جرائم وحوادث

الكويت.. مصري يلقي نفسه من مكتب كفيلته في الطابق 12‎‎


شهدت منطقة بنيد القار في العاصمة الكويتية، اليوم الأحد، حادثة انتحار لمقيم مصري ألقى بنفسه من أحد المكاتب القانونية التي يعمل بها، والذي يقع في الطابق 12 ليفارق الحياة على الفور.

ونقلت صحيفة ”الأنباء“ الكويتية عن مصدر أمني قوله بأن المقيم المنتحر هو رجل في الـعقد الخامس من عمره، وقد انتحر من داخل المكتب، وقامت كفيلته المواطنة بالإبلاغ عن الحادثة فور وقوعها.

ولم يتم الكشف عن الدوافع التي جعلت الرجل يلقي نفسه من هذا العلو حتى الآن.

وتعتبر هذه الحادثة أحدث حالة انتحار في البلد الخليجي الذي شهد تزايدا ملحوظا بأعداد المقبلين على الانتحار منذ قرابة عامين، وتحديدا مع بدء أزمة فيروس ”كورونا“ والذين انتهت أغلب محاولاتهم بنجاح مع فشل عدد قليل منها.

وكانت معظم هذه الحالات لوافدين آسيويين قرروا إنهاء حياتهم بوسائل مختلفة غلب عليها الشنق أو إلقاء النفس من مكان مرتفع، فضلا عن تسجيل بعض حالات الانتحار لمواطنين وأفراد من فئة ”البدون“.

ووقعت حالات الانتحار في مناطق مختلفة في البلد الخليجي ولأشخاص بأعمار مختلفة كذلك، بعضهم كان مصابا بالفيروس المستجد، إلا أن البعض الآخر لم يكن مصابا إلا أن ضيق الحال وصعوبة الأوضاع الاقتصادية دفعتهم لهذه الخطوة، وفق تقارير إعلامية.

وقبل أسبوعين، سجلت الدولة الخليجية التي يشكل الوافدون 70% من سكانها، حادثتي انتحار منفصلتين لشابين أحدهما مقيم هندي دفعته ضائقة مالية ألمت به لإنهاء حياته برمي نفسه من الطابق العاشر من إحدى بنايات محافظة حولي.

أما الحادثة الثانية، فقد وقعت في محافظة الفروانية، حيث أقدم مواطن في الـ 27 من عمره على شنق نفسه داخل غرفته في مسكن عائلته بمنطقة عبدالله المبارك.

3 قتلى إثر خروج قطار عن مساره بولاية مونتانا الأمريكية
تعرض الوزير السعودي أحمد قطان لحادث سير في إيطاليا
وبحسب أخصائيين نفسيين ”فإن الاكتئاب والشعور بالعبء أحد أسباب تزايد حالات الانتحار في الآونة الأخيرة، كون غالبية المنتحرين هم من العمال الوافدين الذين يعتمدون على الأعمال اليومية والذين تضرروا إثر الإجراءات المتخذة لمواجهة فيروس كورونا“.

إضافة إلى أسباب أخرى ومنها ”تعاطي المخدرات بجرعات كبيرة والاضطرابات النفسية وانعدام الوازع الديني“، وغيرها من الأسباب.

ويرى الأخصائيون أنه ومن ضمن المقترحات لمعالجة هذه القضية مع تزايد معدل الانتحار، ”بحث أسبابه ووضع العلاج المطلوب، والعمل على حل المشكلات الأسرية والسلوكية، وتعزيز الوازع الديني، ومعالجة الإدمان وتعزيز الرعاية الاجتماعية“.

إرم نيوز