إساءة وزير الصناعة للقوات المسلحة وقائدها فرفرة مذبوح
إن حديث أحد الوزراء عن السيد القائد العام الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان الذي بثته قناة الجزيرة قبل يومين يكشف إفلاسه وفقره السياسي وحالة الإضطراب التي يعاني منها بل وحالة الانفصام التي يعيشها بعد أن لفظه الثوار في 21 أكتوبر، وحديثه عن فض الاعتصام إذا كانت لديه معلومات بهذه الثقة فلماذا لم يذهب إلى لجنة التحقيق برئاسة الأستاذ نبيل أديب؟ فحديثه مكانه هناك و لماذا لم يخرج هذا الحديث في وقته ان كان صادقاً و شجاعاً؟ إذاً هذه محاولة للكسب السياسي الرخيص.
إن حديث وزير الصدفة عن إستبدال القائد العام ينم عن جهل بالقوات المسلحة وقانونها وتراتبيتها وتاريخها.
هذا الوزير الذي صنعته الصدفة دافع حديثه هو الخوف من شيء ما قادم وربما هو الخوف من فراق الكرسي الذي ما كان له أن يجلس عليه لولا المحاصصات التي أقعدت الفترة الانتقالية، فهو يدرك تماماً أن لا شارع يسنده ولا فرد يقف خلفه لذلك يعاني من فوبيا فراق السلطة التي لن يجد ريحها إن قامت إنتخابات.
إن الاساءة للقائد العام للقوات المسلحة إنما هي إساءة لكل منسوبي الجيش ضباط وصف وجنود وهي بمثابة الخيانة العظمى للوطن.
أي مفارقة وأي واقع ذاك الذي يريدنا أن نقارن بين قائد عام للقوات المسلحة يلتف حوله ضباطه وجنوده ويخوضون خلفه النار، وبين آخر لم يحتمل المتظاهرين في مسيرات الأمس مجرد رؤيته و رأيتم كيف يعزل الشارع و كيف يرفع فوق الرؤوس حقاً الشارع يكضب الغطاس.
الأكاذيب التي يطلقها هذا الرجل ليست من الوطنية ولا المروءة في شيء وما هي إلا فرفرة مذبوح، وسببها هو التوجس والخوف من العودة لمنصة التأسيس والخوف من الوفاق الوطني والتوجس من التحول الديمقراطي الحقيقي الذي لا يمكن أن تختار فيه الإنتخابات من لفظته المسيرات السلمية التلقائية هذا الوزير يريد أن يختزل كل الإخفاقات والخلافات وإنعدام مستقبله السياسي يختزله في الإساءة لرمز القوات المسلحة و قائدها العام و يالها من تجارة بوار.
العميد د.الطاهر ابوهاجة
كلام في محلو
كلام في غير محله تمامًا
أبو هاجه هذا لا يؤمن بالوطن. لان للوطن خطوط حمراء
هذا تربيه المؤتمر اللاوطني قال دكتور آل
جبتها زمن الدغمسه
حلايب محتلة والبرهان يجري تدريب مع محتل وطنه ويضرب تعظيم لمحتل وطنه
في خيبه أكثر من هذا
وكفي
صدقت يا سيادة العميد فى كل ما قلته عن وزير الصدفه هذاالمدعوا بإبراهيم الشيخ وعنترياته الفارغة والتى لن تقتل ناموسه … هذا الإبراهيم تخطى كل الحدود الحُمر بإساءته لقيادة القوات المسلحة والتى هي تاج فى رؤوس كل أهل السودان فهي حامية الأرض والعِرض ونحن لا ندافع عن البرهان كونه البرهان بل نُدافع عن الرمزية التى يمثلها بصفته القائد العام للقوات المسلحة .
ان تقول أنها خيانة عظمى فأنت صادق لكن لماذا لا تحاسبون من يوجه الاساءة للجيش السوداني ؟ لا يوجد شخص مسؤول وسياسي في العالم يوجه إساءة لجيشه الا السياسي السوداني وإبراهيم الشيخ انتهازي رخيص وتاجر يخاف ان يتم أخذ جديد جياد منه الذي أعطاه له البشير من غير وجه حق الا التألق البشير وليته حفظ له أو لقواته المسلحة هذه الفصل ولكنها الانتهازية وحب السلطة ونشوة الكرسي وكل ذلك ذاهب ويبقى القبح في الفعل والقول نصيب المغرور والجبان ..
يجب علي القوات المسلحة ان تعاقب كل من يسئ إليها وليتهم عاقبوا مناع وواصلوا بلاغه ضد زادنا لارتدع وسكت الشيخ والتساهل يغري الجاهل والاحمق.
يا عميد أنت لسه فى زمن التلميع و التغزل للجنرالات الحكام, يمكن آخر تلميع و تمجيد وجده جنرال كان لنابليون بونابرت, أما الوزير الذى تحدثت عنه فأمره هين فقد يذهب فى أى وقت , ولكن المشكلة هى التهم الخطيرة التى قد يواجهها جنرالات مستقبلا و تظل تطاردهم
لوكنتم هكذالماتطاول عليكم هؤلاالصعاليك الهمك الرعاع الدهماء
تجارالدم وسارقي العرق ومتسلقي الغفلة!
نتمني القادمة افعال لااقوال ياسعادتك فقدتطاول الاقزام كثيرا
تراتبيتها دي كانت زمن العسكرية كانت عسكرية موش عسكرية الكيزان الزادوها موية…تراتبيتها دي كيف وإنت ضابط خريج كلية حربية ودورات وهناك ضابط أرفع منك ماشاف كلية ولا بعرف الواو الضكر ده كان زمان سعادتك.!
كتب أبو هاجة :
(إن الاساءة للقائد العام للقوات المسلحة إنما هي إساءة لكل منسوبي الجيش ضباط وصف وجنود وهي بمثابة الخيانة العظمى للوطن.)
المخلوع عمر البشير الذي كان البرهان ضمن عسكر لجنته الامنية كان هو القائد العام للجيش . ثار الشعب السوداني عليه وخلعه من كرسي الحكم والآن يقبع في السجن . فهل كان ذلك يمثل إساءة لكل منسوبي الجيش ؟
العسكري مهما علت رتبته من الطبيعي ان يتم انتقاده عندما يخطيء .. والانتقاد لا يعني الإساءة اليه ولا الى القوات المسلحة .
الجيش له احترامه وتقديره على ما يقوم به من حمايتة للبلاد والدفاع عنها .. ولكنه ليس كيانا مقدسا بحيث يكون انتقاد المنسوبين اليه من المحرمات
ولا تنسى يا أبو هاجه اننا في زمن الحرية التي اتت بها الثورة وليس في زمن حكم عسكري إنقلابي مستبد باطش يصادر الحريات وأولها حرية التعبير .
ايها الرفيق “فاروق” صحح معلوماتك. المخلوع البشير لم يكن القائد العام للجيش بل القائد الأعلى. القائد العام للجيش كان الفريق اول ابن عوف.
دايرين افعال لا اقوال في اي دولة بتحترم نفسها زي الوزير ده بيحقق معاهو ولو ما ثبتت صحة اتهاماته محله الدروة لكن شكلوا ماسك ذلة علي التاني العامل فيها رايح وما هاميهو الاتهام الخطير ده ولاحظ انو كل الناس دي بتتفادي حميدتي وما بتجيب سيرته لأنه سريع الكف للصقع …الشعب منتظر رد فعل قانوني للاتهامات والاهانات اللحقت القائد والا تفلت المسألة من يدكم
ما قاله الوزير وما يقوله امثال الصحفي الجميل وامثال جعفر حسن الذي خطف اسم الحزب الاتحادي كل هؤلاء النكرات يجب محاسبتهم بالقانون لان البرهان هو رمز سيادة الدولة فلماذا السكوت
وزير شئون الرئاسه الأهبل يرمي بالإفك رفقاء سلاحنا بالأجهزه الامنيه – وقبله وزير الصناعه الأملــّس يتهم رئيس الدوله بقتل المواطنين !! :-
https://sudanese.ahlamontada.net/t1380-topic
إلى متى هذا الهوان يا البُرهان ؟؟
صدفة غريبه لقيتو الليلة، من حسن الصدف آن السيد كاتب المقال عميد أركان حرب ويحمل الدكتواره إنشاء الله إنشاء الله تصادف ضباط الصدفة عشان تحييهم، فمن يمعن النظر في الصور ما بين السيد البرهان والسيد وزير الصدفة أثناء إعتصام القيادة سيدرك من جاء بالصدفة ومن تمسكن حتى تمكن. حكاية غريبة