طب وصحة

السلطات الصحية : اتجاه لإغلاق جزئي مع إلزامية التطعيم


كشفت السلطات الصحية، عن اتجاه لإلزامية تلقي المواطنين اللقاحات المضادة لفيروس “كورونا”، فيما لوحت بخيار العودة للإغلاق.
وأكد عضو مجلس السيادة، رئيس اللجنة العليا للطوارئ الصحية د. عبد الباقي عبد القادر الزبير، بروز اتجاه قوي، لإجبار المواطنين على تلقي اللقاح المضاد لـ«كوفيد- 19» بجعله إلزامياً وربطه بكافة المعاملات والأوراق الثبوتية.

فيما أعلن وكيل وزارة الصحة المكلف هيثم عوض، أن وزارته رفعت توصية، إلى اللجنة العليا للطوارئ الصحية، باستئناف الرحلات الجوية مع دولة جنوب أفريقيا بعد قرار حظر دخول القادمين منها للبلاد، بجانب زيمبابوي، بوتسوانا، ليسوتو، وناميبيا عقب ظهور سلالة «أوميكرون» المتحور من فيروس «كورونا».
ووصف الزبير النظام الصحي بالمتهالك والآيل للسقوط، وقال في إفادته لبرنامج «المشهد» الذي يبثه تلفزيون السودان: «تواجهنا جملة تحديات من نقص حاد في الأوكسجين، عدد الأسطوانات والأسرة، وفي إطعام الكادر الطبي داخل مراكز العزل نفسها». وأشار إلى أن أحد الأتيام الطبية اضطر لتناول وجبة «الإندومي» لمدة ثلاثة أيام.

وأقر الزبير بتدني نسبة الأشخاص الذين تم تطعيمهم والتي لا تتعدى «3%» من إجمالي السكان.
وقال إن «قرار الحظر بالكامل لا يتخذ بين يوم وليلة ولكن من الممكن إغلاق جزئي للبؤر التي تظهر فيها حالات اشتباه». وأضاف: «ولكن إذا استدعى الأمر سنعود إلى سياسة الإغلاق».
واعتبر الزبير أن ارتفاع تلقي اللقاح من شأنه تقليل خطر المتحورات، وأكد ضرورة الالتزام بالاحترازات الصحية من تباعد، وارتداء الكمامة في الأماكن العامة.
من جانبه، أكد وكيل الصحة، أن الدراسات أثبتت أن الوضع الوبائي لـ«أوميكرون» أكثر خطورة من المتحورات السابقة.

واوضح أن معدلات الإماتة ليست بالصورة المغايرة للسلالات الأخرى، بجانب أن بعض الإصابات بالمتحور الجديد ليست لديها تاريخ مرض ولم يثبت مصدر العدوى التي تلقاها، كما أنه لم يسافر.
وأشار هيثم إلى أنه اتضح عدم جدوى الإغلاق من دول بعينها، ولفت إلى أن وزارته رفعت قراراً بفتح المعابر أمام الـ«5» دول التي شملها الحظر في وقت سابق، على أن يتم التشدد في الاحترازات المتعلقة بشهادة التطعيم والفحص وتاريخ المرض.

صحيفة اليوم التالي


تعليق واحد

  1. الاصابات بكورونا عندنا تعتبر عادية وليست بالامر الخطير الذي يدعوا للقلق وايقاف حياة ومعايش المواطنين في بلد لا تستطيع الدولة ان تقدم اي مساعدة مادية للمواطن اثناء الاغلاق . والدول تلجأ الى الاغلاق بعد ان تصل الاصابات اليومبة فيها الى عشرات الالاف الموتى بالالاف وهي تقدم لمواطنيها كل اامساعدة المادية التي يحتاجونها . والاغلاق بالطرق الخطأ كما حدث عندنا قبل عامين حين ظهور المرض ادي لموت اعداد كبيرة من المواطنين اضعاف من ماتوا بالوباء بامراض اخرى هذا بخلاف اثار الاغلاق الاقتصادية المدمرة لبلادنا الفقيرة والتي جعلت اعتى الدول الاقتصادية تنهي الاغلاق بالرغم من ان الاصابات اليومية عندهم بعشرات الالاف لذلك يجب على الحكومة التفكير الف مرة قبل ان تفرض اي اغلاق .