رأي ومقالاتمدارات

السفراء والدبلوماسيون يحبطون خطة السفير الثمانيني نورالدين ساتي لمواجهة المكون العسكري

*السفراء والدبلوماسيون يحبطون خطة السفير الثمانيني نورالدين ساتي لمواجهة المكون العسكري *

✅اسس السفير الثمانيني والمفصول نورالدين ساتي بواشنطن قروب واتساب باسم رابطة السفراء الدبلوماسيين الشرفاء..وضم اليه عدد كبير من السفراء والدبلوماسيين خاصة الذين وقعوا علي بيان إدانة أستلام الجيش للسلطة في ٢٥ اكتوبر .. ودعي عضوية القروب للتفاكر حول خطة مقترحة منه لمواجهة المكون العسكري وحكومة البرهان.

✅ وبسرعة شديدة وفائقة وفي ذات اليوم اعلن كل الذين ضمهم بانسحابهم من القروب واعلنوا رسميًا علي عدم موافقتهم علي هذه الخطة .. وكما استهجنوا استخدامه لجسم نقابي لم يتم تأسيسه ولم يتم الاتفاق عليها ( رابطة السفراء والدبلوماسيين الشرفاء) ..

✅ وقام عدد منهم باعلان انسحابهم عبر إرسال اسكرين شوت لرسالتهم وإرسالها بصورة جماعية له عبر واتساب واحد من داخل السودان ..

✅ يجدر ذكره ان السفير الثمانيني مع الوزيرة مريم كانوا وراء حشد وتشجيع السفراء والدبلوماسيين علي المشاركة في البيان الذي ادان استلام الجيش للسلطة ووصفهم له بالانقلاب العسكري ، ومضي عليه عدد من السفراء والدبلوماسيين والذي بسببه فقد عددمقدر من السفراء والدبلوماسيين مناصبهم بفصلهم رسميًا من الخدمة .. وقد قام عدد كبير منهم بالاعتذار رسميًا عن هذا البيان اما بنفيهم الامضاء علي البيان او تسجيل اسمهم دون استشارتهم..

✅ ويجدر ذكره أيضاً حتي السفراء الذين شاركوا في البيان قد باشروا الانتظام في مكاتبهم منذ امس الثلاثاء بعد ان تغيبوا عن العمل لأسبوعين متتالية باسباب عديدة .. وفسرت عودتهم بالخوف من الفصل بالغياب او غيره ..وبعد ان سمعوا ان دولاب العمل بالوزارات قد انتظم وتجاوز مخططهم في العصيان المدني ..

✅ ومن جانب اخر من ضمن خزعبلات السفير الثمانيني سعيه لتنصيب نفسه نائبًا لرئيس الوزراء والناطق الرسمي بحكومة قحت في الخارج .. والتي وجدت استنكارًا كبيرًا من الناشطين خاصة الكوادر الشيوعية في السوشل ميديا..والتي أشارت الي تجربة التجمع الوطني المعارض لحكومة الانقاذ في الخارج واستيلاء كل من الميرغني والمهدي عليه وأخيراً تصالحا مع البشير وعادا الي السودان بغنيمة الكراسي ..وترك كوادر المعارضة في الملاجئ وبيع قضية المعارضة.. وتوقعوا ان يكون السفير نور الدين ساتي أسوأ منهم خاصةً وانه كان يعمل سفيرًا للإنقاذ إلي آخر أيامه في الخدمة وبعد المعاش كان المقرب لعلي عثمان وعينه أمينًا عامًا للمكتبة الوطنية الي سقوط الإنقاذ..

✅ ووفق المعلومات الواردة من واشنطون فان السفير الثمانيني تاكد تماماً انه يعيش في حالة إحباط متناهية وتوتر شديد جداً لآنه أيقن بقرب خروجه من مقر البعثة وفقده للامتيازات الدبوماسية..وضرورة استعداده للعيش كلاجئ في أمريكا..

متداول على منصات تطبيقات التواصل

‫3 تعليقات

  1. لم يدمر البلد أكثر من الذين يتعاملون من الخارج ويتعاونون مع الغرب ويعتبرون أنفسهم لاجئين أو مظلومين بل بعضهم شارك الحكم مع قحت والنتيجة فشل كبير.
    كل من اراد ان يعارض إي حكم عليه الا يتعاون مع الغرب فأمريكا هي عدو الشعب الاول بل ستعمل علي فرض شروطها كما تمسك الان بتلابيب قحت طالبة سداد صمقت العمالة

  2. مصالح شخصيه الواحد بفكر في نفسه قال نائب رئيس هاك البرهان ده.