رأي ومقالات
حمدوك وفي كل وظيفة قام بتعيين الأدنى كفاءة، والأقل خبرة والأكثر تهريجاً والأوفر قدرة على التخريب
القصة القديمة المتداولة تروي أن جاسوساً سوفييتياً عمل لسنوات طويلة من أجل تدمير بلاده وخدمة الولايات المتحدة في فترة الحرب الباردة، لكن لم يتم ضبطه ولا مرة واحدة. حين إنهار الإتحاد السوفييتي اكتشف الناس أن مهمة الرجل كانت محددة للغاية، وهي التوصية بتعيين الأقل كفاءة، والأدنى قدرة على العطاء في أي منصب حكومي.
في السودان لم يكن الأعداء بحاجة إلى جاسوس يتولى التوصية، فقد قام رئيس الوزراء عبدالله #حمدوك بالمهمة كاملة، وفي كل وظيفة قام بتعيين الأدنى كفاءة، والأقل خبرة أو قدرة على العطاء، والأكثر تهريجاً، والأوفر قدرة على التخريب.
ترى كم من الوقت كان الأعداء يحتاجون لتدمير السودان كله؟
وكم من الوقت يحتاج السودان لتصحيح أخطاء من تم تعيينهم؟
هذه الصور تضم نماذج فقط إذ أن عدد المعينين يستعصي الآن على الحصر!
محمد عثمان ابراهيم
حمدوك نفسه لم يكن كفاءة واكبر مؤهلاته انه عميل للماسونية وشيوعي يكره الاسلام السياسي وهي كافية لتدمير العالم وليس السودان