تتريس الشوارع .. بين التعطيل والاحتجاج
عقب قرارات القائد العام للجيش الفريق البرهان ” تصحيح المسار ” الذي أعلن عنه في 25 اكتوبر، هذه القرارات قادت الى تصاعُد الأحداث والتوترات السياسية بالبلاد والشارع العام، حيث خرجت إثر الأحداث أعداد كبيرة من المُحتجين، أدّت الى شلل تام لحركة التنقل العامة بسبب (المتاريس) وقطع كل المداخل والطرق.
وشكا مواطنون من استمرار (تتريس) الشوارع وإغلاق بعض المحلات التجارية، واكدوا لـ(الصيحة) في هذا الشأن عن تضرُّرهم من صعوبة الوصول الى مناطق عملهم، واشاروا الى وجود صعوبات في الوصول الى المشافي.
وكشف ثائر فضّل حجب اسمه عن وسائل وطرق إنشاء الترس، قال نستخدم العديد من الطرق والأساليب, أبرزها استخدام (الطوب في البناء واعمدة الكهرباء واطارات السيارات والشجر…).. وفي مناطق اخرى يستخدم بعض المحتجين المسامير الحادة لعدم تمكن عربات القوات النظامية من إزالة المتاريس, مضيفا ان ما حدث في الميلونية الأخيرة كان غير متوقع، من قبل القوات النظامية, حيث اتّجهت لإغلاق الطرق أمام المحتجين بتمركزها بنقاط التجمُّع المُخصّصة لهم فقطعت الطريق عليهم فكانت المواجهة مبكرة, وبالتالي تم قمع الحراك الثوري باستخدام عدد من الوسائل, مَا أحدث ربكة كبيرة قادت لانسحاب الثوار.
مهام مُشتركة
وفي ذات السياق, اكد ممثل من لجان المقاومة بالخرطوم أن الفكرة الأساسية من إنشاء التروس هي تعطيل القوات النظامية المشتركة من الوصول الى المُحتجين, والسبب الثاني لشل الحراك المجتمعي لإشراكهم في العصيان المدني, لافتاً الى أن عملية وضع المتاريس سوف يستمر, مشيرين إلى أن إجازة نقاط الحراك الثوري معروفة لدى جميع الثوار, وأنّ نقاط البداية والتجمع والحماية تقع ضمن مهام لجان الميدان لتأمين المُحتجين من القوات المشتركة النظامية.
تعطيل عام
وفي ذات الشأن, اكدت الناشطة السياسية مواهب أحمد أن الحراك الثوري متجددة في كل وقت ومستمر ولن يتراجع الشارع السوداني إلى حين تكوين الحكومة المدنية، قائلةً إنه لا بد من استمرار الحراك الثوري والعصيان المدني وتعطيل كل دواليب العمل بجميع أنواعه، وتابعت: الوضع في السودان تعبان ما في أي جديد, الحال في حاله, هناك من يشكو من الجوع, لا يوجد سكر ولا كهرباء ولا بنزين, لا توجد العيادات ولا المستشفيات, نتمنى رغم ذلك أن تكون الأوضاع أحسن لأن الشعب السوداني يعيش ضائقة لا مثيل لها”.
وفي زاوية اخرى, أبدى عدد كبير من المواطنين عدم الرضاء من أساليب المتظاهرين والثوار بهذا الشكل, قائلين ان اغلاق الطرق وتعطيل المدارس والعمل العام لن يقود الى أي نتيجة, اضافة الى الأضرار الصحية نتيجة حرق الأشجار واستخدام أعمدة الكهرباء في تتريس الشوارع, مطالبين بتظاهرات سلمية خالية من أي عواقب.
الخرطوم: عفراء الغالي
صحيفة الصيحة
عطالي وصعاليك وقطاع طرق ..الناس تفتش في لقمة العيش والفيها مكفيها نجوا انتوا يا رمام يا وهم تزيدوا الناس وجع ..لازم الشرطة تشوف شغلها ولازم العين الحمراء عشان الناس استمرأت الشغلانة وصار ليها بر نامج وتمضية وقت ولهو وعبث ..لابد من الحزم والحسم الفوري عشان ما تعم الفوضي.. قوم لف بلا مقاومة لفاك مجروس ..قوم يا عاطل …تفوووووووو كما يقول شيخ الكوميديا…
ماف اي تبرير للمتاريس هي تسمية جديدة الاسم الصحيح وضع الاذي في الطريق و هل في اذي اكتر من انك تعطل المارةو عابري السبيل و فيهم المريض و العجوز و المراة و ذو الحاجة .و جي زاتا تعدي علي الحرية الشخصية يا ناس حرية سلام و عدالة و تعدبظي علي الشارع بقلع الانترلوك و كسر اعمدةالكهربا و ترك الشوارع مظلمة و قطع الاشجار اللي هي برضو كائنات حية بتسبح ربنا و امكن بتعبده اكتر مننا