صبري العيكورة يكتب: وبالامس الكلام دخل الحوش من نهر النيل
بقلم / صبري محمد علي (العيكورة)
والطفل عندما يبدأ تعلم المشي يُمسك به من ذراعيه ويشجعونه على المشي و (تااتي .. تااتي) وان اختلفت من بيئة لاخري فهي ذات المعني والبرهان بالامس يقولها لحمدوك من منطقة المعاقيل بولاية نهر النيل ضمن احتفائية الجيش (تدريب احفاد تهراقا الخامس) والبرهان كان يقول سندعم رئيس الوزراء ليعبر وما قاله البرهان يظل كلاماً وان تأخر لربما اصبح فعلاً والفعل غالباً لا يسبقه اعلان .
والبرهان ليلة (٢٥) اكتوبر كان يجالس الامريكي والامريكى خرج مبسوط يمتدح البرهان والبرهان إن قال له (سنصحح) بعد ساعات يكون غبياً والتوقيت كان ذكياً فقد جعل كثير من المحللين يقولون مقولة الاعرابي لشيخ العرب
والاعرابي عندما اراد شيخ العرب ان يكرمه منفرداً رفض ذلك ! وطلب منه طلباً بسيطاً وهو ان يناديه باسمه (يوم السوق) امام الناس وان يمسك بيده ويذهب به بعيداً عنهم دون ان يقول شيئاً وقد فعل شيخ العرب ما اراد الاعرابي .
والاعرابي يوم ذاك سرق لسان شيخ العرب ! و المحللين والقنوات الفضائية ايضاً سرقت (اللسان) و البرهان يومها فعل مع الامريكي ما فعله شيخ العرب .والبرهان لم ينطق بكلمة واحده !
البرهان بالامس يقول إحتسبنا ستة عشر شهيداً بالحدود الشرقية ويقول للمشككين ان يذهبوا للجبهات ليتأكدوا والبرهان قالها استفزازاً للمتربصين والرجل يعلم جيداً ان لا بنطال ناصل واحد بإمكانه ان يصل هناك ولكنه قالها . و ما لم يصرح به كان جملة (كان رجال امشوا هناك) . وقائد الجيش يقول الجيش ليس البرهان ويقول ان عقيدتنا القتالية هى الاقدم فى العالم وما يقاتل عنه السودانيون معروف للعالم اجمع ولكنه لم يقولها والبرهان فى كل احاديثه لم يتحدث عن الدين والاسلام والجهاد والبرهان ذو الخلفيه الصوفيه يعلم ان هذه الكلمات تقشعر لها جلود الذين …. . و يعلم ان الحديث اليوم هو حديث مرحلة والمرحلة هى الغسل من جنابة عامين وزيادة ! والصندوق إن جاء أتي بالكلمات الثلاث .
والبرهان عندما يقول ان هناك دبلوماسيون يحرضون ضد الجيش ، وعندما يقول نعرف احزاب السفارات جيداً إنما اراد ان يقوا اننا ننوم بعين واحده وعندما يقول لن يعجزنا اتخاذ اى اجراءات ضد من يحاول العبث بامن الوطن انما اراد القول اننا سنقوم بذلك ولكنها خطوة مؤجلة ويوم ان يتقن حمدوك (المشي) فعندها قد يغسل البرهان (البركاوي) وينتظرهم بمطار الخرطوم .
والبرهان عندما قال بالامس ليس لدينا ما نخشي عليه و ليس لدينا ما نخاف من ! انما يستحضر ما تقوله نساء السودان لاطفالهن من الصبية إذا اقدم على فعلا ما . والقول هو (الراجل ما بخاف) و (الراجل ما ببكي) وما قاله الشهيد عبد المنعم عن (الحكل بالشطة) يذكره البرهان جيداً . وحديث البرهان البارحة وإن بدأ للجيش إلا أن (الكلام وصل) لمن يهمه الامر بالداخل والخارج .
والكلام فى مجمله جاء ليقول لاحزاب السفارات والسفراء والبعثة الاممية (نحن صاحيين) !
والبرهان يقرأ سؤال ام المؤمنين زينب بنت جحش يا رسول الله (أنهلك وفينا الصالحون ؟) قال نعم اذا كثر الخبث !
(و هذا ما يخشاه كل مسلم والبرهان مسلم)
قبل ما انسي : ـــ
اللهم ابعد عن اهل السودان الخبث .
صحيفة الانتباهة
يا سلام !!!!!
بدائع الكيزان في تفسير أقوال البرهان
للكوز الطبال صبري العيكوري
فسر لمن لم يفك حرف الرجالة. …ولم يتخرج فى مدارس الفروسية. ….ولم يرضع من ثدي العزة ..ولم ينهل من منبع الكرامة. …..ابتغوا العزة عند من اذله الله. ….فلن يبلغوا ما أرادوا جمعا ….فما بالك وهم اشتات. …