رأي ومقالات

حمدوك نكبة السودان الحقيقية.. جرد حساب أفشل رئيس وزراء


حمدوك نكبة السودان الحقيقية
جرد حساب أفشل رئيس وزراء
بعد الفشل والعمالة هل يعود :-

🔹هو من ابتدر مسيرته ببيان مطار الخرطوم الذي أعلن فيه عدم اعتماده على الهبات وأنه سيبني اقتصاداً منتجاً.

🔹قام بتعطيل هذا البيان في اجازته لميزانية 2020 بعد انتظار مؤتمر أصدقاء السودان الذي عقده متأخراً إلى ما بعد منتصف 2020 ومع ذلك لم يثمر شيئاً!.

🔹تأخر في إعلان برنامج حكومته ليقول: بدون حرج في لقاء مع الجالية السودانية في السعودية أنه ما زال ينتظر البرنامج من الحاضنة السياسية.

🔹فتأخرت خطة الحاضنة السياسية أشهرا عديدة وبعدها جاءت بكلام عام دون برامج واضحة وأعلنت مصفوفة لم يتم الالتزام بشيء منها!.

🔹كان من ضمن قوانين الشفافية في التغييرات الوزارية براءة الذمة ولم تبرأ ذمة أي وزير تغير منذ إستلامه أو تغييره.

🔹لم يستطع تغيير الولاة العسكريين ولا سعى لتغييرهم مع طول المدة وتقديم الولاة العسكريين استقالاتهم ومع ذلك لم يحرك ساكنا حتى طلعت مسيرات وتم تغييرهم بالأسوأ منهم بعد التقرير بفشل كل الولاة المدنيين عدا اثنين.

🔹لجأ إلى إدخال البلاد تحت طائلة البند السادس للأمم المتحدة وتوريط السودان بتدخلات بعثة اليونتامس وأعلن بأنه قام بالخطوة هذه لدعم عملية الانتقال السياسي حتى لا تستفرد العسكريون !.

🔹فصارت خطوته هذه تجسسا على السودان وعمالة وخسارة مادية ومع ذلك كله أمسك العسكريون زمام أمور البلاد وفي النهاية أقالوا المدنيين.

🔹وافق على جميع الإتفاقيات الدولية دون تحفظ ودون تقييد حتى التي تصادم ثوابت العقيدة وعرف البلاد.

🔹فتح باب التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للبلاد وظهر ذلك جليا في مؤتمر السفير الأثيوبي في السودان والسفير البريطاني وغيرهم.

🔹سمح لكل وزرائه أن يلتقوا بالسفراء ويسافروا نحو البلدان دون قيد أو شرط حتى أصبح السفراء يتدخلون في أصغر الأمور كالصراعات بين القبائل في اطراف الولايات!.

🔹ظل في حالة تأرجح بين وزير ماليته البدوي وتأثيرات الحزب الشيوعي ومنسوبيه في مكتبه مما جعل الاقتصاد يدخل في أزمة حقيقية اختتمها حمدوك بالإطاحة بالبدوي ثم تطبيق نفس خطة البدوي!

🔹ولا ننسى التراشق بين الرجلين وتبادل الاتهامات بالتقصير في الاقتصاد.

🔹عين الخونة والعملاء في وزارات ومناصب الدولة الذين كانوا سببا في الحصار على السودان.

🔹 تجاوز الوثيقة الدستورية في تعيين حملة الجوازات الأجنبية والجنسيات المشتركة مما ساعد على الخيانة والعمالة.

🔹أعلن إقالة 7 من وزرائه بعد تزايد الضغوط الشعبية ثم ترك مناصبهم شاغرة قرابة 8 أشهر وحينما سئل عن سبب التأخر في تعويض الوزراء قال بأنه سلوك “سوداني” في التأجيل والتأخر حتى أصبح الأمر ككرة الثلج! – حسب قوله-.

🔹أصر على تعيين والي كسلا عمار دون تقديم الدعم المناسب له، فلا استطاع الوالي أن يستلم منصبه ولا تم تعيين بديل له، ودخل الإقليم الشرقي في مواجهات قبلية دامية وسقط العديد من الضحايا دون أن يقوم حمدوك بمبادرة جادة او حتى زيارة للمنطقة!.

🔹بعد وعوده باللجوء للاقتصاد المنتج وعمل برنامج اقتصادي مثل “الطاقية” التي تناسب “الرأس السوداني”.

🔹قام بتطبيق رشته البنك الدولي بحذافيرها في رفع الدعم كاملا وتحرير الجنيه والدولار الجمركي.

🔹أدى فعله إلى تزايد سريع في معاناة الشعب وسحق الطبقة المتوسطة وإعدام الطبقة الفقيرة، وتساءل الجميع عن حجم هذه “الطاقية” هل هي للرأس السوداني أم لرأس “حاخام”!.

🔹استمر طيلة السنتين بإعلان مؤتمرات صحفية وخطابات للأمة السودانية في المراحل المفصلية ثم ليكون الخطاب محتويا فقط على جملة راتبة تتحدث عن ان الشعب “سيعبر” و “سينتصر”

🔹استمر في دعم القراي في مسيرته حتى كاد أن ينفرط عقد التعليم بسبب استفزاز القراي لهوية الشعب السوداني وتعديه على الثوابت هو ووزير التربية آنذاك، وبعد توالي الضغوط عليه عزل حمدوك القراي مع الإبقاء على نفوذه في المناهج والإبقاء على تجاوزاته دون تغيير لها حتى الآن.

🔹شكل حكومته مع الحركات الموقعة على اتفاقية جوبا وجاءت تشكيلته الحكومية ناقصة ولم يستطع ملء الفراغ.

🔹فشل الرجل في استكمال تشكيلته والوصول لتسوية مع الأطراف المختلفة، وقد أدى ذلك لتضرر العام الدراسي 2021 – 2022 بسبب شغور منصب وزير التربية والتعليم حتى الآن!.

🔹وعد عدة مرات بتشكيل المجلس التشريعي واستكمال هياكل السلطة في البلاد وفشل في كل مرة بالإيفاء بالمواعيد التي كان يعلنها بنفسه!.

🔹استمر في التعاطي البارد مع أزمة الشرق وفشل كذلك في التواصل مع رموزها ما أدى لإغلاق الميناء وتعطيل حركة التجارة ودخول الخرطوم في أزمة خانقة دون أن يقدم على حلول عملية.

🔹لم يقبل أن يتخذ خطوة جادة باتجاه حل الحكومة وتشكيلها من جديد وهو أمر سائغ فعله مرتين وله الصلاحية والدعم الشعبي وأغلبية الحاضنة .

🔹أصر على قرار التماشي مع الأحزاب الأربعة لحين عزله، وحتى قبيل لحظات من العزل ورغم الظرف شديد الخطورة طلب أن يُمهل أياماً ليرضي حاضنته قبيل أي خطوة رغم أن البلاد كانت على شفير الهاوية لكن الحاضنة كانت عنده أولى!.

🔹عقب بيان البرهان وإعلانه فسح المجال لحمدوك لتشكيل حكومة كفاءات وطنية وأن يعمل بعيداً عن تأثير الحاضنة فرفض الرجل حتى الآن أن يقوم بهذا الدور الوطني وترك البلاد تنزلق نحو الحشود والتظاهر وتعطيل الحياة ليحافظ على علاقاته بالحاضنة حتى لو سقطت البلاد في أتون الصراع المجتمعي!.

🔹والإنجاز الوحيد الذي يتحدث عنه حمدوك هو رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب والعودة لحضن العالم بعد العزلة.

أولا: هذه الخطوة قال البرهان بأنه عمل عليها مع الرجل دون الحاضنة السياسية! وقد تم هذا الأمر بدفع المال جزية وليس بالخبرة الدبلوماسية ولا الحنكة الإدارية لذلك يمكن القول بأنها خطوة يمكن لأي أحد القيام بها وقد كان للبرهان دور أساسي فيها ظهر من خلال حديثه المباشر مع ترمب آنذاك..

ثانيا: لم نلمس أي فائدة من هذه الخطوة بعد التدمير الكامل للإقتصاد السوداني وزيادة نسبة التضخم إلى 700%

🔹بعد هذا العرض يبقى السؤال الحقيقي هل يحتاج السودانيون فعلاً لإعادة تجريب رجل لم تسعفه الخبرة ولا الإرادة لاتخاذ القرارات الصائبة في اللحظات الحاسمة، وقاد البلاد بعد سنتين كالحتين إلى نقطة البداية حيث المكون العسكري الذي يحاول “تصحيح المسار”.

متداول على منصات التواصل
*لم يعرف اسم الكاتب


‫2 تعليقات

  1. طيب البرهان لي ما قادر يطلع من المتاهة دي ؟ و يرجع الدعم الدولي ؟ حتي اسيادو في المحور ما دعمو !! برهان عميل مصري بامتياز و يعمل لصالح مصر ليل و نهار

  2. وكل رويبضة ذي عقل فاسد وشأن ضئيل أخذ يحدثنا عن فشل حمدوك !!!