مقالات متنوعة

صديق الحاج يكتب: عندما يكون الوطن في خطر فكل أبنائه جنود


انشكوا هذه الآلام ام نندب تلك الجراح انحزن لما نحن به الآن ام نبكي على الذين خسرناهم من فلذة اكبادنا. ولكن لولا الأحزان والآلام والخيانة والغدر وكل المواقف والكلمات السيئة لما تعلمنا الطيبة والتسامح الدنيا دار ابتلاء.
بشرنا الحبيب المصطفي (بأن امر المؤمن كله خير له ان أصابه خير فشكر كان خير له وأن أصابه شر فصبر كان خير له.)
فعلينا ان نتضرع لشهداءنا الذين سقطوا فداءا للوطن بالدعاء والتضرع الي الله أن يتقبلهم قبولا حسنا .
وان نجعل من التسامح والعفو جوهرة تنير القلوب. وهنا استحضرني موقف مهيب من الرجل القامة الرجل الكريم البطحاني عبدالله بلال حينما اخبروه بأن أحدا قتل ابنه. فذهب فورا للقاتل في السجن ببندقيته لا بل بطعامه فأخرجه من السجن واجتموا على الطعام جميعم القاتل وعساكر النقطة وعفى عن قاتل ابنه أمام الحضور في نفس اللحظة فكان ذلك حدث يعلمه كثير من الناس. وبعد شهرين من هذا الحادث توفي هذا الرجل المحسن بعد أن قال كلمة العفو والصفح طيب الله ثراه. فلا خلود الا لله وحده. فذهب الرجل وبقيت الكلمة. فالله ليس بغافل عن عباده. لا تظلمون ولاتظلمون ومن لايحاسب في الدنيا ففي الآخرة عنده حساب دقيق وعادل أمام الملك الديان . فان ضاع حقك في الدنيا ففي الآخرة لايضيع ابدا .
نناشد أبناء الوطن الغالي ان ننبذ الضغينة والانتقام والبغضاء فهذه معاول هدم وهذه لاتبني الأوطان. يجب أن نطوي هذه الصفحة بالصفح والتسامح ونرفع الأمر إلى الله هو الحكيم الخبير. ويجب أن نتفرغ لبناء الوطن وعلى كل صاحب خبرة ان يبدع في مهنته وينبغي ان تزال كل أشكال المظاهر السالبة وعرقلة الطرقات هذه الظاهرة التي لم نعرفها من قبل والوقت من ذهب
. (الوقت كالسيف أن لم تقطعه قطعك) والسماء لاتمطر ذهبا فالوقت للعمل فالوطن يذخر بالخير الوفير فالان المشاريع الزراعية في القضارف والفشقة والجزيرة والدمازين وكردفان ودارفور. في موسم حصاد ومبشرة بانتاج وفير ففي حاجة إلى سواعد ابناء الوطن.
على الدولة ان تهتم بعنصر الشباب بتوفير العمل لهم في المزراع والمصانع وكل عمل يساعد في التطور والنمو.
فمن هنا اناشيد الشباب والشابات على ترك مايعرقل الطرقات بل ان يعملوا علي إزاحت الاذى عن الطريق وتسهيل مرور الآباء والأمهات والمرضى والطلاب وكبار السن في الطرقات فكم من مريض ومريضة يتعسر وصولهم للمستشفى فربما يودي ذلك الي موتهم او حالات إجهاض وكذلك تتعطل أعمال من يعتمدون على سواعدهم رزق اليوم باليوم ولايجدوا الطعام . أيها الشباب عبروا بطرق سلمية أخرى غير ذلك
فاميطوا الاذى عن الطرقات واكسبوا الصدقات من الله كما اخبرنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

صحيفة الانتباهة


‫2 تعليقات

  1. هذا الكلام لناس عندهم ذرة من ايمان اما انك تخاطب الشباب والشابات ديل لاعندهم اخلاق ولا دين ماشين ام فكوا ساى
    لقد اسمعت لو ناديت حياً ولكن لاحياة لمن تنادى
    مغيبييييين شباب طائش نسال الله السلامة