المدير التنفيذي لأكاديمية كمبراون “مرفأ خليفة”: “هذه هي أسباب ضيق فرص العمل أمام خريجي الطيران”
أرجعت المدير التنفيذي والتقني لأكاديمية كمبراون للطيران “مرفأ خليفة” ضيق فرص العمل أمام خريجي أكاديميات الطيران إلى استعانة بعض الشركات السودانية بالعمالة الأجنبية، بالإضافة إلى انحصار فرص العمل في شركتين طيران بالسودان، ولفتت إلى أن الرسوم التي تحددها الأكاديمية تراعي فيها الظروف العامة، وفي المساحة التالية نستعرض اجاباتها على أسئلة _ مجلة طيران بلدنا _ :_
* في البدء دعينا نتعرف على التخصصات التي تدرسها أكاديمية كمبراون للطيران؟
حسنا.. أكاديمية كمبراون التي تم تأسيسها في العام ٢٠١٠ تنتهج منهج شبه شامل فيما يتعلق بتدريس العلوم المتعلقة بالطيران وذلك لرفد سوق العمل الداخلي والخارجي بكوادر مؤهلة في عدد مقدر من التخصصات منها العمليات الجوية، الضيافه الجوية مع التدريب العملي علي الطائره،حجز وتذاكر، جمارك، تخليص جمركي، أساسيات الحاسوب، تقنية معلومات، موارد بشرية، أساسيات السكرتارية، السكرتارية.التنفيذيه، كتابة التقارير، ادارة الوقت، إدارة الأعمال، إدارة طيران، إدارة شركات الطيران، البضائع الخطرة، أمن الطيران، شحن جوي، مارشال، لود ماستر، لود كنترول
مناولة أرضية، وحركة جوية، وغيرها من تخصصات يتم تدريسها من قبل كوادر مؤهلة وخبراء في هذا المجال.
*بماذا تمتاز أكاديمية كمبراون؟
تمتاز بأنها علي تواصل تام مع كل الأساتذة أصحاب الخبرات في المجال،وأيضاً تحرص الأكاديمية على إتاحة الفرص أمام الشباب من أجل مواكبة التدريب او التدريس لنكون على مقربة وتواصل من هذا الجيل المتميز الذي يعشق التطور، كذلك نعمل على إتاحة فرصة الزيارات الميدانية للطلاب إلى مواقع مختلفة ذات صلة بالطيران لتلمس العمل علي أرض الواقع ، عطفا على إستخدام كل السبل الحديثة لتوصيل المعلومة الصحيحة، وفي تقديري أن أكثر مايميز كمبراون إمتلاكها كادر مؤهل من الأساتذة المتمكنين والمتميزين، وبجانبه كادر من الشباب يؤدون مهامهم بتجرد وإخلاص، وكمبراون تمتاز بالجوي الأسرى.
*أكاديميات الطيران في السودان متهمة بقبول أكبر عدد من الشباب من أجل المال وذلك لأنهم بعد تخرجهم لايجدون عمل وتفوق أعدادهم حوجة سوق الطيران السوداني؟
هذا يعود إلى أن بعض الشركات بالسودان تستوعب عدد كبير من الاجانب ولا تعطى الفرصة كاملة للشباب والشابات السودانيين، كما ان شركات الطيران ذات نسبة التشغيل العالية تنحصر في شركتين فقط، وهذا يقلل من فرص إستيعاب كل الشباب،وحتى وان تم استيعابهم فإنه لايكون في مجال تخصصه،ورغم ذلك توجد شركات المناولة الأرضية وهي تستوعب غالبية الشباب والشابات بشكل مقدر وتعمل علي تأهيلهم حتي لو كان العائد المادى ضعيف.
*أيضا أكاديميات الطيران متهمه بالمغالاة في الرسوم التي تعد باهظه؟
يمكن التأكيد على أننا نعمل بأقل تكلفة بين الأكاديميات، كما أننا لا نركز علي الجانب المادى بل نتعامل بتساهل وتقدير مع الجميع إلى أبعد حد، وحالة الغلاء في مدخلات الإنتاج بالتأكيد لها تأثير مثل الكهرباء وساعات التدريس و المصاريف الإدارية وغيرها، قد يكون المتعامل ليس على دراية كافيه بها ويرى من الخارج، ومعلوم أن إرتفاع الأسعار ليس حصرياً على أكاديميات الطيران بل يشمل مختلف مناحي الحياة ورغم ذلك نراعي هذه الظروف.
الخرطوم: طيران بلدنا