ما يحدث في السودان حاليا هو عبارة عن الفوضى الخلاقة
ما يحدث حاليا هو عبارة عن الفوضى الخلاقة وهو وضع تعمل من أجله قوى سياسية لصنع حالة سياسية فوضوية متعمدة الأحداث يقوم بها أشخاص معينين بدون الكشف عن هويتهم وذلك بهدف تعديل الأمور لصالحهم.
لا فرق عندي في التفاعل الشخصي بين قتل (5) أشخاص في العاصمة الخرطوم أو أى مكان أخر في السودان فكلهم سودانيين.
فالصريخ الحالي من اولاد البندر في منصات التواصل الإجتماعي هي النتيجة المطلوب تحقيقها، ليخرج المستفيد في الإعلام ويتهم الأجهزة الأمنية للضغط على القيادات العسكرية ليقبلوا مشاركتهم الحكم مجددا.
المتهم الرئيسي عندي هم ( الحزب الشيوعي وأحزاب قحت) ، وهي الجهات المستفيدة من القتل وليس غيرها.
المتهم الثانوي عندي هي القوات الأمنية التي تقوم بدورها في التصدي للتظاهرات الغير سلمية وعليها الخروج في مؤتمرات صحفية تبين تفاصيل من تم قتلهم ومن قتلهم وكيف قتلهم، وإن لم تفعل ذلك فهي شريك في القتل.
رحم الله القتلى اليوم وعاجل الشفاء للجرحى، ورحم الله القتلى في كل مكان في السودان ولا فرق بين عاصمة أو أي مدينة أو قرية في أطراف السودان، فكلهم سودانيين من لحمنا ودمنا نتألم لقتلهم.
محمد السر مساعد
17يناير 2022م
انت أرجل كوز وانا أحييك. الوحيد ال ما استكنتا لأكاذيب قحت
البندر لن يحكمه متخلف حاقد مثلك بعد اليوم حتى لا يتحمل أبناؤنا حقده الدفين عليهم ومنابذتهم بالألقاب وتهميشهم في مدنهم كما حدث طيلة الإنقاذ النازحة من أقاصي الأرضين، (أولاد البندر يتصايحون) شماتة منك على موتهم وربما كنت أحد القناصين لهم حقدا عليهم أيها الطرف الثالث، ومن المؤسف أن أمثالك من الجهويين الحاقدين علينا كأبناء مدن “بندر” ، حكمونا 30 سنة باسم الدين مثلما فعل المستهبلون قبلهم في المهدية وبعدهم فأغلقتم البارات والمواخير هنا وسافرتم إليها أنتم وأبناؤكم وأسركم في بانكوك ولاس فيجاس وبالي واسطنبول، يا نازحي الكيزان أتيتم إلينا كنازحين بشنط الحديد الصدئة والقمل وحكمناكم علينا بعدما علمناكم الاستحمام والهندام وآداب الطعام مع الأنام ومنحناكم الشهادات الكرتونية وعندما لبستم البناطلين والقمصان والجزم ظنناكم تحسنتم فاكتشفنا أن عراريقكم المكدبة وسكاكين ضراعكم الصدئة وحجباتكم الضخمة وحقق سعوطكم العفنة لازالت تحت جاكيتاتكم الإيطالية وأن سراويلكم المقملة مكفكفة تحت مايوهاتكم الفاخرة التي تقفزون بها إلى أحواض السباحة في الطابق الثالث في هذا البندر الذي تسيئون إليه كذبا ونفاقا، وأن الشهادات الجامعية فيكم كوضع العطور على الخنازير النتنة عبثا بلا فائدة أي أن أفكاركم العفنة لازالت تحت ادعاءاتكم المنافقة. إذا إياك والبندر وقد أعذر من أنذر. هو إنتو خليتو فيها بندر؟ والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين.