طاهر المعتصم يكتب هل وصلنا لهذا الدرك …
طاهر المعتصم / من على الشرفة”
-“قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إنه تلقى تقارير عن تعرض 13 امرأة وفتاة لاغتصاب فردي وجماعي من قبل قوات الأمن خلال احتجاجات في السودان يوم الأحد،” العربي الجديد
لم تزعجني تسريبات اعتزام رئيس مجلس الوزارء تقديم استقالته او العدول عن ذلك، مثلما تألمت للأنباء المتواترة عن تحرش جنسي او اغتصاب لسيدات او فتيات، نهاية يوم مواكب 19 ديسمبر الأخيرة.
الامر الذي يجعل اديبنا الراحل الطيب صالح يردد في قبره “من اين اتى هؤلاء ، أما أرضعتهم الأمّهات والعمّات والخالات؟ أما أصغوا للرياح تهبُّ من الشمال والجنوب؟ أما رأوا بروق الصعيد تشيل وتحط؟ أما شافوا القمح ينمو فى الحقول وسبائط التمر مثقلة فوق هامات النخيل؟ أما سمعوا الأصوات القديمة وأحسُّوا الأشواق القديمة، ألا يحبّون الوطن كما نحبّه؟
والامر الأكثر ايلاماً صمت السلطات كأن هذا الامر الجلل حدث في بلداً ثاني،وليس في وسط الخرطوم وعلى مقربة من مجلس السيادة والوزراء الانتقاليين ،في المكان الذي يجب ان يكون اكثر امناً .
عدم الإعلان عن اجراء تحقيق في الانتهاكات الجسدية، والسكوت عن تقديم متهمين للمحاكم، وتجاهل صرخات المغتصبات، يفتح الباب امام تحولات كبرى في سلمية ثورة ديسمبر التي يزعم الجميع وصلاً بها وهي لا تقر لهم بذاكا، فالذي عجل بسقوط نظام البشير يومئذ، انتهاك القوات الأمنية لحرمات البيوت السودانية.
هذه الإحداث تعيدنا الى انقلاب الثالث من يونيو 2019 المعروف بمجزرة فض الاعتصام ،وما وقعت فيه من حوادث اغتصاب، اين وصلت هذه التحقيقات
تعتزم مجموعة كبيرة من الكيانات النسائية الخروج في موكب اليوم رفضاً للانتهاكات الجسدية، خيراً فعلوا فلا يجب أن يصمت أحد على الوصول لهذا الدرك الذي ليس بعده سوء.
صحيفة السوداني
هل وصل الامر الماكر لتتعامل الشرطة لفض الاعتصام السلمي برش المتظاهرين السلميين العزل بالمياه ازرقاء لأعتقالهم بعد الفض و وهل وصل الأمر للأغتصاب من الشرطة او القوات الامنية التي لا تعرفها الحكومه ولا الشرطة ولا غيرها من الجهات الامنية الاخري وما فايدة الجكومه ا>ن اين المسئولين اين اللجنة الامنية ؟ واين واين وكيف
يازول احترم عقول الناس ومين يصدق انو رجل شرطة يسحب بنت من وسط هذه الحشود ويغتضبها—-وهي لاتسنجد بكل هذه الحشود المنراكمة —— ولايوجد شخص يحمل كميرا لتوثيق المشهد ——- دا كلام مايصدقه الا شخص مريض واصلع اكتب في اشياء يصدقها العقل واحتم عقول القراء