سياسية

ابوهاجة عقب تظاهرات اليوم: القوات المسلحة لن تفرط في امن البلاد القومي

قال العميد دكتور الطاهر أبو هاجة – المستشار الإعلامي للقائد العام للقوات المسلحة – إن تظاهرات اليوم رفعت شعارات مختلفة مما يؤكد إختلاف الأجندة و الرؤى، مؤكداً أن النبرة الخلافية والعدائية الصارخة يمكن أن تعيق التحول الديمقراطي السلس مضيفاً أن اتفاق 21 نوفمبر بين الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة وبين الدكتور عبد الله حمدوك رئيس مجلس الوزراء يعد هو الأساس الذي يجب أن تبنى عليه الرؤى السياسية الانتقالية ومن الأفضل والأفيد للقوى المختلفة أن توحد برامجها واستراتيجيتها لإنجاح الفترة الانتقالية وتحقيق التحول الديمقراطي، وقال أبو هاجة أن القوات المسلحة والقوات الأمنية لم ولن تفرط في أمن البلاد القومي فجهات كثيرة حلمها أن ترى السودان ممزقاً ليس إلى دويلات وإنما ممسوح من الخارطة.

َوأكد المستشار الإعلامي للقائد العام أن القوات المسلحة دائماً منحازة لخيار الشعب وتطلعاته نحو الديمقراطية عبر انتخابات حرة ونزيهة وستحمي هذا الخيار، منوهاً أنه من الضروري أن يسعى الجميع للحفاظ على المصالح العليا بعيداً عن هوى النفس والمصالح الحزبية الضيقة.

الخرطوم : الرواية الأولى

تعليق واحد

  1. هؤلاء بند أجندتهم واحد ألا وهو كراسي السلطة فلو منحتوهم بضع كراسي سيكفون عن الضوضاء وتحريك الصبية المغرر بهم لمهاجمة قوات الأمن وقذفهم بالحجارة في مظاهرات سلمية سلميتهم تعني فقط عدم حمل السلاح الناري وإلا فماذا يعني إغلاق الطرق بمخلفات البناء وحرق الإطارات وتدمير الأسفلت وتكسير مركبات الشرطة.أما الإنتخابات الحرة النزيهة فهم ليسو أهلها لعلمهم المؤكد بأنهم سيخرجون منها صفر اليدين, على الجيش وقوات الأمن عدم التهاون مع كل من يغلق الطرقويحرق الإطارات ويمنع المركبات العامة والخاصة وسيارات الخدمة من السير في الطرق وإلا فماهي فائدة الجيش وأجهزة الأمن وما فائدة الصرف عليهم إذا لم يقوموا بواجبهم. حق التظاهر مكفول لمن لا يشغل الطريق أو يقذف بالحجارة أو يدمر الممتلكات العامة والخاصة أو يحاول الدخول إلى ممتلكات أو أماكن غير مصرح له بدخولها أو يحاول مناوشة قوى الأمن الموكل بها حماية منشئات عامة أو خاصة.