عالمية

المتحدثة السابقة للبيت الأبيض عن إعادة ترشح ترامب للرئاسة في 2024: سيثير المزيد من العنف


عبرت متحدثة سابقة باسم الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، عن ذعرها من ترشيح نفسه مرة أخرى للرئاسة في انتخابات عام 2024، وذلك بعدما أصبحت على يقين بهذا.

وصرحت السكرتيرة الصحفية السابقة للبيت الأبيض، ستيفاني غريشام، في مقابلة مع شبكة “إيه بي سي” الأمريكية، أمس الإثنين: “يبدو أن ترامب سيحاول الترشح في عام 2024، لم أكن أعتقد ذلك في البداية، لكنني بدأت أعتقد أنه سيفعل ذلك، ومن الواضح أنه المرشح الأوفر حظا في الحزب الجمهوري، والجميع يُظهر ولائه له”.

وحذرت غريشام، التي استقالت من إدارة ترامب في أعقاب هجوم أنصاره على مبنى الكابيتول في العاصمة الأمريكية واشنطن في 6 يناير/ كانون الثاني الماضي، من أن “ولاية جديدة للرئيس الأمريكي السابق ستركز على الأرجح على الانتقام وكشف النقاب عن سياسات شديدة القسوة”.
وفي مقابلة أخرى لها مع شبكة “إيه بي سي”، أوضحت ستيفاني غريشام أسباب ذعرها من ترشح دونالد ترامب للرئاسة في عام 2024، مشيرة إلى أنه “سيثير المزيد من العنف”.

وقالت:

“لا أعتقد أنه يليق بوظيفة الرئيس، أعتقد أنه خاطئ وقد يكون متوهما، أعتقد أنه نرجسي ويهتم بنفسه أولا وقبل كل شيء، ولا أريده أن يكون رئيسنا مرة أخرى”.
واعترفت ستيفاني غريشام في تصريحاتها التلفزيونية أنها تحمّل نفسها بعض اللوم بسبب صمتها عن سياسات ترامب بشأن التعامل مع فيروس كورونا.

وقالت: “أتمنى لو كنت قد تحدثت أكثر عن (كوفيد-19) وعن استجابتنا له، أتمنى لو أخبرته أنه بحاجة إلى ارتداء كمامة طبية”.

وأكدت أن المعلومات الخاطئة لإدارة ترامب بشأن الوباء، وهي التقليل من فائدة الأقنعة الطبية والتحريض ضد أوامر الصحة العامة الأمريكية، أدت إلى وفاة المزيد من الناس، بحسب رأيها.

وقالت:

“لا أعرف ما إذا كان بإمكانك أن تسامح نفسك تماما لأنك كنت جزءا من هذا”.
وكانت صحف أمريكية تناقلت مقتطفات من كتاب جديد لسيتفاني غريشام سيطرح خلال الشهر الجاري، ويكشف العديد من الأسرار من عملها عن قرب مع الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، وزوجته ميلانيا ترامب، وابنته إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر، خلال فترة عملها كسكرتيرة صحفية في البيت الأبيض.

العربية نت