حوارات ولقاءات

المضيف الجوي عبدالعظيم بابكر يكشف عن أبرز المشاكل التي تواجههم


عبدالعظيم بابكر محمود من مواليد دولة الإمارات، درس الأساس والثانوى بمدارس القبس ثم التحق بجامعة الرباط إدارة أعمال، ثم درس في إحدى كليات الطيران قسم الضيافة، ويعمل حالياً مضيفاً جويا بشركة تاركو للطيران.

يقول لطيران بلدنا: الإلتحاق بالضيافة كانت رغبة الوالدة ربما لاعجابها بهذه المهنة النبيلة التي أيضاً كانت من أحلامي منذ سنواتي الباكرة،رغم ذلك كنت متردد في أن أكون جزء من هذا العالم الجميل لضيق فرص العمل لقلة شركات الطيران الوطنية.

ويشير إلى أنه وبعد أن ارتفع عدد شركات الطيران الوطنية وفتحها المجال أمام الشباب تحمس لدراسة الضيافة التي بعد أن الإنتهاء منها التحق منذ عامان بشركة تاركو للطيران.
وعن هذه المهنة يقول عبدالعظيم:عمل المضيف ليس سهلاً كما يعتقد البعض من واقع تعامله مع مختلف شرائح المجتمع بكل سحناته وثقافاته وجنسياته لذلك لابد ان يتحلى المضيف بالصبر ويجيد ناصية التعامل باسلوب محترم حتى يتمكن من أداء مهمته في توفير خدمة تحصل على رضاء الراكب.

مايسعد عبدالعظيم ويجد فيه راحة نفسيه مساعدته للمرضى الذين يقابلهم فى الطائرة، وعن هذا يقول أنه يحب جدا ان يكون قريبا من المرضى لتقديم كل المساعده المتاحة من منطلق إنساني، ويضيف:خدمة المرضى من المهام التي احرص عليها لأنه يمكن أن يأتي يوم وأحتاج فيه إلى مساعدة غيري إذا داهمني المرض، وبخلاف ذلك فإن الوقوف مع من يحتاجك من قيم وموروثات هذا الشعب.

وحول تأثير مهنة الضيافة الجوية على علاقاته الإجتماعية يقول عبدالعظيم انها تأثرت سلباً وباتت معدومة تماماً لأنه لايستطيع التواصل بحكم عمله الضاغط والمتواصل.

موضحاً ان المضيف يتخلص من الحالة المزاجية ويترك ضغوط الحياة بمجرد صعوده سلم الطائره، وقال أنه ينسي كل عالمه الخاص ويركز علي راحة وخدمة الركاب وان يعمل مع زملائه بروح الفريق الواحد.

وفي منحى آخر يقول الشاب عبدالعظيم:من المشاكل التى تواجهنا وتخلق ربكة فى عملنا تأخير الركاب وعدم التزامهم بالزمن مايؤدى الى تأخير فى زمن الإقلاع والهبوط، وهنا لابد من الإشادة بشركة تاركو لتشديدها الدائم على ضرورة إقلاع الرحلة في موعدها احتراماً للراكب.

ويبعث عبدالعظيم برسالة إلى كل من يريد الالتحاق بمجال الضيافة الجوية أن يتحلى بالصبر، ويؤكد ان تربية الأسرة لها اثر كبير ينعكس تعامل المضيف مع الركاب، مضيفاً :”كل ما تأدبت وتهذبت واحسنت التعامل سويكون التطور حليفك، لافتاً إلى أن إدارة الضيافة في تاركو لها تأثير كبير في حرصهم على تجويد الأداء من واقعها إهتمامها بالتأهيل والتدريب والمتابعة الدائمة.

الخرطوم:طيران بلدنا