رأي ومقالات
صلاح الدين عووضه: من كان يقدس حمدوك فإن حمدوك قد ذهب
لا قداسة !!
من كان يقدس حمدوك فإن حمدوك قد ذهب..
ومن كان يقدس الوطن فإن الوطن باقٍ لا يذهب..
وهذا ما قلناه كثيراً لمن كان هتافهم المقدس (شكراً حمدوك)..
أوَ تذكرون – أحبتي – أوربما لا تذكرون؟..
وكذلك لمن قدسوا معه – ومن بعده – ناجي وسلك والشيخ والفكي وآخرين..
وذهب هؤلاء كذلك…من بعد ما فشلوا…كما حمدوك..
فإن كنا ننشد الديمقراطية الحقة – وحقاً – فإنها لا قداسة فيها لأحد..
وإنما الاحترام – كل الاحترام – لثوابتها..
للدستور…للحريات…لصنادق الاقتراع…للفصل بين السلطات..
والتقديس إنما يقود إلى (القطعنة)..
أي أن يرضى البعض لأنفسهم بأن يكونوا قطيعاً خلف أناسٍ مقدسين..
فالقداسة لله وحده !!.
خاطرة
صلاح الدين عووضه
3/1/2022
ليتهم يقرأون ويتعلمون .
بهذايكون قدتواري اخركبش
من قطيع قحط والحمدلله