مقالات متنوعة

ياسر زين العابدين المحامي يكتب : نصف ثورة!!!

بين مطابخ السوء يجري كل شئ…

بين التغيير واللا تغيير تكمن الإرادة…

ونبحث عن الثورة في عيونهم…

في عيون الثوار والوطن الكليم…

فما فتّ العُضد الردة والخذلان…

وتتدحرج بكل برهة…

فالثورة لم تُحقِّق أشراطها…

ومن أنجز نصف ثورة حفر قبره…

اللئام فرملوا الثورة عن قصد…

فعلوا ويعلمون ما سيحدث…

بالتضليل المُعتمد على الشائعة…

الخبثاء حبكوها وصاغوها بإتقان…

والأغبياء صدّقوها بغباء…

لعبوا بوتر المشاعر بتنويعات لحنية…

استخدموا المُستحيل لنبلع الطعم…

بتوظيف الإقتباسات والتنبيه…

بتصوير واقع زاهر لكنه كذوب…

بتجريم الثوار وتشويه أهدافهم…

بقتل الأمل والرؤى والأحلام عمداً…

رسموها على مرأى ومسمع…

من عارض أو تنكّب صنفوه بغرض…

إقصاؤه وذبحه بشفير مهترئة…

امتطوا الثورة استغلوها بغباء…

فترنحت بغدرهم وتنكّبت الخُطى…

كان يلزم منذ البداية…

حمايتها بسياج لئلا تخترق…

بترسيخ أهدافها.. بالتصدي لأخطائها..

بتشبيع العقل الجمعي بمبادئها…

بالمشروعية والمشروع…

بإبعاد ذوي الغرض والنزق والهوى

والأجندة والمصالح…

طعنوا الثورة بمقتل بغدر سفيه…

ومازالوا بالأهداف اللئيمة…

لقد سُرقت ثورتكم…

عبثوا.. أضاعوها.. بجبن كريه…

تقلّبوا بنعيمها وهم يتغامزون..

واحترقنا بنارها وهم يتهامسون…

نصف ثوره معناه:

أن تحفروا قبوركم بأيديكم لكن…

من خان سيأتي زمان حسابه عاجلاً…

ومن باع… باع بثمن بخس…

وتكرار المسرحية الوهم استحالة…

والوقت لن يكون مبررا للتهافت…

والفورة تريليون يا هؤلاء…

صحيفة الصيحة

‫2 تعليقات

  1. انا غايتو ارى ان الثوره (فرملها) اهلها واصحابها والخاطفين لها – فالجماعه جاتهم الفرصه وبدل ما يمشو عديل ل قدام قاموا طوالى فى درب الانتقام والتشفى والانشغال بالنظام السابق ومحاولات التشويه والشيطنه يعنى انشغلوا بالماضى وما فكروا فى يعملوا شنو طوالى وللاسف بعض الصحفين شجعوهم وبقى الكلام كلو عن النظام والعميقه والبايد والكيزان والدوسان وكان مفروض ناس الاحزاب المشجعه لهم زي الموتمر السوداني واحزاب اليسار والنقابات والهيئات كان مفروض بسرعه يبداو تنظم انفسهم وقيادتهم ووضع برنامجهم لكنهم عكسو الصوره وبداو بالانتقام والمحاكمات والتمكين وطرد الموظفين والتصفيه وغير ذلك كثير ما يعرفه الناس وانحسر التاييد وعرف الناس حقيقه الناطين على الحكم