عيساوي: إنها أخلاق اليسار (دناءة النفس وعمالة الموقف) وقديما قيل (الما بخاف الله خافو)
طعن الفيل
بعد نهاية مليونية السيادة الوطنية. انكشف عوار قحت للجميع. حيث ملأ دجاجها الميديا (قيحا) نتنة. مبخسا في المليونية. ناقصا من قدرها. رافعا من شأن فولكر. في الوقت الذي لم تخرج ضد حزب معين. بل خرجت لإستعادة الوطنية المسلوبة. التي باعتها قحت بدراهم معدودة في سوق النخاسة الفولكري. اعتقادا منها بأنها الطريقة المثلى للجلوس على كرسي الوزارة.
حسنا وجدنا العذر لها بعدم المشاركة وذلك لعدمية وطنيتها وإلتزاما بتوجيهات أولي نعمتها. ولم يطالبها أحد بالمشاركة لمعرفة موقفها مسبقا من التوجه الوطني. ولكن أن تقف ضد إرادة الشارع بتلك الصورة البشعة. هذا ما لم يكن في الحسبان. وإذا تريثنا قليلا. وبناء على أدبيات قحت السياسية ليس في الإمكان أبدع مما كان بخصوص موقفها.
إنها أخلاق اليسار (دناءة النفس وعمالة الموقف). وقديما قيل: (الما بخاف الله خافو). ونكاد نجزم بأن المليونية قد نصرت الإسلاميين (مسيرة عام). وقد ارتعدت فرائص قحت واقشعر بدنها من هول ما رأت من الجموع الثائرة التي خرجت بتنظيم أدهش العالم. وتدثرا بثوب الوعاظ بعد المليونية دفع غراب قحت (الشيوعي) بمبادرة للحل. وكالعادة مبادرته ترفض الإنتخابات.
لا يا شاطر نحن نعلم أن مبادرتك (قميص عامر) مفصلة على مقاس قحت. لقد تجاوز الزمن مثل تلك الترهات. وهي محاولة للعودة من الشباك بعد أن أوصد الشعب الباب.
والآن قد وجه الإسلاميون (حرابهم) طعنا في الفيل (فولكر) مباشرة. أما ظله (قحت) فلا يرقى لعاقل أن يشغل نفسه بعنترياته الحمقاء التي لم تقتل ذبابة.
ورسالتنا لقحت بأن المليونيات السيادية سوف تتوالى تباعا حتى تؤتي أكلها بطرد الغازي. وتأديب العميل. وتعليمه معنى الوطنية.
وهناك مليونيات عديدة مقبلة هدفها تجسيد معنى السلمية بحق وحقيقة. وعندها فلتبحث لجنة أطباء الشيوعي عن موضوع آخر غير الدماء.
ولتتعلم قناة الجزيرة ومن سار على دربها من الإعلام المأجور صدق المهنية. وخلاصة الأمر نطالب قحت بأن تتصل بموبايل الشارع حتى تسمع نغمة رنينه الجديدة (وطن الجدود نفديك بالأرواح نجود… وطني).
ونتمنى أن تفهم قحت درس (النسبة والتناسب) لأستاذ الشارع (الإسلاميون) قبل فوات الأوان. وليتها تعي بأن واقعا جديدا هو سيد المشهد. وأن الخطاب العاطفي الممجوج لم يعد مقنعا لأحد.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٢/١/٢٨
وما أن أعلن البرهان عن إنقلابه حتى خرجت (خفافيش الظلام) الكيزانية من أوكارها وكهوفها .. وهم يحسبون أن إنقلاب البرهان الأخرق هو بمثابة إعلان لعودتهم الى الساحة السياسية وربما الى الحكم .. فأخذوا يحدثونا بجلافتهم المعهودة وبذات خطابهم الديني الماكر الخبيث القديم .. عما يسمونه ب (التيار الإسلامي العريض) .. وكأن الأمر في السودان هو حرب بين مسلمين وكفار .. وكأنهم لم يعلموا بعد ان متاجرتهم بالدبن هذه ومحاولتهم خداع الناس به أمر لم يعد ممكنا بعد أن افتضح أمرهم وعرف الناس حقيقتهم ورأوا رأي العين نفاقهم وفسادهم وإجرامهم وكل مساويء أخلاقهم على مدي ثلاثين عاما بعد اغتصابهم الحكم بالإنقلاب العسكري .
أما فزاعتهم المعتادة التي ظلوا يحاولون بها إخافة السذج البسطاء .. فزاعة (الشيوعيين .. اليساريين .. العلمانيين الملحدين … إلخ) لم تعد تخيف أحدا .. بل أصبحت مثار تندر وسخرية عند الناس في السودان
لقد قلتها يا عيساوي وكل إناء بما فيه ينضح
إنها أخلاق الاسلامويين (دناءة النفس وعمالة الموقف). وقديما قيل: (الما بخاف الله خافو). ونكاد نجزم بأن المليونية قد نصرت الإسلاميين (مسيرة عام). وقد ارتعدت فرائص قحت واقشعر بدنها من هول إنها أخلاق اليسار (دناءة النفس وعمالة الموقف). وقديما قيل: (الما بخاف الله خافو). ونكاد نجزم بأن المليونية قد نصرت الحق الوطني (مسيرة عام). وقد ارتعدت فرائص الاسلامويين واقشعر بدنها من هول ما رأت من الجموع الثائرة التي خرجت بتنظيم أدهش العالم. وكشفت عوره المؤتمر اللاوطني وكالعادة ترفض الإنتخابات.
المزوره التي يسعي إليها الاسلامويين طالما انهم يمسكون مفاصل الدوله
بعد نهاية مليونيات السيادة الوطنية للشباب وقتل النفس التي حرم الله . انكشف عواره المؤتمر اللاوطني للجميع. حيث ملأ دجاجها الميديا (قيحا) نتنة. مبخسا في قتل الشباب ومناصرته للعسكر .
هذا ينطبق علي الاسلامويين الذين لا يعترفون بالوطن وحقوق المواطنه وليس حقوق التنظيم الذي يمثل المافيا الاسلاموية والإسلام منهم برا