سياسية

التجاني الطيب : الموازنة غير مبشرة و تنفيذها مستحيل

شدد الخبير الاقتصادي _ وزير المالية الأسبق ؛ التجاني الطيب على أن الصورة الكلية للاقتصاد بحسب مؤشرات موازنة 2022م غير مبشرة.
و اعتبر أن تنفيذ الموازنة الحالية ييدو شبه مستحيل لجهة وجود مغالطات و أرقام غير سليمة.
و دعا التجاني في حوار مع صحيفة اليوم التالي إلى أخذ الأرقام الأولية بحذر شديد ، و قال : “من الصعب جداً توقع معدلات تضخم في الحدود المذكورة في وقت لا توجد فيه إجراءات محددة لكيفية الهبوط بالتضخم”.

و توقع أن تؤدي زيادة المرتبات و الأجور التي بلغت 146% في الموازنة إلى ارتفاع حجم التضخم.
و أوضح أن الموازنة حسب ما ذكر ستعتمد على الموارد الذاتية بعد توقف مساعدات المانحين ، مستبعداً أن تكون مواردها ذاتية بصورة حقيقية و رجح أن تكون موارد نقدية تدخل خزينة الدولة و تصرف كما كان يفعل في السابق و تنتهي باقراض من البنك المركزي دون سداد منوهاً إلى أن الموازنة لا تختلف عن الميزانيات السابقة سواء في عهد الإنقاذ أو السنوات الأولى للفترة الانتقالية.

و شكك الطيب في وصول إجمالي الإيرادات إلى (3.326) مليار جنيه على ضوء الحالة التضخميو الانكماشية منتقداً زيادة الإيرادات الضريبيو في الموانزة بنسبة (143%) و توقع أن يشهد المواطن في الانتقالية ما لم يشهده منذ (100) عام من الضغوط التضخمية.
و أشار إلى أن العجز الكلي الذي بلغت نسبته (363) مليار سيمول معظمه بالاقترا١ أو الاستدانة من البنك المركزي و ذلك على زيادة الدين الداخلي و معدلات التضخم.

باج نيوز

تعليق واحد

  1. والله يا جماعة مع كامل الإحترام لدكتور التجاني الطيب ولكن ظللت أقرأ لهذا الرجل كل تعليقاته على جميع الميزانيات من زمن الإنقاذ مرورا بحمدوك وحتى الآن لم أجد عنده غير النقد الغير بناء. طيب قدم ليهم توصيات كدا ساي لوجه الله. ما أسهل أن تنتقد أي شيء مهما إدعى صاحبه الكمال وما أصعب أن تطرح البدائل التي تسهام في حل المشكلة. متمني مرة واحدة أسمع منه كلمة إيجابية. السودان يمر بظروف صعبة جدا فهل إدعي وزير المالية أن هذه الميزانية مثالية ولكنه يريد أن يطن الناس ويشرهم ليعيشوا على الأمل زهز يعلم قلة الموارد وحج المصروفات وعافر العجز ولكن قل ما هو البديل. أوع يطلع لي واحد زي خبراء الاقتصاد هذه الأيام والذي يبرر هبوط الجنيه لقلة العملات الصعبة طيب دي داير ليها خبير ما أي طفل في رابعة ابتدائي يعرف ذلك أو يقول ليك الحل في الإنتاج وهذه معروفة ولكن كيف تقنع الشعب السودني بذلك لأن 90% من الشعب السوداني عاطل ومعطل ولديهم قناعة لا تتزحزح بإن من واجبات الحكومة ليس فقط أن توفر لهم الأكل والشرب والتعليم والعلاج بل وتفتح لكل واحد خشمه وتطعمه (او تطعمو كما نقولها)