شاهد بالفيديو: السودانية داليا الطاهر مذيعة القناة اللبنانية “الجديد” تتعرض للتنمر من مناصري حزب الله

ذكرتني هذه الحادثة بموقف طريف حدث لي في دمشق العام ٢٠٠٠ عندما أستأجرت شقة لمدة شهر من سيدة سورية طبيبة وزوجها عقيد طيار فقد كانت تأتي تتجاذب أطراف الحديث معي كل صباح قبل ذهابها للعمل وكل مساء بعد عودتها من العمل وبعد مرور أسبوع فوجئت بها تقول لي أنت تتحدث العربية بطلاقة وليس فيك دم العبيد. صعقت لكلامها ولكنها أسرعت بالقول أن كل ذي بشرة سمراء أو داكنة يسمى في بلاد الشام عبدا. لذا أقول لهذه المذيعة السمراء تلك هي ثقافة الناس في لبنان وسوريا ودول أخرى في المنطقة فكل ذي بشرة داكنة عبدا أو عبدة مهما على شأنه. لذا نقول أن وجود إسرائيل في المنطقة لحكمة عظيمة لكي تشغلهم بأنفسهم عن إحتقار الآخرين فقط للون بشرة ولدوا بها لا حول ولا قوة لهم بتغييرها وأتمنى أن المسلمين منهم يقرأوا قول الله تعالى ” يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائلا لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم” وقوله تعالى “ومن آياته أن خلقكم من تراب ثم إذ أنتم بشر تنتشرون” وقوله تعالى “و من آياته خلق السموات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين” . لست مندهشا من عنصرية هذا الشعب فإذا كان وزيرا منهم ويحمل شهادة الدكتوراة يتصرف بهكذا منطق فما بال العامة فقد قال جورج قرداحي بعد عودته من زيارة إلى كندا أنه صدم وأندهش لتركيبة أعضاء البرلمان الكندي فقد رآى الهندي ذي العمامة والعبد أعضاءا في البرلمان بل أن بضعهم وزراء في حقائب سيادية. ربنا يديم إسرائيل في المنطقة رغم عنصريتها الدينية