عيساوي: ها هو الزمان استدار كيوم هجرة الصحابة رضي الله عنهم لأرض السودان
الشارع البديل
من السنن الكونية تبدل الأحوال (وتلك الأيام نداولها بين الناس). وبعد مضى ثلاث سنوات على حكم قحت. ها هو الزمان استدار كيوم هجرة الصحابة رضي الله عنهم لأرض السودان.
عليه لابد للتيار الإسلامي العريض أن يكون عند حسن الظن. وعلى قدر المسؤولية. وبفضل الله وتوفيقه كل معينات العودة الآمنة أكتملت. فالشارع قد عرف الفرق الشاسع بين الأمس واليوم تماما. والقضاء استعاد هيبته. وبسط سلطان عدله. وأعاد الكثير من مظاليم وجدي صالح. والبقية تأتي بإذن الله عزيزة مكرمة على رافعة نزاهة القضاء. والحكومة بغضبة مضرية وضعت نقطة سطر جديد لفولكر والبعثات الدبلوماسية للتعاطي مع الأزمة السودانية.
وتفرقت قحت أيدي سبأ. لأن الجامع بينها الحقد على الدين. ونسيت وهي في غمرة حقدها الدفين (أن للدين رب يحميه). بل هناك (عطر منشم) بين مكوناتها. والدليل كلما صرحت أمة منها لعنت أختها. ودونكم نشر الغسيل بالميديا هذه الأيام. وهي الآن في الرمق الأخير. وفي تقديرنا سوف (تخرب الموت بالرفسي). حيث تزداد حماقة وجهالة (من خلى عادتو قلت سعادتو) بمظاهرات عدوانية ليس لها مثيل. تنهي بها ما تبقى من بنية تحتية بناها الشعب بعرق جبينه وحر ماله.
ولحفظ التوازن نناشد الإسلاميين (كما عودونا وفق منهجهم الرباني) بتحكيم صوت العقل وعدم مجاراة سفاهة السفهاء. والسعي الجاد لوضع خارطة طريق تقي البلاد والعباد شرا قد أقترب. لذا لابد من مظاهرات سليمة راتبة تعكس عقلانية الشارع السوداني الحر. المشهود له بالعزة والكرامة. وأن تلتزم بتوجيهات الحكومة مهما كانت قاسية. وبذا نبشر الشعب بأن سحب البساط من تحت أرجل الغوغائيين أصبح قاب قوسين أو أدنى.
وخلاصة الأمر إذا تركنا قحت في مظاهراتها العبثية ربما تجد موضع قدم في تشكيلة الحكومة. ويصدق الناس كذبتها البلقاء بأنها سيدة الشارع الثوري. عليه فالشارع البديل بلاشك خطوة مهمة في الوقت الحاضر. إن لم يعجل بإنتخابات مبكرة. فسوف يحافظ على موعدها المضروب. والجميع يعلم جيدا بأن الإنتخابات تعويذة وحرز من الوسواس الخناس القحتاوي.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٢/١/٣١
بعد إنقلاب البرهان الأخرق مباشرة .. خرج خفاش الظلام من كهفه .
…
ومن وقاحة خفاش الظلام إنه يدعو الكيزان الى الإستعداد للانتخابات .. وكأن الكيزان يؤمنون بالديمقراطية والتداول السلمي للسلطة بالإنتخابات . وكأن نظامهم الذي أطاحت به (قحت) كانوا قد أقاموه بالانتخابات وليس باغتصاب السلطة عن طريق الإنقلاب العسكري !
الفاروق يحدثنا عن استعداد الكيزان للانتخابات وينسي تصريحات الشيوعيين ورجال قحت الذين يرفضون الإنتخابات ويريدون حكم سبهلل دون تفويض…الشعب هو الفيصل ولا مجال لعودتكم الحكم بانتهازية مرة اخري با من يفوز يحكم ومن يعارض يعارض بوطنية
واهم من ظن او حاول الترويج بان القحاطه هم من اتى الى السلطة بعد ان ازاحو الكيزان .. الكيزان واحد او مجموعة منهم ساعدو الشعب السودانى وصولا الى القيادة العامة والتى خوفا من فتنة لاتبقى ولاتذر ودماء لاتتوقف .. وافق الكيزان مكرهين على التنازل وتسليم السلطة وليتهم مافعلو … لتخرج سحالى وحربويات قحط العطشى لكراسى السلطة والنفوذ والحقد والتشفى من جحورها وتجد الطريق سالكا .. فكنكشت 3 سنوات لم نرى فيها منهم اى خير سوى الكلام ثم تكرار الكلام ثم الاشاعات وكانت الافعال فقط غثائهم وعفن استفراغهم الذى صبع حتى الالفاظ العامة ..والذى ضاهى وسخ الكيزان فى 30 عاما ( كل سنة من سنين الخبوب بى 20 سنة من سنين الكرور القبلهم ) … وليس اوهم من ذلك الواهم الاول …. الا من اعتقد تبادر الى ذهنه مجرد بادرة بان الشعب السودانى المسلم الحر الابى … جاهل ولايفقه شيئا ويمكنه ان يعود وينخدع مرة ثانية وثالثة من نفس الاشكال اذا اعادت الظهور بجلود جديدة او بصياغات اوهام جديده او بوعود وكلام يبقى فى الاول والاخر مجرد كلام … وربما كانت كلمات حق اريد بها باطل او كلمات باطل اريد بها باطل والامر سيان … ولنا ان نسئل .. عن معانى مثل : .. التيار الاسلامى العريض ؟ .. هل انت مثلا من التيار الاسلامى الرفيع ؟ منهجكم ( الربانى ) اليس الاسلام هو منهح الرب لعباده ؟ .. نناشد ( الاسلاميين ) الست مسلم !!! .. ام انك تناشد الكيزان وانك لست منهم
او ان كل مسلم كوز مثلا ؟ … سبحان من يمهل ولايهمل …