المحبوب عبد السلام: العزيز حمدوك.. اقدم التماساً باسمي واسم الكثيرين أن تحذف ذلك القرار من نفسك ومن سائر اوراقك
الأخ العزيز عبد الله حمدوك
تحايا وسلام وامنيات بالسعادة والخير
دون مقدمات كثيرة أو كبيرة لا أحتاج أن أُعيد عليك فيها ما كررته علي مسامعنا أكثر من مرة في الآونة الأخيرة من أن بلادنا السودان على حافة الهاوية وأننا في منزلقٍ خطير وأننا أقرب للحرب الأهلية أكثر من أي وقت من مضي، كما أنى شأن الكثيرين أشهد لك بأنك قدمت تضحية كبيرة ساعة قبلت بالمنصب الأخطر في مرحلة الانتقال وحين صابرت على صعابه لاكثر من عامين ثم وخاصةً لحظة وقعت علي اتفاق ٢١ نوفمبر مع الفريق البرهان، وأنك واجهت إبتلاءً كبيراً صمدت له حتي تحقن دماء الشباب العزيزة وفقاً لكلماتك، فإن التحدي داخل التحدي هو التحدي الحقيقي، وقد قدر الله أن يبتليك داخل الابتلاء وهو ما يتنظر منك الصمود الحقيقي، وحتي تحفظ دماء الشباب وغيرهم وتحفظ البلاد نفسها من التبدد او الهاوية كما وصفتها.
أن الطبعي والمتوقع هو تقدير التضحيات والصمود خاصة من رفاق النضال وشركاء الخندق، ولكن الاختبار الحقيقي للتضحية والصمود هو أن يتخلي عنك الأقربون قبل الأبعدين ولو الي حين حتي يستبينوا الخيط الابيض من الخيط الاسود.
الحقيقة أنك لا تربح لنفسك كسباً معنوياً ولا مادياً عند قبولك المنصب اول مرة وحين اصطبرت عليه بعد التطورات الاخيرة، ولكن أقدار التاريخ جعلتك في لحظة شكسبيرية بين أن يكون السودان او لا يكون رمانة الميزان والمسؤول عن حفظ سلامه وحقن دمائه الان بأكثر مما كانت عليه الاحوال قبل شهرين أو قبل عامين.
ربما من حقك بوصفك إنسان من طينة البشر أن تختار الخروج ولكن لا أجد توقيتاً أخطر من الان لتقديم الاستقالة ولا موقفاً احرج منه تضع فيه شعب بلادك، بل الأوفق الأصوب أن تمسك علي الجمر لتنجز بضع خطوات مهمة علي طريق الانتقال في معية شعبك وعبره، وهي خطوات وقرارت تعلمها جيداً ولا احتاج لأنصحك بها.
والحقيقة أيضاً أن الكثيرين عادوا بعد هيجة الغضب الأولي ليقدروا ما قمت به أولاً وما قمت به أخيراً وأن نبأ الاستقالة قد اعاد الكثيرين من القوي السياسية ومن عامة المناضلين الي أنفسهم ليعيدوا النظر في موقفهم من الاحداث ومنك وليستشعروا الأزمة التي ستنجم فور فراغك وتخليك عن المنصب، بل وليضعوا ايديهم علي قلوبهم خوفاً من انهيار جملة الاوضاع في البلاد.
ختاماً اقدم التماساً باسمي واسم الكثيرين أن تحذف ذلك القرار من نفسك ومن سائر اوراقك.
دمت في حفظ الله ورعايته
المحبوب عبد السلام
ديسمبر ٢٠٢١
نحن لسنا معك … الرجل فاشل يغور في ستين داهية. .. لقينا منو شنو غير طبق شيوعية متطرفة وعلمانية خرقاء سمجة لا حقق نجاح اقتصادي ولا حتي هو شخصيا يمكن ان يتفوه الا بنجاح واحد برفع شكلي للعقوبات لو استثمرها اصغر مسؤول في علم السياسة لخرج باكثر من اصفار حمدوك ووعوده الجوفاء…
لا زال الرجل يصر علي تشتيت الجهد وقيادة الفتنة باصراره الاهوج علي إعادة الشيوعي لقمان للتلفزيون ليس لنجاحه انما لمعاداته الحجاب ودعمه السفور.
انن ي محبول اسلامي ماذا تريد بهذا الشيوعي العميل الفاشل ؟ هل يمكننا ان نتحمل مزيد من الفشل ؟ الرجل لو جلس سيصارع الجيش ويعادي مكوناته بكل ما يملك من ديكتاتورية نهجه منذ قدومه
اتخارج حمدوك … اصمت يا محبوب فانتم لم ينتخبكم احد الحديث باسمه ومن له شجاعة القبول عليه بالدعوة للانتخابات المبكرة والتوجه نحو الصندوق وترك الخرخرة والجرسة والجري وراء احلام اليقظة
قم لف يا تعبان أنت وهو .. حمدوك هو أس البلاء ومصدر الأزمة وإن جلس اكثر من هذا فلن تجد أنت يا هذا وطناً يسمى السودان.. ربنا يخلصنا من أمثالك وأمثال حمدوك الذي هو نكبة السودان وسبب تدهور الحياة في السودان.
ضعف حمدوك هو الذي جعل الكيزان الذين يمثلون الوجه القبيح للحركة الاسلاميه والذين اختلفوا مع الذين في السجون والذين هربوا وطاب لهم المقام في تركيا وهم ينسقون ويخططون الان عن للعوظة مرة اخري وعن كيفية نهب البلد والسيطرة علي الجيش والاقتصاد حمدود المهتز المرتجف الذي لا يعرف شيئا جعل لصوص الحركة الاسلاميه أمثال علي الحاج وغازي صلاح الدين وكمال عمر واخيرا المحبوب وقبله سمسار الدين حسين خوجلي الان يطل علينا تلاميذ الترابي الذين هم سبب ابتلاء هذا الوطن يريدون منا ان نقرأ لهم وان نستمع الي نصحهم وننسي أفعالهم
الان نري عجايز الحركة الاسلاميه ولصوصها الذين قتلوا وشردوا وسطوا علي كل شي وفرتقوا الحركة الاسلاميه علي عدة أجزاء يريدون منا ان نصدق خوفهم علي البلد وعلي الشعب السوداني
الان يظهرون في الإعلام كالابرياء وهم يخططون جيدا كما فعلوا من قبل لانقضاض علي الدولة المتهالكة سواء بحمدوك او البرهان
او تجار الحمير الذين خلعوا العراقي وارتدوا البدل ورباط العنق
فليذهب حمدوك العميل الي الجحيم كما ذهب الذين سبقوه من شوعيين واسلاميين وعلمانيين وتجار دين وتجار سلاح وحركات مسلحة واحزاب ضحلة فالجميع الان معرفين للشعب السوداني ولكن منبع الخطورة تأتي من حمدوك والذين معه فهولاء العملاء غير معروفين لدي الشعب السوداني وخاصة شباب الشوارع الذين
لا يعرفون لماذا يتظاهرون ومن اجل من وعشان شنو فالذي يقود البلد الان ليس حمدوك المهزوم ولكنه الخنزير الألماني الذي يتلقي الأوامر من القاعدة الأمريكية في سوبا الذي لا يستطيع اي سوداني الاقتراب منها علي أبناء القوات المسلحة الباسلة التحرك الان قبل الغد فقد امتلأت البلد بكل الجواسيس والخونة والعملاء والقتلة واللصوص علي الجيش التحرك الان قبل فوات الأوان
فليذهب حمدوك ويريح ويستريح … لقد ظل هذا الرجل يقود السودان ولأكثر من عامين من فشل لفشل دون بارقة أمل فى أن يُحقق شيئاً نافعاً للسودان وشعبه … حمدوك ينطبق عليه المثل القائل ( وقف حمار الشيخ فى العقبه ) نقول هذا لأن حمدوك ليس لديه ما يقدمه للسودان وشعبه لقد إستنفد كل ما لديه وتلك هي كل ما يمتلكها من خبرات مُتواضعه … فاللوم ليس على حمدوك بل يقع على البرهان والذى رضخ للضغوط من قِوى خارجيه لا تريد للسودان خيراً وأعاد هذا الفاشل لمنصب رئيس الوزراء رغماً عن فشله فى قيادة حكومتين سابقتين … لقد تم تكليف حمدوك بتشكيل حكومة كفاءات مُستقلة وقبل أكثر من شهر ورأيناه يعتكف بمنزله وقد عجز عن ذلك والآن السودان بلا حكومة ولمدة تزيد عن شهرين … أتركوه يذهب وأتركوا التحنيس والوساطات والأجاويد لأن الدول لا تُدار بالوساطات والأجاويد والتحنيس … هناك الآلاف من السودانيين الأكفاء والذين سيديرون البلد أحسن من هذا الحمدوك ولم ولن تعقم أرحام أُمهات السودان من ولادة الأفذاذ من السياسيين والإقتصاديين والعسكريين والذين شهد لهم العالم بحُسن الإدارة والكفاءة والنزاهة وقوة الشخصية والإرادة !!
**** ده يقول في شنو انتم من دمرتو وخربتو الحركه الاسلاميه انت معروف رجل مفكر هل حمدوك هو خيارنا ماذا حصل للسودانيين والله لاادري اقول ناس المقاومه معظمهم صغار لسه ماعندهم خبره سياسيه وخبره جامعيه انت رجل مفكر ليه حمدوك فشل في فشل ماهي وصفت القايد الرجل لايهم وينش البرهان قال ليه نظفنا ليك الشارع دع كلام ده.
الشعراوي قال الحاكم الذي يختار شخص لوظيفه ما وفي ناس اكفاء منه لايشم رايحه الجنه.
ناس مرض انا في راي نتبع السودان لمصر واي واحد يلزم بيته شعب مرض المتعلم والغير متعلم تخلف قال حمدوك قال.
صمت دهرا ونطق كفرا.
أقول للجميع حكموا صوت العقل و الوطنية وإلآ الطامة قادمة إلينا جميعاً ستندمون يوم لا ينفع الندم والتاريخ لا يرحم ي حمدوك !
و كفى ! ! !