ما قامت به شركة الطيران السودانية.. هو فعل مُدان، ولا أخلاقي
ما قامت به الشركة المالكة للطائرة السودانية بافتعال عملية هبوط اضطراري في مطار الأقصر بمصر، لرحلة الخرطوم_تركيا، حتى يتمكن الأمن المصري من القبض على مطلوب سياسي هو فعل مُدان، ولا أخلاقي، ويجب الضغط الشديد على الشركة، بقية الشركات، بشتى السبل حتى لا تكرر هذا، لأنه إذا قامت بعملية أولى ولم تجد العقاب المناسب، ستقوم بالثانية والثالثة….. إلى ما لا نهاية. ما قامت به الشركة بشع ومدان ويجب الضغط عليها، لكنها كانت وسيلة.
لكن المشكلة الأكبر ليست في الشركة، المشكلة الأكبر في النظام الحالي، نظام تابع لمحور إقليمي، يوقع اتفاقات تعاون أمني تحت الطاولة مع دول معروفة، يسلم بموجبها أشخاص ومعلومات حساسة لدول تحت غطاء التعاون الأمني، يقوم بالتطبيع مع دول دون تفويض، وجد أنصاف مواهب سياسية، أعطاهم أمتيازات سلطة وأستغلهم سياسيًا لتمرير أجندته، فلولاهم لما تم تجاوز القضية الأساسية لفترات الانتقال، ولا غيبت مؤسسات القضاء، ودرجات التقاضي ومراجعة الأحكام وسن التشريعات ومراقبة الجهاز التنفيذي.
هذا الوضع شائهة، يجب أن يتعدل بقادة وطنيين حقيين، همهم الأول والأكبر البلاد، وليس المحاور الإقليمية، والإمتيازات السلطوية.
محمد عثمان إبراهيم
بغض النظر عن النظام وما يفعله وما يقوم به للتعاون مع أجهزة المخابرات ولكن الذي حدث من شركة بدر عمل جبان يتسم بالعمالة لأجهزة استخبارات اجنبيه فقد أصبح اغلبيه السودانيين عملاء لا يتورعون عن فعل اي شي في سبيل من أجل الكسب المادي
فتبرير شركة بدر سخيف وينم عن جهل وغباء فكل هم الشركة ان لا تفقد السوق المصريه التي لا يسافر اي مصري ولا حتي اجنبي علي طيران بدر فبعد تهريب الذهب الي الإمارات أصبحت بدر شرطي السيسي الجديد في المنطقة احذروا يا سودانيين ولا تسافروا بي لواري بدر حتي لا يتم القبض عليكم كما حصل لنشاط السياسي حسام فهذه قرصنة واختطاف في القضيه لن تنتهي في هذا الحد هنالك محاكم سوف ترفع ضد الشركة داخليا وخارجيا
في أسرع وقت ونتمني ان يحدث ذلك علي وجه السرعة
القائمين على الأمر تربية كيزان وفي سبيل تمهيد حكمهم يفعلون ما يختشي ويستعيذ منه إبليس..قال لاأخلاقي..!