إقصاء الوطني … بين النعمة والنقمة!!!
إنه من كرم و لطف الله على الحركة الإسلامية و واجهتها السياسية المؤتمر الوطنى أن حظر المجلس العسكرى و حكومة قحت و بموجب ما يسمى بالوثيقة الدستورية “اللقيط” منذ أبريل العام 2018 م أنشطتهم و صودرت دورهم و أملاكهم و أعتقلت قياداتهم و تسببوا فى موت بعضهم بالمعتقلات بحرمانهم من تلقى العلاج و تشريد أسرهم من بيوتهم و طرد أطفالهم و أبنائهم من رياض الاطفال و مدارسهم و جامعاتهم و ملاحقة منسوبى الحركة و المؤتمر الوطنى و فصلهم و تشريدهم من مواقع عملهم و وظائفهم و شتمهم و الإساءة إليهم بفحش و ساقط قول لا يصدر من راشد و لا عاقل .. و أفرغوا الدولة و مؤسساتها الرسمية و الشعبية و الطوعية من الكفاءات عالية التأهيل و الدُربة من ذوى الخبرات النادرة و الثرة فى كافة التخصصات و المجالات التطبيقية العلمية و التقنية و المهنية و الفئوية،فكان الحصاد هشيماً على النحو الذى يحكيه الواقع الكارثى الآن،و الذى تتمظهر بعض تفاصيله المأساوية فى:
– فقدان الدولة للهوية و البوصلة و القيادة الراشدة.
– حكومة بلا خطط بلا برامج بلا كوادر كفؤة و تفتقر عناصرها إلى الأخلاق و الوطنية و النزاهة.
– شركات و هيئات و مؤسسات تسير بلا إدارات،تتردى و تتعثر،تفتقر للنظام و الإنضباط.
– إحتراب أهلى و قبلى،و نهب و قتل و إغتصاب و حرق و تدمير بالعاصمة و على إمتداد ربوع الوطن.
– السفراء الاجانب يسرحون و يمرحون فى العاصمة و الولايات،يتجاوزون حدود مهامهم و مسؤولياتهم،و يتدخلون فى شؤون الحكم و تفاصيل الحياة و يتحكمون فى تسيير الدولة وفق سياسة العصا و الجزرة و هذا عين الغزو و الإحتلال.
– الفضائيات “الجزيرة – العربية – الحدث” يمارسون أبشع و أسوأ أنواع الإبتزاز الإعلامى لتركيع قيادة الدولة للسير وفق سياسات و إتجاهات مُلاك و إدارات الفضائيات هذه،و معلوم أنماط الحكم فى بلدانهم البدوية الصحراوية حديثة العهد بالمدنية و التحضر،إذ هم أنفسهم عبارة عن وكلاء و عملاء و سماسرة للغرب و ربيبته بالمنطقة.
عوداً على بدء،إذن … فإن الواقع الكارثى هذا قد تسببت فيه كآفة الإتجاهات و الواجهات و الأحزاب السياسية الهلامية و الكرتونية التى أعقبت فترة حكم الوفاق الوطنى بقيادة المؤتمر الوطنى و إعتلت السلطة منذ أبريل العام 2018 م و حتى تأريخ اليوم.
إذن ما الحل:
الحل … فى التغيير الإيجابى باعجل ما يمكن حتى لا تنهار الدولة و يتشظى الوطن،إذ أصبح عودة المؤتمر الوطنى ضرورة ملحة و هو مطلب يسنده عامة قطاعات الشعب الواسعة و العريضة عودة ب مفكريه و خبرائه و رجاله الأخيار الاوفياء و نسائه الحرائر،و برؤاه و برامجه و مشروعاته و أنشطته المعروفة و إنجازاته المعلومة،ليتداركوا الوطن الغالى – بإذن الله – و يبثوا فيه العافية و الحياة مجدداً و ينطلقوا به إلى مراقى العز و الكرامة،تحت شعارهم المتميز: و نمضى واثقون …
“حزب قائد لوطن رائد”.
يس محمد نور يس.
يس آل الشيخ.
الخرطوم 2 يناير 2022 م.
الحق يقال ونحن ما حزبين ناس جيش بس
الفرق بين الوطني و الشيوعيه والعلمانيه فرق السماء للارض
لكن نريد الان حزب اسلامي جااامع سوداني الهوي
صوفيه انصار سنه مؤتمر وطني
يا اسلامي العالم والسودان اتحدوا
ح تكتسحوا العالم
احسن لينا من اي علمانيه وشيوعيه
كلام كيزان وسخانين و أن كانوا من الجيش و العسكر الذين أصبحوا مليشيات كيزانية دمرت و نهبت و مزقت البلاد و العباد.
الناس يموتوا و يضحوا عشان ازالة الكيزان و حلفائهم الذين نهبوا و دمروا البلد ، و انتو تقولوا المؤتمر الوطني الحكم ٣٠ سنة و انجازاتهم نهب و قتل و اغتصاب بالالاف .و الاسلام الذي تتحدثون عنه انتم ابعد الناس عن الاسلام و الدليل افعالكم و جرائمكم.
و
من ينتقد كل ما تم اتخاذه من إجراءات بحق حزب المؤتمر الوطني بعد الثورة .. هو ليس أمينا صادقا وإنما هو زائغ عن الحق تماما يحركه غرضه وهوى نفسه . وذلك لأنه كان قد استحسن نفس هذه الإجراءات عندما قام بها الاسلامويون/الكيزان بعد استيلائهم على السلطة بالإنقلاب العسكري من إقصاء لكل القوى السياسية ومن فصل الآلاف من الخدمة المدنية والعسكرية واستبدالهم بمن يوالونهم بهدف التمكين لأنفسهم .
ولو أقيمت العدالة بوجهها الأمثل بعد الثورة وتمت محاكمة الاسلامويين/الكيزان الانقلابيين -مؤتمر وطني وشعبي- على ما ارتكبوا من جرائم وصلت حد قتل الأنفس دون أي وجه حق .. لتم الحكم على كثير من قادتهم بالإعدام .