استقالة خاطئة وخطيرة لا كاسب منها غير الانقلابيين
د. مرتضى الغالي
اتخذ عبدالله حمدوك قراراً خاطئاً باستقالته من منصب رئاسة الحكومة وهو قرار شديد الخطورة على الوضع الحالي في السودان يجعل ظهر الثورة مكشوفاً ويجعل حياة الشباب الذي يتظاهر سلمياً لحماية الثورة مكشوفاً في وقت يواجهون فيه القتل الصريح برصاص الانقلاب الحي.. ولو كان حمدوك بقى في منصبه المُعترف به مراسيمياً ودولياً (على الأقل) حتى بدون تشكيل وزارة وحتى من غير عمل لكان في ذلك رمزية تقلل شيئا ما من توحش الانقلابيين..أما باستقالته هذه فهو يترك الميدان خالياً للانقلابيين ليعيثوا فساداً كما شاءوا ونحن لا نتفق مع قراءة حمدوك (وقد نكون مخطئين) بان أزمة البلاد هي أزمة سياسية بالمطلق.. إنما هي في جوهرا أزمة بين الشعب جميعه وبين الانقلابيين المسلحين وفلولهم ..!! لو كان حمدوك أجرى معادلة مرتجلة وسأل نفسه من هو الطرف الأكثر سعادة وإفادة من استقالته لأحجم عن تقديمها..ثم لمن تقدم استقالتك يا حمدوك..؟!! هل تقدمها لسلطة البرهان وحميدتي..؟!!
ما كان لحمدوك أن يستقيل فلو كان قد بدأ في تعيين حكومته كيفما شاء حسب الاتفاق الذي ابرمه مع البرهان وجماعته وبدأ يعمل ثم تعرّض لتعويق من الجانب الانقلابي لكان قد قام بتعرية الانقلابيين أمام الشعب والعالم وكشف عن سوء نواياهم.. حيث كان معلوماً بأنهم غير صادقين حقيقته في اتفاقهم معه..ولكان الشعب والعالم قد وقف على خرق الانقلابيين للاتفاق بعد أن أعلنوا انهم يتركون له تشكيل الحكومة من جانبه بغير تدخلات..فما كان ضره لو بقى في منصبه الرمزي حتى بغير حكومة..!
إن دخول حمدوك في اتفاق مع جماعة البرهان ثم الاستقالة بعد ذلك يعرّض البلاد لأسوا وضع يحدث منذ اندلاع ثورة ديسمبر.. والأمر ليس أمر أزمة سياسية إنما هو إرهاب وتسلط وقهر وتعديات دموية صريحة مستمرة من قوات البرهان وحيمدتي ومليشيات الإنقاذ ضد الشعب السوداني.. واستقالة حمدوك في هذا الظرف يترك كل السلطة في يد حفنة غير مأمونة على الوطن وعلى الشعب..وها هم الانقلابيون يقتلون وينهبون ويقتحمون البيوت ويسحقون الأطفال من غير رحمة..فكيف يترك حمدوك الميدان حالياً لهم بغير أن ينقل للشعب والعالم في إدانة صارخة ما يجري من سحل وقتل وترويع ..؟!!
هذا قرار خطير ترك الشعب مكشوفاً..وكان لحمدوك أن يجتهد من منصبه بما يستطيع لمواجهة هؤلاء الانقلابيين أو على اقل تقدير لمحاولة شل أيديهم من القتل وفق ما يستطيع ويترك الشعب في مسيراته الهادرة فليس الاحتجاج السلمي ممنوعاً بل هو دعم لحمدوك وللديمقراطية ومدنية الدولية رغم الاعتراض على الاتفاق مع الانقلابيين..والشعب هو صاحب القرار في حماية أبنائه ووطنه في إطار السلمية ..!
ورغم الوعي بالمعضلات التي تواجه السودان في هذه المرحلة من الانتقال إلا أن استقالة حمدوك هي الاختيار الأسوأ بين كل القرارات المتصورة لمعالجة الأزمة.وخلاصة الأمر مهما كانت ضراوة الانقلابيين وغدرهم ومهما كانت ذيول هذا القرار الخطير بالاستقالة في هذه الآونة ..فإن الشعب هو صاحب السيادة الذي لا يعلو عليه مهما كانت الجراحات والتضحيات والدماء..والثورة منتصرة بإذن الله.. حرية سلام وعدالة والثورة هي خيار الشعب الأعلى والأبقى..!!
صحيفة التحرير
قل الروووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووب يا أفاك
حالكم يا ناس اليسار ” ما بدورك وما بحمل بلاك”!!!!
بإذن الله الاستقالة دي بداية التفاهم والعمل والخير للسودان
مليون سودانى غيرو … وطنى حر… يقدر يعمل المطلوب منه لخدمة الشعب
بأذنه تعالى
مقال غير موفق فيه حمدوك نفسه اعترف باختلاف المكونات المدنيه المشاركه مع المكون العسكري في ما بينهاو المكون العسكري هو أكثر وحده وثباتا أعطوكم لها مملحه يا قحاطه أصبحتم تدورون لها قريض ههههه
(باستقالته هذه فهو يترك الميدان خالياً للانقلابيين ليعيثوا فساداً كما شاءوا )
بالعكس يا منافق هذه الاستقالة الثي اسعدت الشعب قطعت الطريق امام 4 طويلة من ممارسة استبدادهم و سرقتهم للثورة لذلك صرتم تصرخون كما هو تعبيركم و لكن صراخكم في اتجاهات متباينة فصرتم كالحية التي قطع رأسها فهي تسير بهذيان و تخبط و لكن الاهم انها فقدت القدرة على اللدغ..حالكم يحنن الكيزان.
كتاب الجهل والخزي والتطبيل للفشل والفاشلين. .. حمدوك اقر بفشله وفشل الاحزاب في اتفاق علي برنامج سياسي وهذه لا تحتاج الي محللين وارزقية كتاب امثالك جميع الشعب بمكوناته يتفق علي ان سبب الازمة هو عدم اتفاق السياسيين علي برنامج الحد الادني والسبب الاساسي لذلك وجود اليسار زارع بذور الفتنة والساعي دوما لشق الصفوف وامتهان الخلاف مبدا سياسي بدون اخلاقيات… كفاية التطبيل للمدنية والدفاع عن عنها والهروب من الانتخابات فانتم مكشوفون بالنفاق امام الشعب كالملك العريان تماما. .. اخزاكم الله وابعدكم وجمع الامة علي كتاب الله وسنة رسوله صلي الله عليه وسلم