أفادت مصادر صحفية عن هجرة بائعة الشاي الشهيرة في وسط الخرطوم، مدينة آدم عبد الله المعروفة بـ “حليوة”، للعمل بالعاصمة المصرية القاهرة عقب تردي الأوضاع المعيشية بالسودان، وتعطل عملها في قلب العاصمة.
وعُرفت “حليوة” منذ سنوات طويلة بصناعة “الزلابية” الشهيرة بنكهة الكمون، وتقديمها مع كأسات شاي الحليب، وظلت تؤمها أعداد كبيرة من الزبائن خاصة من الوسط الصحفي والموظفين بالدوائر الحكومية والشركات في قلب العاصمة الخرطوم.
كما كانت ملاذاً للكثيرين من رموز الثقافة والأدب، الذين يقصدون موقعها شمال معهد جوته الألماني بشارع المك نمر، حيث تصطف الكراسي و«البنابر» التي تحولت الى «منابر» يجتمع حولها أهل الفكر والثقافة والأدب والإعلام، يتفاكرون حول قضاياهم العامة والخاصة، ويتبادلون الأنباء الطازجة حول راهن البلد السياسي والمشهد الإبداعي والفني، بل يتفقدون بعضهم عند مقهى «حليوة» الذي أصبح منتدى تقام حوله الورش والمنتديات.
وأبدت قطب نادي الهلال الرياضي الإعلامية “فاطمة الصادق” حزنها وأسفها على مغادرة “حليوة” للبلاد قائلة: (يا حليلا وحليل الزلابية بالكمون، هجرة الكفاءات)، العريقة في صُنع الشاي.
الخرطوم: (كوش نيوز)
ما هذا الهراء والغباء شعب يبكي علي هجرة (ست شاي ) ولا يبكي علي هجرة الآلاف الكفاءات من أطباء ومهندسين واستاذة جامعات
واستاذة مدارس وأصحاب مهن طبية وحرفيين ومزارعيين وطلبة
شعب فعلا يستحق أن يحكمه حمار
ست الشاي دي ما والدة الدكتور والمهندس ووكيل النيابة يا حبيب
نعم للحسرة على هجرة العقول الأكاديمية والفنية (وست الشاي هذه عقل فني).
كيف تسخر من ست الشاي هذه….أجهلت أنها مبدعة!!! ومبتكرة بارعة!!! ومخلصة متفانية في عملها!!!….
إن عالم اليوم تخطى الحاجة إلى علماء عقولهم صارت أواني لحفظ ماكتبه الأخرون فقط دون أن يحدثوا أي جديد يطور ويفيد….عالم اليوم يحتفي بالمبدعين ويكرمهم ….وحليوة واحدة منهم…
احييك … نعم نحن نتأسف ونتحسر على هجرة اي سوداني شريف مناضل ولا نستصغر بعضهم … حكومة البشير البائدة غالبتها بروفات ودكاترة ماذا جنى السودان منهم
هذه المرأة المشار اليها تناضل منذ منتصف التسعينات بشرف وعزة وكرامة وكبرياء تبتغي الكسب الحلال لتعول اسرتها بينما كثير من الكفاءآت المزعومة كانوا كفوات على السودان
نسأل الله لها التوفيق ولكل من يناضل لكسب لقمة العيش بالحلال
ونسأله ان يمن على بلدنا بالامن والأمان والرفاهية
فعلا حليوة احد المبدعين المخلصين