هاجر سليمان تكتب: تفكيك الجيش والشرطة والأمن!!
ولكم في العراق عظة وعبرة يجب أن يتعظ بها البرهان ورفاقه، أمريكا خططت لحل الجيش العراقي ونفذت وتم التفتيت بنجاح وفشلت في تكوين جيش آخر وفشل العراق في حماية نفسه وتحول إلى رقاع مختلفة تفجير هنا وقتل هناك ومليشيات متعددة وضاع الجيش بل وضاعت العراق التي كانت تمثل كتلة قوية مهابة من قبل دول الخليج بسبب الخونة من ابنائها الذين كرسوا جهدهم لإنفاذ المخطط الأمريكي بتفكيك الأجهزة النظامية وعلى رأسها الجيش .
اليمن الشقيق كان جيشه من أقوى جيوش العالم وكانت اليمن بجمالها مقسومة إلى قسمين يمن شمالي ويمن جنوبي ولكل منهما عاصمة مختلفة واستطاع الجيش اليمني أن يفرض سطوته ونفوذه وأن يحمي سيادة دولته ويوحدها ولكن أبت يد أمريكا إلا أن تفتتهم واستعملت ضعاف النفوس والذين تغلغلوا في الدولة وبأيدي ناعمة أضعفوا الجيش اليمني وفككوه بحجج واهية وقالوا أن الجيش اليمني جيش عنصري وجهوي وأنه من المفترض أن يكون جيشاً قومياً واستطاعوا بذلك تسريح أقوى القادة وبعد أن نفذوا مخططهم قسموا الجيش لمليشيات ودعموا الحوثيين ليعيثوا فساداً في اليمن ويحولوه إلى كتلة من الدمار بسبب تفكيك الجيش ثم أنه حينما أعيتهم الحيلة تركوا الأمر لدول الجوار التي أعيتها تلك المليشيات وهددت أمنها ما أضطرها للدعوة للتحالف لمجابهة خطر المليشيات وضاع اليمن الحبيب .
تدخلت أمريكا في أفغانستان وهددت أمنه وحلحلت مؤسسات الدولة وعلى رأسها الجيش وفشلت في إعداد مقاتلين أشداء ما أدى لفتح الطريق أمام طالبان التي كان أبرز عناصر إنتصارها وحدتها وتماسكها فكان أن نجحت في الوصول إلى السلطة وفر الخونة كالجرذان وكان فرارهم من أفغانستان مثل فرار الجرذان من الثعابين الجائعة وغادروا بلادهم خوفاً من جيش طالبان وتحية لطالبان وليت السودان كان فيه طالبان .
الآن نفس السيناريوهات تطبق وعملاء أمريكا يطالبون بتفتيت الجيش بحجة إزالة تمكينه وتفكيكه كما فككوا من قبل جهاز المخابرات وأضعفوا الشرطة وبات سهلاً إختراق البلاد وهذا هو المخطط العالمي وهو تفكيك وتفتيت كافة الدول التي تحتل مراكز إقليمية استراتيجية فاليمن كان كتلة تسيطر على مضيق باب المندب وتكمن أهمية أفغانستان في أنها تقع على إمتداد طرق التجارة في جنوب ووسط آسيا لذلك كانت هدفاً لكل من الإتحاد السوفيتي الأوروبي وأمريكا من الجانب الآخر ونجحت في تفكيكها .
أما السودان فبالإضافة إلى مزاياه وثرواته المعدنية والنفطية فنجده يسيطر على أضخم موانئ العالم من بوابته الشرقية لذلك قبلة أنظار وهدف لكل دول العالم التي تتهافت لتضع قواعد عسكرية فيه فكان أن فكرت أمريكا في تفكيك وإضعاف قواته النظامية ممثلة في الشرطة والأمن والجيش حتى الدعم السريع سعت لتفكيكه عبر تجنيد القبائل الأخرى فيه بدلاً من أن كان حكراً لقبائل محددة تربطها صلات عرقية بقائدها وطالما أنه بات قومياً الآن فبات من الصعب لحميدتي وشقيقه إحكام السيطرة والمراهنة بتلك القوات لأن قلوبهم أصبحت شتى والآن يجري مخطط تفكيك الجيش وإضعاف الشرطة بنجاح .
صحيفة الانتباهة
قمت السواقة بالخلا ، ما تناولته الكاتبة من الأمثلة للتدليل هو قمة العبط الفكري ومحاولة تفريغ المفاهيم من مضامينها، فما يدور في الساحة وما هو منشود ليس ما أشارت إليه الكاتبة فلا أحد يرنو إلى تفكيك وتذويب مؤسسات أمنية راسخة بل التفكيك هو تشذيب هذه المؤسسات من ذوي الفرض المؤدلجة الذين يخططفون هذه المؤسسات من حضنها القوي، بهذا المفهوم سيستمر التفكيك بجانب بند الترتيبات الأمنية، فلا عاقل يقبل أن تتعدد الجيوش بالسودان، فالسلام المستدام والعادل والشامل وتحقيق السلم الأهلي يفرض وجود جيش وطني وحيد لا فصائل متعددة كما لبنان أو العراق.
هذا هو السناريو للذين لا يستوعبون الاحداث الا بعد أن يقع الفأس في الرأس وهذه هي مخططات صهيونية لتفكيك الدول العربية والاسلامية وجعلها تتنازع بينها حتى تقوم دولة اسرائيل الكبرى المزعومة وتسيطر على الموارد والدول – لذلك ما قامت به الكاتبة هو الحقيقة التي تدفنون رؤوسكم في الرمال للهروب منها وهذا سيحدث اذا استمر الحال هكذا ولم ننتبه ( قالوا ان العراق بها اسلحة دمار شامل ثم تفككت ولم يجدوا شيئا —- وكذلك ليبيا واليمن وسوريا وغيرها لذلك ي حبو قليل من العقل والتفكير المنطقي تستطع تحليل الاحداث
وامريكا لم تخفي طلبها بتفكيك الجيش ووجدت خونة يرعون لها طلبها وينادون به …
التحية للكبزان فلولاهم لضاع السودان تحت ايدي الحركات المسلحة .. فشبابهم قاتل في احراش الجنوب وجبال الغرب…
والله يجب مكافأة المؤتمر الوطني فردا فردا …
ونقول لهم ابشروا فان الخونة سوف يفرون كما فر خونة افغانستان …
الله يفكك عضم عضم
…. انت واعد سايقنك بالخلا ..
انسى امريكا ..
ماذا جنى السودان من تفكيك المؤسسات الحكومية …
هذا الدمار في كل شيء سببه التفكيك من اجل الانتقام …
الكهرباء ٣ سنوات في انقطاع مستمر ..
الماء ٣٠ سنة ما قطعت الا في عهد الحكومية الانتقامية ..
الكرق مليئة بالحفر والاوساخ وكانت في عهد الميزان تغسل بالماء والصابون ..
التعليم انهار واصبح التلميذ يذهب يوم ويومين الى المدرسة والمناهج اصبحت بلا منهج..
صادر الماشية واللحوم اصبحت خزي وعار على السودان ..
الضائقة المعيشية لم يسبق لها مثيل ولا في عام الرمادة ..
والسلسة طويبييييييلة طول بتاعي دا
لذلك ننصح الجيش عدم اللإلتفاف لهولاء الخونة والمرتزقة الذين ينادون بهيكلة الجيش واصلاح الأجهزة الأمنية
اوعك يابرهان تسمع العلوج والمرتزقة .. واول حاجه تعملها زيد للناس ديل مراتباتهم ولا حلال لى وزير التربية ووزير العدل وسلك وحديده وحرام على الباقين .. الجيش خط احمر … والعايز يركب معاكم سرج واحد .. اركبوهو عديييل واى سودانى اصلى مافيهو شق ولا طق حاتلاقوهو معاكم وداعمكم … اما الخونه والخولات واشباه الرجال فما تشتغلو بيهم لانهم فى اول زنقة بتلقاهم فكو البيرق …
الجياشة سودانيييييييييييييييييييين واول شروط الكلية الحربية ( الام والاب سودانيييييييييييين اصلييين ) .. يعنى اى زول يزايد عليكم زيدوهو بل .. بلا عفن .. غشو الناس بشعارات وكلام مجعلص وخارم بارم ووعود لو جيت تموصها وتشرب مويتها حتى المواصه مابتلقاها …