رأي ومقالات

عيساوي: حرب الشوارع


بدأت المرحلة الأخيرة من الخطة الجهنمية لتدمير الوطن. حيث المواجهة مع القوى الأمنية بالسلاح مباشرة. واليوم سوف تزداد رقعة المواجهة. وبالتأكيد سقوط المزيد من القتلى من منسوبي القوى الأمنية كما سقطوا قبل ثلاثة أيام بسلاح القناصة من كتائب الظل اليساري بشارع الأربعين. وللأسف لم نسمع بإدانة لهذا السلوك البربري من لجان نجلاء أم صلعة أو تجمع الوهميين أو لجنة أطباء الشيوعي. أو أحزاب أربعة طويلة. والمتابع لأحزاب أربعة طويلة يرى هدوء الجمهوريين بعد أن تحقق لهم هدف محاربة الإسلام لأن منهج القراي هو الذي يدرس. أما مشاركتهم في حكم السودان ليس بغاية بقدر ما هو وسيلة. ولغة التصالح السنبيلة مع الشارع بعد تيقنهم أن الشيوعيين يتصرفون مع قادتهم في المظاهرات كما شاهدنا (إهانة الكلب اللكل البيض). والناصريين والبعثيين تصريحاتهم مقبولة نوعا ما. أما حزب مريومة فقراره عند الشيوعيين كأنه (صحبة راكب). وبناء على معلومات موثوقة نؤكد أن الشيوعيين قد أتوا قبل شهر بالمردة (الفيالق الحمراء) من الولايات لإشعال الحريق بالعاصمة بحرب الشوارع. وأراهن اليوم أن المظاهرات في المدينة الثانية (ود مدني) والمدينة الثالثة (بورسودان) سوف تكون بسيطة للغاية. لأن ميدان المعركة تم نقله للعاصمة. لذا نناشد المواطنيين العزل الإبتعاد عن مناطق النزاع في شارع الأربعين بأمدرمان والستين بالخرطوم والمؤسسة ببحري. ووسط الخرطوم. وليت الحكومة تكون على قدر التحدي بإعادة هيئة العمليات فورا لما لها من خبرة في حرب الشوارع. وبعد الذي شاهدناه كاذب من يقول أن سلاح الثورة في سلميتها. وختاما نخلص بالقول: (بأن إشعال حرب الشوارع مسؤولية الشيوعيين وحزب مريومة. وبصنيعهم هذا أقسما أن يعيدا سيرتها الأولى حربا ضد الوطن لا هوادة فيها. لما لهما من تاريخ أسود).

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي (٠١٢١٠٨٠٠٩٩)
الأحد ٢٠٢٢/١/٩


‫2 تعليقات

  1. أليس هذا المدعو (عيساوي) هو ذات المعتوه العامل على إحداث فتنة دينية في السودان بدعوته الى إعلان الجهاد على لجان المقاومة إنطلاقا من المساجد في الأحياء !؟ .. والآن يحدثنا محذرا ومتخوفا من إنطلاق حرب الشوارع !!!؟
    …..
    لو أن هذا الرجل ممن يسمون أنفسهم بالإسلاميين ولذلك هو يكتب ضد الشيوعيين .. فإن كتابته بهذه الصورة الركيكة الخرقاء والتي تفتقر الى المنطق والمصداقية .. فإنه يضر ب (الإسلاميين) أكثر من ضرره بالشيوعيين .. فكما يقال إن الأحمق يحاول أن ينفعك فيضرك .