أثار مواطن سوداني بولاية نهر النيل، شمالي السودان، إعجاب أهالي المنطقة، ورواد منصات التواصل بتقديمه لدرس بليغ يومياً في “بناء الأوطان” وهو يقوم بعمل يومي من أجل النشىء والتعليم.
وقالت صفحات على وسائل التواصل أن: من دروس بناء الأوطان، هذا الرجل لا يحمل كرسي بل يحمل مستقبل أمة.
ففي كل يوم يدخل صباحاً، مدرسة المغاوير بولاية نهر النيل، ليأخذ كرسي لينسجه خلال اليوم أثناء مزاولة عمله الخاص – بالمكتبة القريبة – من المدرسة ويسلمه للمدرسة فى اليوم التالي، ثم يأخذ كرسيا غيره و هكذا، وهو يقوم يومياً بصيانة مقاعد التلاميذ.
ولاقى هذا العمل إشادة واسعة في أوساط منصات التواصل الاجتماعي، وذكر البعض لو أن كل مواطن سوداني قدم خدمة بسيطة في محيطه لتقدمنا بدلاً ان نقف عاجزين ننتظر الحكومات، وأردفوا بقولهم: (أَحَبُّ الأعمالِ إلى اللهِ أدْومُها و إن قَلَّ).
الخرطوم: (كوش نيوز)
ربنا يجزيك خير ويكثر من أمثالك
نتمنى من الله ان يرزق البلد بملايين النسخ من هذا الجنس النادر و ان يقطع جينات من يؤمنون ان الحل في البل و التخريب بدون انتاج او اعمار الا بالضجة و التحريض في الوتساب.. و انا ما بفسر.