منوعاتمدارات

الكابتن السوداني أحمد حسن أحمد.. “مشوار ١٤ ألف ساعة من الطيران”


الكابتن “أحمد حسن أحمد” درس جميع مراحله التعليمية بولاية الخرطوم وتخرج من إحدى كليات الطيران بدولة الهند في العام 1991.

وبعد عودته إلى البلاد أختار ترجمة سنوات دراسته على أرض الواقع، فكان أن تعددت محطات بدايته المهنية، حيث عمل في شركة طيران مختصة بوقاية النباتات، ثم شهد مشواره المهني بعد ذلك الإتجاه إلى العمل في عدد من شركات الطيران الوطنية، فقد قضى سنوات نضيرة وهو يحلق بطائرات شركتي صن اير و ميرسلاند ليكتسب على إثر ذلك خبرة كبيرة، ثم شاءات الظروف أن يدون أسمه في سجل شركة تاركو للطيران بوصفه من أوائل الطيارين الذين عملوا بها وظل وفيا لها طوال هذه الفترة.

يقول الكابتن احمد حسن في حديث لطيران بلدنا : منذ طفولتي كنت أحلم بأن أصبح كابتن طيران، وبعد أن سافرت الي الهند للدراسة لم التحق بكلية الطيران في البداية ولكن رغبتي انتصرت في النهاية بأن اخترت دراسة الطيران الذي كان حبه يسري في داخلي فكان أن توفقت وانهيت سنوات دراستي وعدت إلى السودان والحماس يملأ جوانحي بعد أن قطعت الخطوة الأولى في تحقيق حلم عمري.

وأردف:فى بداية المشوار العملى واجهتنا مشاكل عديدة فى عهد نظام الإنقاذ فى التعيينات التى كانت تتم بمحاباة ولم نجد حظنا باعتبارنا غير منظمين لكن بفضل الله تخطينا كل الصعاب.
وعن رحلته الطويلة مع تاركو يقول:بداية مشواري مع تاركو جاء بعد خبرة سنوات وعمل مضن فى عدد من شركات الطيران، وعند التحاقي بتاركو كانت تمتلك طائرة واحدة وبدأت الشركة فى تطور مستمر حتى وصل عدد طائراتها الي تسعة طائرات .

كابتن أحمد يفضل السفريات القصيرة وأرجع ذلك إلى أن أى كابتن يتقدم فى العمر يفضل السفريات القصيرة.

موضحاً أن عدد ساعات طيرانه تبلغ 14 ألف ساعة، مبيناً أنه سافر إلى كل الدول التى تسير اليها اليها طائرات الشركات السودانيه رحلات.

وقال إن مايميز الكابتن السودانى الصبر على جميع الظروف والصمود أمام التحديات، وأردف :من الملاحظات أن عدد قليل منهم فضل العمل خارج البلاد لتحسين وضعهم لكن الأغلبية اختاروا العمل في شركات الطيران السودانية .

ويؤكد انه سيظل متمسكا بالعمل في شركة تاركو حتى لو جاءته فرصة عمل خارجية، ويقول إن هذا يعود لتقديرات شخصية تتعلق باسرتة الصغيرة، مؤكداً أن شركة تاركو بيته الكبير ويجد فيها كل الإحترام والتقدير.

يقول كابتن أحمد أنه يبدي حرص كبيرعلى دقة المواعيد وزمن الإقلاع والهبوط وسلامة السفرية، وبعث برسالة إلى الكباتن الشباب وطالبهم بالصبر والتركيز وتجويد عملهم ووضع تطور ومصلحة الشركة التى يعملون بها نصب أعينهم وان يعتبرونها شركتهم قبل المالك.

الخرطوم:هويدا المكي
طيران بلدنا