يوسف السندي يكتب زلزال فض الشراكة
غدا الخميس ستخرج جموع الثوار في مشارق السودان ومغاربه ، في قراه ومدنه ، في بواديه وحواضره ، ليعلنون للشمس والأرض والسماء بأن هذه البلاد لن تحكم الا بالمدنية.
غدا يخرجون لا لكي يدافعوا عن حكومة قحت ، وإنما للدفاع عن استمرار الانتقال نحو المدنية ، لا لكي يقدسوا حمدوك وإنما لكي يرسخون مباديء الحكم الدستوري وأصول الانتقال السلمي للسلطة ، ويفتحون الفرص العادلة والباب الواسع في المستقبل لكل أبناء السودان ليتقدموا لقيادته.
غدا سيزلزل الشعب الأرض تحت أقدام تحالف الموز ، وفلول مناوي وجبريل واردول ، ولجنة العسكر الامنية ، وكل انتهازي يريد أن يتاجر بهذه الثورة المقدسة التي رويت بدماء الشهداء وجراح الجرحى وعرق المناضلين .
لن ينسى الثوار عبر التاريخ زئير الأسد حامد الجامد وصرخة البطل محمد صديق التي رددتها الآفاق وهو يهتف في سبيل حماية الشعب (الرهيفة التنقد) ، لذلك فمعركة الشعب غدا ليست مع القوات المسلحة السودانية ، وإنما مع بعض افرادها الانقلابين ، المتربصين بالثورة ، الذين خانوا شرف الجندية وشاركوا في قتل الأبرياء في ٨ رمضان و ١٠ رمضان وفي فض الاعتصام ، وشهدت عليهم بالأمس مبادرة حاضرين في مؤتمرها الصحفي حين كشفت عن حجم الشهداء في فض الاعتصام ، وعن اغتصاب حرائر السودان أمام قيادة الجيش !! .
دافعنا من قبل عن بناء شراكة عسكرية مدنية تنقل البلاد نحو المدنية ، على أمل ان يحترم المكون العسكري عهد الوثيقة الدستورية ويرعاه ويعمل مع المدنيين على بناء تحول ديمقراطي حقيقي يكفر عن بعض ما اقترفوه ، ولكنهم تنكروا ، وظلوا يضعون العراقيل امام التحول المدني الديمقراطي ، فلم يعودوا محل ثقة ، ولن يروا منا بعد اليوم الا البل .
غدا سيخرج الزلزال الجماهيري في كل السودان ، وندعوه ان يقول كلمته بحرية في أمر هذه الشراكة ، غدا على لجان المقاومة وأسر الشهداء والأجيال الجديدة المضمخة بعبق البطولة والفداء ان تقرر مجتمعة في مصير هذه الشراكة وإلى أين المسير ، وعلى حمدوك والقادة المدنيين وشرفاء القوات المسلحة ان يردوا على قرار الشعب بالسمع والطاعة .
اذا قرر الشعب غدا اعطاء الشراكة فرصة اخرى فلتستمر ، أما اذا قرر الشعب فض الشراكة فيجب عليه اختيار قيادته المدنية الجديدة ، ويجب عليه مخاطبة القوات المسلحة بعزل ممثليها في مجلس السيادة وتسمية ممثلين جدد ، تماما كما خاطب الشعب القوات المسلحة في ١١ ابريل وطلب عزل ابن عوف ، فالكلمة الأولى والأخيرة في الوطن لهذا الشعب ، هو صاحب السلطة العليا وسيدها .
صحيفة السوداني
انت لست الشعب …
فالشعب لم ينتخب حمدوك
الحل في ذهاب حمدوك وعمل انتخابات مبكرة.
والمزايدة علي العسكر وتخويف الناس منهم عبر سليم لانه لا يوجد حتى مجرد التفكير في الانقلاب فلماذا الهلع من اعتصام القصر .
حامد ومحمد صديق مثال لعدم الانضباط والوصولية ..هم عساكر انقاذ حاولوا ركوب الموجة …العسكر الذي بخون الانضباط نتوقع منه الاسوأ اذ وصل للسلطة مثله مثل اى انقلابى
اذا كان قتل الجيش للابرياء واغتصاب الحراير معلوم لديكم باى حق توقع معهم اتفاق شراكة
الغاية لاتبرر الوسيلة ياسيد
بعدين وضح لينا داير تبل الجيش كيف
اتمنى ان لايكون بمثل تحليلاتك الفطيرة واسلوبك التعبان دة فى الكتابة