رأي ومقالات

عيساوي: المصالحة الوطنية الشاملة التي لا تستثني أحدا

نقطة إلتقاء
تقدم حمدوك باستقالته التي وجدت قبولا وارتياحا منقطع النظير من الشارع. لأنه كان (فشلا) يمشي بين الناس. وبنظرة عقلانية يجب أن تكون الإستقالة (نقطة إلتقاء) للجميع من أجل الوطن الجريح. ويكفينا ألما وأسى أننا ومنذ (٦٦) سنة سائرون في خطوط متعاكسة ومتوازية.

لذا نناشد القوى السياسية جمعاء بأن تتجاوز نقاط الخلاف فيما بينها. وأن تضع الوطن فوق كل اعتبار. آن الأوان لفتح صفحة جديدة لبناء الوطن على أرضية التسامح ونبذ خطاب الكراهية المتمثل في مفردتي (الخصم والعدو). وليت مفردة (المنافس) تكون البديل.

ورسالتنا للجميع: (اليسار واليمين والوسط ومنظمات المجتمع المدني والإدارة الأهلية والطرق الصوفية وأنصار السنة المحمدية وحملة السلاح خارج القانون… إلخ). أن يستلهموا خارطة طريق جنوب إفريقيا ورواندا وبورندي (الحكمة ضالة المؤمن أنا وجدها فهو أحق بها). ويؤسسوا للحد الأدنى من الوطنية الصادقة.

وترجمة لذلك عليهم ببداية المشوار اليوم قبل الغد بالإعلان عن المصالحة الوطنية الشاملة التي لا تستثني أحدا. ثم الإستعداد للإنتخابات القادمة بهمة عالية من أجل التداول السلمي للسلطة عبر صندوق الناخب. لا البندقية أو سرقة مجهود الآخرين بالإدعاء الكذوب (التفويض الثوري).

وخلاصة الأمر نرى من الوطنية أن يدعم الجميع حكومة الإنتقالية القادمة لتفويت الفرصة على المتربصين بالوطن من خونة السفارات وأصحاب المصالح في السودان من دول الإقليم أو غيرها.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي (٠١٢١٠٨٠٠٩٩)
الأثنين ٢٠٢٢/١/٣

‫2 تعليقات

  1. حمدوك كان اشطر منك طرح افكار اقوي من غثائك ولم يجد من يسمعة من العسكر والفلول .والرجل كان رمانة الثورة ومن النادر ايجاد مثلة وبخاصة مع حملة الشهادات الفالصو . يا رفيق انصحك اقرء لان خلدون