الدكتور/ عمر كابو: فولكر لم يقرأ تاريخنا جيدًا!
ما أشد الحسرة وأمض الألم وأبلغ الأسف أن يعيش المرء زمانًا يرى فيه أن ميراث الأجداد قد انتهك ودعس عليه وهو عاجز تمامًا عن أن يدافع عنه مثلما فعلوا يوم تصدوا للمستعمر البغيض وحاربوه بكل الوسائل حربًا ضروسًا لاهوادة فيها.
حاربوه بشرف الكلمة وحاربوه بأن ضربوه وأوجعوه ضربًا وحاربوه بالقتال وحاربوه بالطرق الدبلوماسية وحاربوه بمواجهته عسكريًّا حتى أجلوه مذمومًا مدحورًا ..فعلوا ذلك في شمم وفي كبرياء وعزة نفس لم تلن لهم عزيمة ولم تنتكس عندهم راية فما وهنوا لما أصابهم وما ضعفوا وهم في أصعب الظروف مسطرين لوحة زاهية لمعاني البطولة والتضحية والفداء وقد رسموا بدمائهم الطاهرة أجمل الخطوط حتى وصل بهم الأمر أن يقفوا أمام مدافع الإنجليز وهي مصوبة نحو نحورهم وصدورهم العارية المكشوفة ليصعدوا شهداء لله والوطن وللواجب شهيدًا تلو الشهيد٠٠
نعيش الآن زمان حكومة اليساريين وهم يسلمون الوطن تسليمًا كاملًا للأجنبي وناطقهم الرسمي يتبجح مزهوًّا بحجه اليومي إلى السفارات الأجنبية متلقيا التوجيهات والتعليمات دون أدنى تحرج..
زمان وصل فيه الأمر أن أضحى (الخواجة) فولكر حاكمًا فعليًّا يقول مايشاء ويفعل مايشاء ويلتقي مايشاء ويقرر مايشاء،
ولأنه أمن العقاب فقد أساء الأدب وهو يقرر قراره الأخرق الصادم بضرورة خلق جيش موحد..
والله الذي لا إله إلا هو لو كان في مكان حمدوك رجل وطني كبير لجمع مجلس الوزراء في ساعة من ليل أو نهار وقرر طرده.
لكن حمدوك أضعف بل أهون من أن يأتي بهذه الخطوة حيث الإتيان بها يحتاج إلى رئيس مجلس وزراء محترم يوجه وزارة خارجيته بالاحتجاج أو التدخل في الشأن الداخلي رفضا للتدخل السافر في سيادة الدولة٠
معلنا ومذكرا (الخواجة) السفيه التعيس بأن هذا الشعب العظيم هو صاحب القرار الأوحد في تحديد مصلحته فلا ينتظر منه قرارا أو توجيه أو إرشاد فمثله لا يستأنس بإرشاده؛ سيما أنه صاحب مصلحة تعارض وتنافي مصالحنا الوطنية..
هذا الشعب يدرك مخططه الخبيث الذي جاء من أجله وهو تقسيم البلاد ونهب ثرواتها الطبيعية لصالح مواطنيه البيض وحكوماتهم التي دفعت به لهذه المهمة الخبيثة..
فإنه ليحزنني أن يجتمع بأسر (الشهداء) ليستدر عاطفتهم ويوظف لحظات انكسارهم لشحنهم وتأليبهم على قواتنا المسلحة الصامدة الصابرة الباسلة ..
فقط يجب أن ينتبه أن هذه القوات المسلحة ليست ملكًا للبرهان إنما هي ملك لهذا الشعب السوداني الذي يدرك صمودها وقوتها وتاريخها الناضر الناصع التليد لأجل ذلك سيظل يدافع عنها وسيحميها وسيصونها
وإني لأرجو ألا تقوده استفزازات هذا الخبيث المتواصلة إلى ما لا تحمد عقباه وعقباه هذه يفسرها له مقتل غردون باشا..
هذه القوات المسلحة وقياداتها بأعين الشعب لا تفريط فيها فإنها آخر معقل من معاقل صون الوطن وحمايته من خيانة وغدر الطامعين الخائنين المارقين ..
تبًّا لك و ألف تب أيها الخسيس فولكر ..
الدكتور/ عمر كابو
يا دكتور عمر كابو العيب ليس في فولكر العيب فينا والعيب في هولاء الشحاتين الشرزمة التي ليس لها ضمير ولا وطنيه هؤلاء الذين اتو بهم من بارات أديس أبابا ومقاهي دبي وشارع Edward road في لندن وخمارات Earl’s Court وحوانيت Oxford Street هولاء الاوباش الذين كانوا يشحدون البدلة لملاقاة صبيه المخابرات في تلك المناطق وكنا نراهم ونخجل علي حالهم المزري فجأة بدون مقدمات تنقل لنا التلفزة صورهم في جوبا وهم فرحين اكثر من الجنوبيين في حفلة ما يسمي كذبا وبهتانا استقلال الجنوب وفي غفلة من الزمان نراهم مرة اخري في جوبا نفسها وقد ظهرت عليهم بوادر النعمة وتم تاهيلهم وتهذبيهم
وهندامهم وهذه المرة في ما يسمي الوثيقة الدستوريه فإذا بنا نراهم وزراء موزعين في كل مفاصل الدولة يؤتمرون من الأجانب
ويأمرون أصحاب الحق اتو الي الخرطوم وهم الذين لم تطاء أقدامهم الخرطوم طيلة حكم البشير لم يرفعوا سلاحا ولم يدخلوا سجنا ناهيك عن كذبة بيوت الأشباح التي خدعوا بها الغرب من أجل منحهم اللجوء السياسي في كل دول العالم بتوصيه من المخنث جورج كلوني وبقيه المنظمات الاجنبيه المشبوهة التي
كانت ارحم منهم في فرض الحصار وهم الذين كانوا ينادون حتي
بإدخال الأدوية ولبن وحليب في حصار الشعب السوداني حقدا
وحسدا علي هذا الشعب الأبي وليس نظام البشير
الان يريدون تفكيك الجيش وهم اول من هرب واحتمي بالجيش من بطش نظام أمن البشير ولكن هيهات لهم فالجيش السوداني وعقيدته واسمه الذي يصدح عاليا وهو قوات الشعب المسلحة
فالحقيقة الوحيدة التي فضلت لنا هو جيشنا الذي يساوي فخرنا وعزتنا وكرامتنا التي ذهبت بدخول هولاء الاوباش الي ارض البطولات ارض ترهاقا وبعانخي وبقية الكوكبة التي قدمت الشهداء تلو الشهداء فإن كان فيهم راجلا لقتل هذا الاجرب في وضع النهار ولتذهب الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي الي الجحيم
يا سلام عليك يا بطل .
حمدوك العميل هو من اتي بفولكر الجاسوس … كيف نطلب منه ان يطرده ؟ الطرد يجب ان يكون لحمدوك ومحاكمته من قبل البرهان … اما البعثة سيطردها الشعب عن طريق المجلس التشريعي المقبل…. ولو انتظر حمدوك المجلس سيري الحساب بنفسه
تبآ لكل الخونة اللئام
الشيوعيين ومن شايعهم
الى الجحيم
عزيزي الكاتب حمدوك لن يقدم على طرد هذا المبعوث ليس لانه ضعيف بل لانه جزء من هذه المؤامرة بل هو رأس الرمح فيها كيف لا وهو من جاء بهذا الفولكر بليل بهيم.
يا اخي كبلو سودان يتحكم فيه قلة قليلة ليس لهم وطنية، ٦٦سنة منذ خروج المستعمر لم تكن دولة بمعنى كلمة، حيث القوي على الضعيف، كل وظائف ذات عائد مادي جيد لطبقة خاصة. غالبية رتب العليا في الجيش و الشرطة لابناء مناطق بعينها، باقي مناطق ممنوع عليهم تلك الرتب و لو حازوا عليه بالجدارة فلم يدوم عليهم الا قليلا. بالله رأيك شنو عمر البشير قتل اكثر من ٣٠٠الف شخص في دارفور و شرد الملايين و حرق اكثر من ٢الف قرية، جاء برهان ليسثمر على منوال عمر البشير. يا زول ما دولة في العالم عندها جيشين، أحدهما وطني و آخر قبلي. هذا قمة انحطاط الدولة، اذا قويت شوكة القبيلة انهارت الدولة و اذا قويت الدولةصانت القبيلة و الدولة معا.