مزمل عجب يكتب.. الصنّدل في بلدو عُودٌ
مِن قصص الأنبياء تعلمنا أنّه ” لا كرامةَ لنبيٍّ في وطنِه ” ولهذا وجد سيد الأولين والآخرين صلوات ربي وسلامه عليه العداوة والخصومة مِنْ أقرب الناس إليه، وفي المقابل قُوبِل بالحفاوة والترّحاب مِنْ أهل يثربَ وعلى هذا النهج يكون واقع الحال دوما.
واقعُ يُسقَط تمامًا بكل تفاصيله وأحداثه على بلادنا اليوم ، الدكتور ( عبدالله حمدوك) صاحب السيرة العطرة والتجارب الثرة والإنجازات المشهود لها إقليميًّا في بلاد عدة عجَز أنْ يقدم لوطنه ومواطنيه ما حَلُم وتمنى مِنْ عصارة جهده وعلمِه ومعرفته، لأسباب عدة لا يسع المجال لذكرها ، ولعّل مِنْ أهمها عدم توافر البيئة الملائمة والجو المناسب لإنزال تلك الأفكار والخبرات أرض الواقع ، فالكل مُنقسمٌ على نفسه لا يقبل الآخر ولا يَعتدُ إلأ بما يؤمن به ولو جانب الصواب ، إذًا لا نتاج ولا إنتاج.
لم يكن الدكتور حمدوك في حاجة لمنصب ومال وغيره والكل يعلم وضعه عالميًا وإقليميًا وما هي مكانته و دوره وسط المجتمعات التي استفادت مِن خبراته أيّما فائدة ، إذًا فقد جاء الرجل طواعيةً وراغبةً في نفع بلده بما اكتسب ولكن هيهات..!
أكتب مقالي المتواضع هذا ليس تبجيلا لشخص حمدوك ولكن حسرةً وتأسفًا عليه وعلى أمثاله مِن أبناء وطني الأجلاء أصحاب الخبرات في كآفة المجالات والذين تركوا وطن الجدود بلا عودة لسبب واحدٍ؟ إدراك غيرنا مَنْ نحن فكان أنْ وُفِرت لنا كل مقومات ووسائل النجاح .. والمحصلة الإشادة بل الريادة لأبناء بلدي في غير ( بلدي) ببلاد متطورة ناهيك عن نامية متخلفة… وهذا لعمر الله ما لا يتوافر في بلادنا منذ الاستقلال و إلى يومنا هذا، حقًا ( الصندل في بلدو عود).
كان الله في عونك ي بلد….دمتم
مزمل عجب
صحيفة اليوم التالي
ده عرص جاى باجندة اسيادو البيعلفو فيهو طول العقود الماضية … ولاخبرة له سوى خبراته كموظظظظظظظظظظظف .. وفرق كبير بين الموظف والادارى وفرق اكبر بين الادارى المدنى والادارى السياسى الله لاعادو ولاعاد اشباهو من خبرات يتباكى عليها امثالك من الجهلة والمطبلين ..
الراجل حكم ثلاث سنوات نجح في تبني نهج الشيوعيين الفاشلين والعلمانيين الحاقدين والعملاء بالداخل والخارج وقد استهدف شعبه بمستعمر بغيض لهدف مشترك هو حرب الاسلام وفشل فيما سوي ذلك… صندل دي لا يستحقها الرجل وهذا كلام انصاف وليس تحامل
يا زول اخجل …الراجل شكلو صدق كلام المطبلاتية زيك بعد ما اعترف بالفشل وغار في داهية شكلو رخي ضنبو ومستني صاحبو فولكر يرجعوا دون انتخابات علي حساب الشعب الغلبان … ولو جاء تاني علي البلد السلام حايكمل كل الطاقم الحكومي يسار وشيوعي وعلماني وبعثي وجمهوري وبقية الفاشلين ليكمل حلقة حرب الاسلام وتفكيك البلد
أسألك ي ( عجب ) من نحن ؟ نتفاخر ف الفاضي قلنا أوباما سوداني و ( النتن ياهو ) سوداني و غداً سنقول كيم يونج أون ( رئيس كوريا الشمالية ) سوداني ونحن أفهم ناس ( حنك بس ) والصندل حقك غرق وغرقنا معاه ! ونحن من ( الكيزااااان للشعووووووع عيين ) ي قلب لا تحزن ، شليل وينو أكلو الدودو شليل وين راح أكلو التمساح .
يا رب لطفك بهذا الشعب الصابر الصامد القابض على الجمر .
بس فى ذمتك وعليك الله يا كاتب المقال ورينا إنجازات الرجل العالمية والاممية دى ….لو ما رشحوه الكيزان لوزارة المالية ما كان فى زول سمع بيهو …غايتو كلام غريب جدا