صبري العيكورة يكتب: ناولني عِمّتي الكبدة ما تفوتني !
بقلم / صبري محمد علي (العيكورة
و وفود الجعليين بنحاسهم وابلهم وخرافهم بالامس جعلني اتحسس (عُمامتي) وضرب النحاس والدفوف يعني شيئاً ما عند أهلنا الجعليين ومن يفهم هذا الشئ هم اهل الفراسة وحدهم . وكبدة الابل بالدكوة والبصل والليمون لها مذاق مذهل . مذاق النصر ومذاق الإصرار ومن ينشرون مقاطع الموائد من قحت (١) اذهلهم الصنيع والتدافع والسخاء ومن يبذل وقت الباردة لهو اشد بذلاً وقت الحارة والموائد وحلل (القوز) تجيب على دهشة مناع من القاهرة ولو ان إعتصام القصر كان محظوظاً وادرك افران الانقاذ يوم ان كان القحاته يحجزون عشرة الف رغيفة من فرن واحد و بالتلفون لكان الامر غير ولسمعت من يترنم شعراً
إن عشّاك وفطر ما بقول عشيت
أب فولاً مصلّح بالبصل والزيت
شوف عيني الرغيف بالبوكسي خشّ البيت
ولكن هذا حظهم العاثر لم يبقِ حمدوك على فرن واحد يتنفس حتى رثت لحالنا بالامس (روسيا) على لسان نائب الرئيس قائلاً ان السودانيين يتضورون جوعاً وهذه سياسة امريكا ونحن مع خيار السودانيين وامريكا تقول لا دعم للعساكر إلا عبر المدنيين وامريكا بذاكرة اسماك تنسي صمتها عندما قال فيهم البشير ما قال و(تحت الجزمة) كان ارفع وصف وبريطانيا وفرنسا كلهم الان خارج الاسوار يصرخون تارة ويتوعدون تارة ويعلمون ان صاحب القرار هو الشعب والشعب إن قرر تركوا المبادئ وبحثوا عن المصالح و العملاء فى ورطة فلا اوروبا بامكانها انتشالهم ولا بامكانها يد مد العون لهم و(حمدوك) يطلق المبادرة تلو الاخري وكلها تذهب هباء وكلها يزفها الشعب السوداني ب (من بعد ما فات الاوان الليلة جاي تعتذر) والدقير سمعها وهو يقول اخطأنا و وجدي و ود الفكي كلهم قالوها وكلهم اتاه صدي صوته (من بعد ما فات الاوان) . وقحت (١) البارحة تقلب فى الدفاتر القديمة وتستل من مبادرة حمدوك مطالب وترجوه ان يفرق بين ازمتها مع قحت (٢) و بين ازمتها مع العسكر وان انتقال رئاسة السيادي لها هو شرطها الاساسي للجلوس مع المكون العسكري والعساكر (قفلوا القزاز) قبل ١٦ اكتوبر ومن بقي بالخارج من قحت (١) لسان حاله يقول (كان ورقتها ما بفرما) والعساكر ليسُ اغبياء وقحت (٢) تدرك جيداً ان التفاف الشعب يعطيها صك التفويض والتفويض يعني اتساع قاعدة المشاركة وتعني الدستورية والقضاء والاستئناف والمحاسبة وتعني ان خلق كثير سيدخل (كوبر) لذا سيستميتوا من اجل ان يبقوا ولكن (فات فات الاوان) . ومسار بالامس يقول لتلفزيون لقمان ان لم تفتحوه للجميع فتحناه بالتاتشرات ! وكلامه قطعاً يحمل معناهُ فقط . وبالامس عناوين الاخبار من النوع (ابو كديس) ما يوحي بأن هناك عرق ينبض بالحكومة المحشورة فى اربعة متر فى اربعة متر تقول الاخبار زيارة مرتقبة للمبعوث الامريكي الى الخرطوم ! ويقول آخر وزيرة بريطانيا لشؤون افريقيا تصل السودان لبدء الحوار الاستراتيجي و (مُش عارف) تكوين لجنة عليا لمراجعة اراضي الكبابيش و خبر عن الحوار الاستراتيجي بين فرنسا والسودان واشياء من (هذا الذى منه) وظن كله محاولة لذر الرماد فى العيون و (حركة بايخه) من إعلام يائس لحكومة لم تغادر الخرطوم منذ مجيئها . ولانها لم تذهب فقد جاءها الشعب فى عقر دارها
قبل ما انسي : ــــ
إن كانت امريكا والغرب باستطاعتهم تغيير البشير لما انتظروا ثلاثين عاماً فما اقوي اراده الشعوب فإن ارادت ان تفعل لفعلت . والرسالة لمن يستقوون بالخارج والمتغطي بالامريكان عريان .
غايتو اكتر حاجة مكيفاني الاكل كلو (produce of sudan) والسواطة ذاااتا فى السودان آآي يعني بالانجليزي كده الاكل ده (made in sudan) . ولا دولار واحد من برة مافي ! والقال حقى غلب .
صحيفة الانتباهة
وفود كيزان الجعليين وكبدة إبلهم في ظل وجود الثوار من الشباب وكنداكات بلادي بالشارع ماهي إلا,,فسوة مدنقر,,أو,,ظرطة رقاصة,,لا تسمع ولا تشم في الجوقة,,أين كانت وفودهم وقد عرد وولي الدبر كبارهم وربطت عجاجتهم حتى تركياومن بقى منهمداخل السجون أو متردد سجون. وعندما,,تسقط لمن تظبط,,سترون إستحالة دخول إبلهم,,سم,, الخياط.!
ايها الرفيق “بدران” ارجوا ان لاتهين قبيلة و ان لاتعمم و التزم بأدب الحديث.
دون المساس بالأصول والأعراق، إلا أنني لم أفكر في يوم من الأيام أن قبائل شمال السودان نوارة الحداثة والعصرنة وأصالة الشهامة والمروءة أن يبتدر منهم ما يعكر صفو التمسك بالوطنية واستتباب الأمن القومي رغم ظروفهم الإنمائية البائسة والمعلومة للجميع، فهم رمانة وبوصلة السودان في بقاء ما بقى فيه، ولكنها تصاريف السياسة ومعادلاتها. ربنا يحفظ البلد ويجعل الرحمة وأخوة الدين الإسلامي الحنيف وقيم الإنسانية الرحيبة ديدنة.
حقت أكلت بعضها
بقت حقت 1 وقحت 2 …… وننتظر قحت 3 ……..العجيب انو قحت تظن نحن طلعنا مظاهرات 21 عشانهم وما عارفين لما تتشكل حكومة كفاءات حنوديهم المحاكم يا برئ وشكرا يا حرامي وكوبر
السواطه يا ها البتسوي فيها دي يا العيكوره
أصلًا انت ما بتعرف غير السواطه
خروجنا في ٢١ اكتوبر لا يعني دعم قحت بشكل خاص بل دعم للمدنية كمبدأ
لازم الوزراء ديل يتحاكمو ولو تستر عليهم حمدوك هو زاتو يتحاكم ……. القانون ياخد مجراه …… دايرين يخمونا بالعسكر وغيرهم
اي 4 طويل يتحاكم