حسين خوجلي: الناشطة اليسارية نهلة (شديدة) شدة الحرامي الذي ..!!
كان (الشرامة) من ظرفاء أم درمان عندما يريدون أن يبالغوا في وصف جمال حسناء يستعملون مفردة (شديدة) داخل العبارة المدهشة المتداولة (البت دي شديده شدة الحرامي السرق التلفزيون والناس بتفرجوا هلال مريخ) ..!!
وللأسف في هذه الأيام عندما شاعت ثقافة الاستلاب وسقطت نجومية وشرف الكورة السودانية استبدلوا فرقتي القمة بـ “برشلونة وريال مدريد”، ومن المعاني الأخرى للـ (شدة) أنها تستعمل في حق الشخص المشهور بالحذق، والتمهر، وخفة اليد.
وقد عجبت جداً للحملة المنظمة في الداخل والخارج تلك التي وصلت تخوم المنظمات الأجنبية تلك التي تتهم شوارع الخرطوم بممارسة الاغتصاب تماهياً للحملة الكونية في تقبيح وإشانة سمعة هذا الوطن الوسيم، وللأسف استعملت أصوات وصور وكتابات بعض الناشطين والناشطات من الذين باعوا ضمائرهم في سوق العمالة، ونخاسة الشيطان الأبيض بدراهم معدودات.
لقد أصابتني الحيرة والاستغراب وأنا استدعي عبارة ظرفاء أم درمان عن (شدة) هذا المغتصب الذي استطاع أن يمارس فعلته الآثمة والآلاف يحيطون بالقصر من الجماهير والعسكر والبمبان يملأ خياشيم الزمان والمكان، وبالرغم من ضحالة تكوين المشهد العبثي العدائي إلا أنهُ ملأ الأسافير وصدقه الكَذبةَ الذين صنعوه وسوقوه لصالح المؤسسات المعادية التي كانت تنتظره كالعادة على أحر من الجمر لتملأ به القنوات والإذاعات، ومواقع الميديا، ومنظمات احتقار الإنسان لا حقوقه، ولكن دائماً ما تظل الحقيقة الباهرة تلسعُ ظهر المشهد البائس بلسان الصدق وصوت الحقيقة وسوطها، فقد خرجت علينا الناشطة اليسارية “نهلة” وقالت بلسان سوداني ثائر مبين بأنها اتصلت بالرفيق “ناظم سراج” هذا الذي تعود أن يتولى كبر مثل هذا الإفتراء، وهذه الخزعبلات وسألته عن هواتف المعتدى عليهن فأجابها.
فاتصلت بهن وكانت تعرف بنشاطهن كناشطات في العمل المعارض فجاء النفي القاطع من الناشطتين بعبارةٍ واضحة وجارحة لأكباد المرجفين، بأنهن لم يتعرضن لأي اغتصاب أو تحرش وإن ما نالهن من الأذى ما نال المئات الذين تحلقوا حول القصر من رصاص مطاطي وغازٍ مسيل للدموع، وأضافت في منتهى الجرأة والشجاعة : (إنني أعلم أن حديثي هذا سيغضب الكثيرين، ولكنني لا أبالي لأنني قصدت به وجه الحقيقة لا دعماً للإنقلابيين ولا تنكراً لما آمنتُ به من شعارات)..
وإن كانت هنالك كلمة أخيرة يمكن أن تقال فهي أن الناشطة نهلة (شديدة شدة المحامي) الذي سرق الأنظار وهو يدمغ بالإدانة الموثقة حرامية المنظمات وهم يستلمون الدولارات من بوابات السفارات.
حسين خوجلي
قصة الاغتصاب هذه لا يجب ان تمر مرور الكرام يجب طرد السفراء والمنظمات الخائضة في الترويج ومحاكمة وسجن كل من شارك ومنعهم من ممارسة العمل العام.
يجب علي المحامين ان يفتحوا بلاغات في هؤلاء السفراء والمنظات بالاسماء وهي قضية مضمونة.
الحكومة للاسف جزء منها بقيادة حمدوك تمارس العمالة علي المكشوف ويجب ان يحاسب حمدوك والبرهان من مجلس تشريعي حتي لو طال الزمن او قصر لان الصمت يعني القبول.
في امكان الحكومة ان توقف مهازل هذه المنظمات المشبوهة والا لن تجد الوقت لاحقا للدفاع عن نفسها في وجه الاجرام السياسي الذي تمارسه هذه المؤسسات بحق الشعب وفتياته الشريفات العفيفات
اي حكومة ( البرهان. حمدوك. حميدتي) جميعهم وجوه لعملة واحدة العمالة والضعف والخضوع للمحاور الخارجية. عندما كنت اسمع هذا الكلام من بعض النشطاء في الميديا اقول انه مبالغ فيه ولكن الشواهد للاسف تدل علي عمالتهم وغيرهم من سياسيين وأحزاب. وعبرهم للاسف يتم تدمير السودان وقطعوا شوطا طويلا. نسأل الله اللطف.
الفاقد التعليمي ناظم سراج والذي فوجئ القحاتة عند تعيينه في وظيفة قيادية بوزارة الرعاية الاجتماعية بأنه لم يكمل حتي الثانوي فتجاوزوهو في التعيينات للناشطين لم ينس احقاده القديمة… الحزب الشيوعي هو الاخر له دور في تنشيط مثل هذه الاشاعات مستغلين ضعف البرهان وتابعه حمتوك
بناتنا. …شرفنا. ….عفة نساء السودان. …شرفنا. ..الذى نموت دونه دون وجل. …..حتى ولو اختلفنا مع بعضهن في السياسة. …..هذا شأن وذاك آخر……هذه حقائق لا تعلمها سفارات الغرب الوالغة فى دماء وعروض المسلمين. ….والذين لم يقرأوا تاريخ السودان. …ولم يعرفوا قيم السودانيين ونخوتهم. …..فلا يغرهم سفه أحلام بعض أبناءنا الذين رضعوا من ثدى العمالة والإرتزاق. ….نسأل الله ان يهدينا ويهديهم إلى ما فيه صلاح هذا البلد الطيب