رأي ومقالات

السودان كان علي شفا حفرة من نار فتنة لا تُبّق ولا تذر


تصحيح مسار_الثورة | إن القوات المسلحة، وإنطلاقاً من واجباتها في حماية وصون الوطن إتخذت إجراءات في حلّ الحكومة ومجلس الوزراء والمجلس السيادي، وهي خطوات جاءات بعد مشاورات وتصورات لحل الأزمة قُدمت للحكومة إلا أن التعنت والمكابرة في سبيل الصراع السياسي أُدخلت البلاد في محكّات مفصلية كادت أن تعصف بالوطن ككل، نسبة للإقسام المجتمعي الحادّ والفشل في حل المشاكل الكُبري ومعاش المواطن.

– إن القوات المسلحة صبرت علي الأذي المعنوي والإعلامي الكبير الذي كان يمارس ضد القوات المسلحة ككل وضد قيادتها ومن وسائل الإعلام الحكومية، ولطالما قالت القوات المسلحة أن السبيل الآمن لحلحلة مشاكل الوطن هو التحاور والتشاور إلا أن كل التصورات والإقتراحات كانت تجابه بالرفض من قبل الحكومة بل وتتخذ خطوات تصعيدية في حشد الشارع ضد قواته المسلحة بإفتراءات وأكاذيب وكل ذلك لمزيد من المناصب والسلطة.

– إن الوطن كان علي شفا حفرة من نار فتنة لا تُبّق ولا تذر، والمجتمع كان يواجه بإنقسام حادّ يعصف به، ولذلك تحركت القوات المسلحة إنطلاقاً من واجبها، وتقبلت وستتقبل كل ما ينتج عن هذا التحرك سواءً من أكاذيب أو منصات شتمّ إعلامية، فالقوات المسلحة تضع هدف حماية الوطن أولاً وما دون ذلك يُبذل رخيصاً في سبيل الوطن.

– إن القوات المسلحة لا تسعي لأي سلطة أو مناصب، إنما هو واجبها في حماية الوطن، والذي سيدير المرحلة الإنتقالية هو حكومة #كفاءات_مستقلة، تُوصل البلاد إلي مرحلة الإنتخابات التي يختار فيها الشعب ممثله وليس شِلة إختطفت الثورة وتريد تحويرها إلي محاصصات وصراع كراسي.

– وعليه، نهيب بكافة جماهير شعبنا الكريم، أن لاينجروا وراء الشائعات والأكاذيب، فالقوات المسلحة كما العهد بها دائماً وإنحيازها لخيارات شعبها ولا رجوع للوراء ولا حيادة عن طريق الإنتخابات.

القوات المسلحة حامية التغيير والمنحازة حقاً لخيارات الشعب، ولا تراجع عن قرارات 25 أكتوبر التي قامت لتصحيح #مسار_الثورة، بعد أن إختطفتها ثلة من طلاب الكراسي ولاهثي السلطة، وستتكون حكومة كفاءات مستقلة تعبر بالبلاد إلي بر الإنتخابات بعون الله تعالي.

– ختاماً أدام الله علينا نعمة الأمن والأمان والإستقرار، وجنب بلادنا الفتن ما ظهر منها وما بطن وسائر بلاد المسلمين، وعاش الشعب السوداني حراً أبياً، وعاشت القوات المسلحة درعاً منيعاً حصيناً.

أسد البراري


‫3 تعليقات

  1. للأمام يا البرهان لا تلتفت لقحت والغرب وامريكا
    .. كل من هؤلاء يغني علي ليلاه والشعب السوداني تطلعاته تختلف عن اوهامهم. لو تكرمت بالرد علي العملاء الذين يتدخلون ويضغطون عليك بطردهم والتعامل مع الصين وروسيا والله نصيرك لو إتبعت سبيله ولا نامت اعين الجبناء والخونة

  2. القحاطه الى الى مزابل الكيزان … غير ماسوف على الاثنين