صباح محمد الحسن : تشييع الإنقلاب !!
أينعت بالأمس ولاية الجزيرة وكانت كزهرة قطن اكلمت كل اطوار النمو لتسحر بجمالها كل الناظرين لها، وولاية الجزيرة كعادتها سباقة وتواقة للحرية والسلام والعدالة ،انسانها عزيز نفس وكريم اصل طيب مغوار ،لكنه لا يرضى الإذلال ولا الهوان ، ولاية كانت لها صولاتها ومواقفها التاريخية في الماضي البعيد والقريب، وكان لها دورها البارز في انجاح الحراك الثوري ضد نظام المخلوع، كانت ومازالت شعلة متقدة في طريق التغيير، تسلط عليها الانقلابيون وتجبروا عندما تعدوا على خيرة شبابها، الشهيد محمد فيصل (شعيرية) الذي قتل متأثراً بإصابته برصاصة في العنق أثناء مشاركته في مليونية 17 في مدينة ود مدني.
ولم تكتف قوات السلطة الانقلابية التي مارست العنف حتى على المشيعين لجثمان الشهيد شعيرية وتم الإعتداء عليهم في شارع النيل مدني، مما أدى لوقوع إصابات بينهم تلك القوت الباطشة التي مازالت تمارس القمع والعنف ضد الثوّار السلميين. لتوقع ولاية الجزيرة بالأمس في (مواكب الرد) توقيعاً مذهلاً كان له أثره الكبير لأنه بعث في بريد الانقلابين رسالة مفادها انه ليس بالموت تنتهي الحياة، وان كل طلقة تقتل شهيد تحي الف ثائر، وان الشعب السوداني يمتلك من القوة والارادة والعزيمة ما يكفيه لاسقاط الانقلابيين مثل ما أسقط أسلافهم، هذه المشاعر السامية العظيمة النادرة هي أقوى وأخطر وأفتك من كل الأسلحة والطلقات.
فهل سمع احد من الانقلابيين ماذا قالت أم الشهيد ( شعيرية) التي حيت في كلمتها كل ولايات السودان الشمالية ودارفور والبحر الأحمر ونهر النيل وحيت مدن الجزيرة وقراها وختمت كلمتها بعبارة واحدة (هكذا كان يحب محمد السودان ومحمد هو الوطن والوطن حي لا يموت)، قد يسمعون ولكن لايدركون ذلك، فما قيمة الوطن عندهم، يا أمي انه لا يسوى عندهم مثقال حبة من خردل. ورسمت ولاية الجزيرة لوحة العزة والشرف والكرامة أمام منزل الشهيد محمد فيصل ، وخرجت الخرطوم في مواكب الأمس واحتسبت ثلاثة شهداء و مازالت الولاية الشمالية تقف وقفة رجل واحد على ترس واحد، وكذلك القضارف والبحر الاحمر وغيرها، إذا هي انتفاضة الريف والحضر ضد حكم الانقلابيين الباطش فبركم ماذا تبقى من عمره. ومارست القوات الأمنية في الخرطوم كعادتها أساليب العنف واستخدمت الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي لقتل المتظاهرين وكانت اصابة أحد الشهداء في الصدر ما يكشف نية القتل العمد وسط الثوار.
ان كان للانقلابين جميعهم أبناء يخافون عليهم فيجب ان يحمونهم من وطأة أن يحيق المكر السييء بهم، ويتقوا لله في ابناء هذا الشعب، الذي كلما صعدت روح مسلمة بريئة طاهرة ، كانت كعلامة من علامات دنو آجالهم. فكل الجبابرة والطغاة، وصلوا مبلغاً من الظلم فكانت نهاياتهم مذلة لقد خلق الله تعالى الإنسان وكرمه وأعطاه حق الحياة ، وهو بلا شك حق مقدس لا يحل انتهاك حرمته ولا استباحة حماه، الم تعلموا ان ازهاق الارواح والنفوس هو عدوان مباشر على الله وانتهاك لحرمته في هذا الإنسان المخلوق بيده ! لن تصمدوا طويلاً محاصرون انتم عالمياً وداخلياً ،سياسياً واقتصادياً وقبلها محاصرون باللعنات ودعوات المظاليم، فماحدث بالأمس وقبله هو تشييع للانقلاب الي مثواه الأخير !! . طيف أخير : ملعون في كل الأديان من يقتل شعباً ويهدر حق الإنسان
صحيفة الجريدة
يابنت الناس سيبي الدهنسة والدغمسة اذا انت مع الثورة نحن دايرين دعمك للشارع بي خروجك انتي واخوانك مامحتاجين لي ربربة فارغة أكتبي في عمودك القادم عن اخوانك واخواتك وهم في الصفوف الأمامية كفاية دغمسة…أتحداك أن تخبرنا في عمودك القادم عن استشهاد احد اخوانك وصبر والدتك واحتسابها لابنها شهيدا
ملاك تشييع الانقلاب دي احلام الساسة الفاشلين وانت صحفية ما عارف ليه تؤمني بالاحلام .
مقالك فيهو بعض المغالطات اولا حكاية السلمية دي بعد الناس شافت موت الضابط تاني ما في زول مصدق والانترلوك اللي اتقلع واتسرق وقفل الشوارع بالقوة دا شغل عنف منظم.
ثانيا كلمة شهيد استفتي فيها كل علماء الدنيا وارجعي لكلامن.
ثاانيا ليس من العدل ان ندعو الناس للتظاهر والموت ونكون ابرياء من دماؤهم وبكل بساطة نتهم الجيش وتنتهي حقوق الشهداء عند التحقيقات …لابد من التوقف عن الدعوة للتظاهر حتي لو كان هنالك احتمال بسيط واحد في المليون لموت انسان او بعد ان ندعو يجب تحمل المسؤولية ولو بدات المحاكمات لابد ان يحاكم من دعا للتظاهر ولم يضمن السلمية وتامين التظاهر
الان البرهان وحميدتى ومن خلفهم بنى كوز يحاولون بكل الطرق حماية القاتل الكوز برهان من غضب الشعب
ويحاولون فى كل مكان ان يكتبوا ويسئوا للثوار والثورة ويكذبوا الشهداء ويلمعوا الوجه القبيح للقتلة امام الشعب
السودانى خصوصا بعد الانقلاب الشيطانى الذي ادخل البلاد والعباد فى نفق مظلم والبلاد تذهب نحوى الهاوية
والوضع اصبح كارثي بعد ان خرج السودان من النفق المظلم الذي ادخلنا فيه اخوان الشيطان طوال 30 سنه
واصبحنا دولة محترمة والاقتصاد كان يمشي فى تعافى رغم مضايقات لجنة الكيزان الامنية ومحاولة افشال
الحكومة والفترة الانتقالية ونجحنا ونجح حمدوك ومن معه فى اخراج البلاد من دولة ارهابية تعتمد علي الهبات
والسرقة والنهب والفساد الى دولة تسير فى طريق محترم وتحاسب الحرامية وخصوصا اعظم لجنة للثورة
السودانية العظيمة لجنة ازالة التمكين والتىارجعت الى خزائن الدولة المليارات من الدولارات المسروقة من قبل
حرامية الاخوان الغير مسلمين وبعدها ارجعنا هذا البرهان مره اخري الى النفق المظلم وضياع البلاد والعباد