ومع هذا مرحباً بعودة الوعي لعدد من قادة ورموز الأحزاب والقوي السياسية الذين اكتشفوا أخيراً أن دعوة البروفيسير غندور للمعارضة المساندة كانت دعوة من أجل الوطن السودان وليس الوطني الحزب !!
من جهة أخري مصلحة التيار الوطني الإسلامي في السودان دعم قوي وتيارات الانتقال الديمقراطي وتمكين الشعب السوداني ليقول كلمته عبر صناديق الإنتخابات ..
سيخسر الإسلاميون كثيراً وكثيراً جداً إن لم يتعظوا من تجربة تحالف 30 عاماً مع العسكر !!
عبد الماجد عبد الحميد
