظاام الإنقاذ، وتسارعت مكونات تجمع المهمين أنذاك للسلطة وتركت شعارات الثورة خلفها!
* كان الشباب وقود ذلك الحراااك؛ ضحوا بروح ثورية خالصة نحو بناء دولة الموطنه وفقا لطموحاتهم وأحلامهم لا طموحات من هم الان في السلطة!
* أما الجيل الذي قاد الثورة ظل في حيرة وصدمة من الراهن السياسي الحالي والأوضاع التي لا تبشر بخير!
بينما تلك التنظيمات تتصارع فيما بينها لقيادة المرحلة القادمة وإعادة تجربة الإنقاذ المريرة!
* فلو لاحظنا ما دار من خطابات بين القوى السياسية والعسكر جراء المحاولة الإنقلابية الأخيرة(السيناريو)؛ فنفس هؤلاء اليوم يستقطبون جيل الثورة مجددا للنهوض والمحافظة على الثورة التي سرقوها وقسموها بينهم؛ وفي نفس الوقت لا تستطيع أن تميز الصالح من الطالح!
* فالعسكر يوجه سهمه نحو الساسة بسرقة الثورة؛ والساسة موجهين سهمهم نحو العسكر بالإنقلاب على الثورة، أي مسرحية هذه يا قوم!
* حقيقة أن الثورة يؤسس لها المفكرون، ويقوم بها المناضلون الأحرار ويسرقها الإنتهازيون!
* فحتما جيلنا لن يستمر في صمته، وسيستفيد من كل السيناريوهات بعد ثورة ديسمبر، ومهما طال الزمان أو قصر نحن قادمون بوعينا لنقود التغيير الحقيقي الذي يحفظ كرامتنا وحقوق الأجيال القادمة!
تدشين (( ترس )) تحريري
إيمانا ً بالدور التاريخي والقيمي الذي تنهض به لجان المقاومة فــي كــل الــمــدن السودانية، و استنادا ً على هذا الإرث النضالي العظيم الذي تجلى في العبقرية الفذة والتي عبرها فجر الثوار في لجان المقاومة ثورة ديسمبر
المجيدة،
تود صحيفة الجريدة أن تعلن عن تدشين منبر تحريري خاص برؤية وأنشطة وموجهات لجان المقاومة السودانية، على صفحاتها كل يوم سبت من كل أسبوع،
وهو منبر حر ومستقل يترك الشأن التحريري وكل ما يتعلق بالموضوعات للشباب في لجان المقاومة دون أدنى تدخل من هيئة التحرير، وندرك جيدا ً أهمية مثل هذا المنبر الحر، استحقاقا ً لحق أصيل للجان المقاومة في صناعة التغيير وحراسة أهداف ثورة ديسمبر، واستكمال عملية التحول الديمقراطي والبناء الوطني.
اشراف : فدوى خزرجي
صحيفة الجريدة