عمسيب: السيد المشير.. خرج 9 الف قحتي ومكث 42 مليون سوداني في البيوت موافقين
السيد المشير ..
لا تعبأ بهذه الكتابات المضحكة .. هي محاولات تجريم و شيطنة .. هي فرفرة المذبوح العاجز .. هي صرخات جنون و هزيمة ..
كانت جموع قحط ضعيفة .. و محدودة .. مجموعات المواجهة أو من يسمون أنفسهم ملوك الإشتباكات هم أحرص المجموعات على العنف و إستفزاز الجنود .. نعرف جيدا ما هي تعليمات القوات .. (العنف المضبوط في الحد الأدنى ) ..
الهزيمة هي ما أبصرته عيونهم على الأرض .. هزيمة أصطدمت بالحزم و العزم و الحسم .. التغطية على هذه الهزيمة ستكون عبر محاولات التضخيم و التهويل و العويل ..
هذه المرة نحن عازمون على أن نمضي بهذه الأمور الى نهاياتها .. أن نستمر في مقاومة الإبتزاز .. سنستعين في هذه المعركة بكل الأدوات .. و بكل الحلفاء .. و بكل الكروت ..
السيد المشير
لن نسمح لقلة قليلة ضعيفة من شذاذ الأفاق .. راضعة من أثداء الثعالب .. تعمل بآلة دعاية على الآسافير بإختطاف البلد .. بتحريض الأطفال و العبث بحيوات اليافعين ..
هذه الأرواح التي نفقدها نتاج عنف يجب أن يوجه ضد رؤوس الفتنة لا ضد المغرر بهم و المخدوعين .. رؤوس الفتنة من قحطيين موجودين في مصر و الخليج .. بدلآ عن أن نفقد أولادنا في كل موكب .. فلنوجه الضربة مباشرة الى رأس الأفعى .. هناك من حيث يأتي السم .. الوجوه التي تحرض و الوجوه التي تخرج على القنوات لتبث سمومها و تشعل البلد و تهدد أمنه و إستقراره .
السيد المشير
سيحفظ لك التاريخ هذا الدور المشرف .. أنك تقدمت حين تراجع الناس .. و قررت حيت عجزوا .. و صدقت حين كذبوا .. و أنتصرت حين عز النصر و كثرت الهزائم ..
هذه المعركة ليست الأخيرة .. لكنها كانت الأهم منذ أبريل ٢٠١٩ .. و أنت أنتصرت فيها و حققت المطلوب بأقل تكلفة ممكنة ..
السيد المشير
خرج في هذا اليوم ٩ الف قحتي .. في كل نقاط التظاهر مجتمعة .. هنالك ٤٢ مليون سوداني جلسوا في بيوتهم يتناولون غداء الجمعة مقدمين إستجابة سالبة لدعوات قحط للتظاهر من أجل عودة سلك و مناع و أخرين للسلطة ..
خرج ٩ الف معترضين و مكث ٤٢ مليون في البيوت موافقين
..كأن شيئآ لم يكن و كأن شيئا لن يكون ..
#وهكذا
عبدالرحمن عمسيب
تسعة آلاف برضو ما بطال يا عمسيب رغم قفل كل الكباري و تمركز آلاف الجنجويد وناس الأمن والحركات المسلحة مدججين بأسلحتهم الفتاكة ،تسعة آلاف أبدا ما بطال.
العدد أكثر من تسعة ألف لكنه اقل بكثير جدا جدا جدا من التوقعات وسقطت امال الحالمين بالعودة علي أشلاء القوات المسلحة والشعب السودانى. .. علي البرهان محاسبة الذين يحرضون علي الخروج في مخالفة واضحة لقانون الطوارئ.
علي عقلاء قحت والأحزاب الكبيرة التعقل وسلوك طريق آخر غير الخراب والتظاهر والممانعة والتخابر والعمالة والاستعانة بالسفراء.
عليهم سلوك طريق الحوار والمشاركة والوحدة الوطنية والتفاهم والعقلانية ليس من أجل أنفسهم واحزابهم والسلطة اننا من أجل الوطن والمواطن سيحفظ لكم التاريخ اي الطريقين سلكتم .
كل مليونيه جديده … وتلاقي ليك كم موهوم جديد فاقو من وهمتهم .. وفكو الحبوب عكس الهوا
بغض النظر فالمظاهرات فشلت كأسلوب لاستهداف الشارع الذي لفظ قحت ليس لأجل العسكر والبرهان والجيش بل بسبب فشل قحت وعبثها بالبلد وعدم تقديم اي نجاح يشفع لها علي الأحزاب الكبيرة ان تقف مع الانتخابات وتدعو لها لا ان تسعى وراء أحزاب الفكة التي تسعي للحكم بدون انتخابات وادعاء الشرعية .
المواطن أصبح فاهم لعبة الأحزاب الهروب من الانتخابات والحكم بالاستهبال السياسي. ما لم تغير الأحزاب طريقتها وترفض التدخل الخارجي وتتفاوض لأجل المواطن فلن يتعاطف معها أحد بل ستكون كمن بحرث في البحر
افتحو النت … يا شجعان …
استحي يا رجل اقنع نفسك بما تقول
ثم لماذا كل هذ الانبطاح البرهان لم يبلغ بعد رتبة المشير
من اين خرجتم علي هذا البلد مرة اخري يا هذا
خرجو 9000 ولا 42 مليون المهم الشعب قال كلمتو انه ما عاوز المجلس العسكرى وماعاوز العسكر يحكمونا تاني ولا يشكلو لينا حكومة هل العسكر ديل منتخبين ومن الذي اداهم الصلاحية بان يشكل مجلس الوزراء ديل لاعهد لهم ولا ميثاق
بكم ثمن الحرف والكلمة والجملة لهذا المقال ( إن السمع والبصر والفؤاد كل أؤلئك كان عنه مسؤولا ) إذا لم تستطع قول الحق فلا تصفق للباطل – ومن قتل نفس فكأنما قتل الناس جميعا – المسلم من سلم الناس من يده ولسانه والمؤمن من إئتمنه الناس على أمواله وأنفسه وأعراضهم
لا توقعوا انفسكم فى التهلكة لماذا تجروا اولاد الناس الى الخطورة وتقولوا قتلوهم انتم السبب من اجل الكراسى