حتى أسياس أفورقي..!!
اختطاف البرهان وحميدتي للسلطة والدولة عبر الانقلاب المشؤوم قد يقود بعض الدول والقوى الخارجية بخلط عظيم بسبب الجهل بطبيعة من قاموا بالانقلاب وبسبب تغوّل البرهان وحميدتي على المقاليد العامة في السودان..فبعض القوى الخارجية و(الدول التائهة) لا تعرف مرجعية هذين الرجلين وتظن إنهما يمثلان الجيش السوداني بكامله والشعب السوداني بجلاله..!! وأنهما مسؤولان عن قيادة السودان خلال الفترة الانتقالية كما قال الرئيس الاريتري بالأمس جهلاً بالثورة وبأحكام الوثيقة الدستورية وتطفلاً على أوضاع السودان.. فهل هانت الزلابية حقاً حتى أكلها بنو قريظة..!!
بعض الدول والويلات والقوى الخارجية لا تعلم حقيقة الحال التي كانت عليها الإنقاذ وإفرازاتها السامة التي أنتجت البرهان والكباشي وحميدتي وبقية المليشيات، كما تجهل صنائع الإنقاذ الكارثية التي حاقت بمؤسسات الدولة ولا تعلم فساد الإنقاذ السياسي والاقتصادي والمالي والأخلاقي و(اللصوصية الفردية والجماعية) التي تسللت إلى موارد الدولة وخزائنها بالنهب والاستنزاف حتى أصبحت بعض شراذم المليشيات تضع يدها على ثروات الوطن الغالية مما أعطاها نفوذاً اجرامياً غيرمحدود ولا محمود..استخدمته في الارتزاق كما جعلت من بعض الأفراد النظاميين يمتطون قيادة الجيش بعد أن أتاحت لهم الإنقاذ الوصول إلى مناصب نظامية عليا بغير استحقاق ولا تأهيل مع خلل جلل وقصور كبير في (الشريان التاجي) الخاص بالمهنية والمعرفة والكفاءة والسلامة النفسية والأخلاقية إلى درجة أن قال من يمثل الجيش زوراً من باب التفاخر بانجازاته..أنهم أرسلوا قوات سودانية لتحارب في الخارج مقابل ملايين الدولارات.!! فهل يمكن أن يعتبر مثل هذا الشخص من قادة أي جيش نظامي في أي دولة محترمة (أو غير محترمة) على طول العالم وعرضه..؟!! نترك الجواب لحكم التاريخ الذي لا يفقه معناه بعض من ابتلى الله بهم البلاد والعباد…!
هذا الواقع الذي نتج عن اختطاف الدولة هو الذي أتاح لمثل السيد أسياس افورقي أن يقول ما قاله عن السودان وهو يتبرع بالفتوى لحل الأزمة الناشئة عن الانقلاب التعيس.. حتى أفورقي يريد أن يتبرّع بتقييم السودان وتحديد مساره عبر هذا الحديث الفطير الغرير الذي قاله بالأمس وهو يصرف نظره عن الشعب وينتصر للانقلاب من باب الغيرة المريضة تجاه الثورة السودانية التي ملأت بعظمتها وجسارتها الآفاق ولفتت أعناق العالم بسلميتها وشعاراتها ونزوعها للحرية والعدالة.. وما قاله أفورقي هو ثمن الخراب الذي أحدثه البرهان وحميدتي بانقلابهما المأفون وإشاعتهما الفوضى والعودة بالوطن إلى مربع القتل والهمجية في إعقاب أعظم ثورات القرن وهماً بأنهما سيعطلان مسيرة هذا الشعب الجبار بالترويع وقتل الأطفال والصبايا وتكميم الأفواه وتعطيل مسيرة الحرية والعدالة..!! وليس من باب الصدفة أن يصدر التأييد الصريح للانقلاب من إسرائيل وأفورقي وفي ذلك إشارة لافتة للخط الذي يسير عليه انقلاب برهان وحميدتي ومساعيهما المعطوبة لاختطاف الوطن والسلطة..!
هل يظن أفورقي انه يستطيع أن يكتب وصفته المسمومة في إعطاء الدروس للشعب السوداني الذي رفض بدماء أبنائه كل ما يصدر عن فلول الإنقاذ والانقلابيين..؟! وهل يظن أن مرجعية البرهان وحميدتي هي مرجعية مؤسسات وليست نزوة أفراد..؟! وماذا يعرف عن طبيعة التيار الفلولي.. تيار الإرهاب والنهب واللصوصية..؟! إن الرفض والغضب الشعبي أنبل من يكون موجهاً لشخوص الانقلابيين وفلولهم..فهو غضب نبيل مشروع ضد اختطاف الدولة واستباحة الوطن وموارده وكرامة أهله..ذلك ما لن يفهمه أفورقي..إنها ثورة الحرية والعدالة في مواجهة ثقافة الإنقاذ الارتكاسية المتمثلة في القهر والقتل والكذب والغدر والدموية والانتهازية.. والفيلسوف البرتغالي “انطونيو بيسوا” يقول إذا كان المجتمع يكره منك ما تبديه من سلوك وممارسات وكان لك ذرة من عقل فليس لك ألا أن تضع راسك في قاع دلو ملئ بمياه الصرف الصحي.. بشرط أن يكون لك رأس أولاً؛ وثانيا أن يكون لك عقل وضمير.. وثالثاً أن يكون هناك دلو يقبل أن تضع رأسك فيه..!
وإذا لم يعرف جماعة الانقلاب والإنقاذيين والفلول والانتهازية الذين معهم ومن بجوارهم من الصحفيين والإعلاميين الأرزقية إذا لم يعرفوا حتى الآن إن الشعب السوداني قد لفظ ثقافتهم وممارساتهم بغير رجعة وبأشد درجات العزيمة واليقين والقناعة وإنه لن يركع للتهديد والوعيد فإنهم سيدركون عاجلاً أم آجلاً سوء المنقلب ويعرفون عظمة هذا الشعب الذي (هزم المحالات العتيقة وانتضى سيف الوثوق مطاعنا..ومشى لباحات الخلود عيونه مفتوحة وصدوره مكشوفة..بجراحها متزيّنة…!!
مرتضى الغالي
صحيفة التحرير
انت حقير وتافه وعميل وليس لديك وطنية اطلاقا والمفروض الا ترمي اللوم علي الداخل بشان افورقي او فولكر او اي سفير تافه معرص ينتقص من كرامتنا الوطنية ويتطاول علي البلد… كل الاعلاميين في العالم يقفون مع الداخل ضد الخارج الا إعلامي الفترة الانتقالية الذين يكتبون لصالح قحت واليسار وبني علمان ولا يفرقون بين الوطن ومن يحكم… دافع عن البرهان وحميدتي ضد افورقي ولا تلقي اللوم عليهم بتطاول الديكتاتوري الارتريري الذي دعمته الانقاذ واقلع من الخرطوم ليمسك السلطة في بلاده… لما تنتهي من لوم افورقي ونحاسبه علي تطاوله علينا بعدها يمكن ان نجلس مع برهان حميدتي نتلاوم وهذا هو المفهوم العام الوطنية في كل الدنيا واسال جوارك في مصر والخليج والحبش كيف يرفضون تصريحات الخارج وانت اعلامي تمجد في سفراء سفهاء وتقبل بتدخل الصعلوك فولكر وتبرر لهم .
ما الذي يضير أمريكا وبريطانيا والنرويج وفولكر والامارات والسعودية او حكمنا حمدوك او برهان او البشير او اي واحد مستقبلا ما الذي يجعلهم يتدخلون كي يحكمنا الاسلام او العلمانية او اي نهج نختاره… يا كاتب يا جاهل هؤلاء الذين يتدخلون لن يستطيعوا أن يقولوا لنا بم لو اتفقنا علي رفض تدخلهم ولن يتجرأ اي منهم ان يقدم مبادرة او مقترح او حتي يتفوه بكلمة لو وجد حاكم وطني ولم يكن احد يستطيع ان يتجراء علينا الا ايام قحت وعميلها حمدوك وبعض كتاب الغفلة والجهل والارتزاق امثالك… سيمنع الشعب الذين يتدخلون وسيحزمون حقائبهم يوم انتخاب برلمان ولن يستطيع اي منهم ان يتدخل لان السجن والمحاكمة ستكون مصيرهم مع مصير اي كاتب مثلك يبرر لهم وكل الهوانات.
خط العسكر مهما ساء هو أفضل من خط القحاطة المختلفين على السلطة والكراسي وأفضل من القوى السياسية البتقصي بعض طمعا في السلطة.
أسياس أفورقي كان جميلا وطيبا في نظر قحت عندما استضاف الشيوعيين والبعثيين والقحاتة أيام الإنقاذ في أسمرا ورعاهم وأكرمهم والآن أصبح سيئا عندما أخبرهم بحقيقتهم وهو ومخابراته يعرفون القحاتة جيدا لأنهم كانوا في فنادقه وتحت نظره وسمعه، الآن ليس لقحت أي سند خارجي بعد تخلي (حتى أفورقي) عنهم فأين يهربون؟ بالمناسبة أفورقي سياسي ومقاتل قبل أن يولد كاتب هذا المقال وحرر بلده من الاستعمار يعني يساوي في السودان شيء بين المهدي والأزهري فمن هو مرتضى الغالي (وغالي بي كم يعني) ومن هو سلك وصامولة وحمضوك ومدني وبوب اب شعر؟؟
وهل هناك ارزقى أكثر منك ايها المرتزق ويا من تلحس أحذية القحاطة وتحاول أن تكون تورجى بالكذب أكثر من الثورجية أنفسهم لقد ظل قلمك الخبيث يطبل لحمدوك وللقحاطة بينما هم يقومون بتجويع الشعب وإفقاره وإذلاله !!
افورقى الليهو من اسمه نصيب ده .. الاداهو فى البلد دى فرقه المعرصين والمرتزقه الزيكم … وهو باعتبارو عامل فيها زعيم وكت الزيك ديل يعملو فيها اعلاميين بتسكتر عليهو صفة الناصح ( بس ما امين ) ليه ؟ ولا عشان كلامو ماجا على هواك … !!! الهوا اليطيرك للقطب الشمالى بلا رجعه انته واشكالك ..