عيساوي: لجان المساجد
تطرقنا في مقال سابق لأهمية إنشاء لجان المساجد لتكون البديل الأمثل لتلك اللجان اليسارية المشبوهة حتى تطلع بدورها في تحقيق السلام المجتمعي الذي أصبح مهددا من تلك اللجان آنفة الذكر. فقد وجدت تلك الدعوة أذن صاغية في كثير من بقاع الوطن. بل هناك من شرع في التكوين بفضل الله. وللمعلومية كما وردنا من جهات ذات صلة بحفظ الأمن بالعاصمة بأن عدد لجان الشيوعيين بالعاصمة (٢٠٠٠) لجنة فقط. ولله الحمد والمنة نجد عدد مساجد العاصمة يبز عددهم مرات ومرات. والفكرة بسيطة للغاية. فليكن الإمام والمؤذن نواة للجنة. والباب مفتوح للتطوع لكل من يأنس في نفسه الكفاءة ولديه الرغبة في حراسة الدين والعقيدة من عبث اليسار بتخصيص خطب الجمعة والمحاضرات والندوات بأهمية السلام المجتمعي وكشف خطورة الأفعال الغجرية. وخدمة مجتمع الحي بتحفيظ الناشئة كتاب الله وتنظيف الحي ماديا ومعنويا من الشوائب والرواسب اليسارية. وما أكثر الشباب المتحمس لمثل تلك الدعوات الربانية. وبهذا الصنيع يمكننا تبصير المجتمع بخطورة المخطط اليساري المدعوم من الدوائر الغربية الملحدة التي وجدت ضالتها في هؤلاء الأوغاد. وصراحة نقولها بالفم المليان: (إن الوضع الأمني يكتنفه الغموض بعد أن استخدم سفهاء اليسار الأسلحة النارية ضد القوة الأمنية في آخر مظاهرات بأمدرمان والنتيجة استشهاد عدد أربعة منهم). لهذا وذاك إن قيام هذه اللجان واجب ديني ووطني من أجل إشاعة المحبة والسلام ونشر الطمأنينة في نفوس الخائفين من مآلات الوضع ليصبح مثل سوريا أو ليبيا وما اليمن منكم ببعيد. وأيضا ليعود للمسجد دوره الطبيعي والطليعي في قيادة المجتمع وتلك سنة قد اندثرت منذ سنين. وخلاصة الأمر نجزم بأن النتيجة الحتمية لقيام تلك اللجان الرحمانية تعافى المجتمع من السرطان الذي استشرى فيه في زمن وجيز. وبذلك نؤسس لمجتمع فاضل القيم ورسالي المنهج. وهذا ما يعجل بسحب البساط من تحت أرجل أولاد نجلاء أم صلعة.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي (٠١٢١٠٨٠٠٩٩)
السبت ٢٠٢٢/١/٨
إنضم لقناة النيلين على واتساب
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة
نعم قحت ول م وتجم نجوس لكن انتو أنجس منهم، أبعدوا المساجد والكنائس والمعابد عن الأغراض الحزبية وعن معركة اليمين المشلول واليسار النجس، أوعى إستخدام المساجد في المعركة والباقي حلال عليكم، زمان وديتوا الشباب المساجد والخنادق والمقابر ومشيتو كافوري واسطنبول والدوحة وكوالالامبور ولندن وباريس وعملتو أحواض سباحة في الطابق التالت وانتو مجرد نازحين وأوباش وأخس وأوطأ بني جلدتكم ومناطقكم يا نجوس وتاني مافي ليكم، أما الشيوعيين والبعثيين المنحلين وعصاباتهم الجديدة وواجهاتهم المكشوفة زي تجم فما بيحكمونا لو السودان يتفرتق، نحنا شعب وسطي معتدل متدين ذكي ما بنتغشا مرتين.
اولا واضح اما انك لا تقيم في السودان او انك لا تصلي في المسجد لأنه هناك لجان في كل المساجد وهي منتخبة تحت إشراف وزارة الشؤون الدينية و ادورها محددة منذ سنوات بخدمات المساجد ولن تكون مدخلا لشياطين الانس من الكيزان و التكفيريين..أما لجان الأحياء فهي لجان تكونت في معظم الأحياء بالانتخاب الحر ممن احتارتهم احياؤهم دون أي تسييس لهذه اللجان سوى الإيمان بالتغيير . و لعلمك حتى لا تكذب دون تورع حتى لجان المقاومة في بنائها القاعدي اشترطت في لجانها التنفيذية عدم الانتماء الحزبي منعا لتمرير أجندة حزبية خلالها..
امت صدقت انو كل اللجان تكونت بالانتخاب اظنك انت العايش برا السودان.. الراجل فكرته سليمة ولا مشكلة ان يكون دور المسجد حماية المجتمع من افكار اليسار والملحدين
هذا المعتوه يدعو الى الفتنة علنا . وأخطر الفتن هي الفتنة الدينية .. إذ ينفلت فيها أصحاب الهوس الديني -أولئك المختلين نفسيا وعقليا- ويبيحون لأنفسهم قتل الناس بعد الحكم عليهم بالكفر والإلحاد ويعدون ذلك جهادا في سبيل الله .
وصاحب الدعوة الخطيرة هذه .. مكانه السجن اتقاء شره .. لا أن يترك طليقا .. بل ويتم نشر أفكاره والترويج لها .
كزاوى انت بتاع فتن ولجان المساجد اغلبهم من المؤتمرين الا وطنين ولجان التغير لجان يتوافق عليها ساكنى الاحياء