رأي ومقالات

فيصل: كنت وزيرا سابقا للإعلام، وبالتالي لايمكن إن أكون خافيا عليهم


السيد الدكتور عشاري أحمد محمود
أحال إلي أحد الأصدقاء ما كتبته في هذا البوست، واتهمتني فيه بالكذب، وأكدت فيه أنني كنت حاضرا توقيع اتفاق البرهان حمدوك وإنك شاهدتني وتأكد لك وجودي
ويهمني هنا الرد عليه توضيحا للحقيقة:
١- تم اعتقالي فجر يوم الإنقلاب ٢٥ أكتوبر حوالي الساعة الثالثة و٤٥ دقيقة، وظللت في حبس إنفرادي، مثل غيري من المعتقليين في سوبا، وفي حالة تغييب كامل عن الأحداث في البلاد.
٢- تم إطلاق سراحي مساء يوم الإثنين ٢٢ نوفمبر ووصلت منزلي مع بداية ساعات يوم الثلاثاء ٢٣ نوفمبر.
٣- طوال هذه الفترة لم تكن لدي أي معلومات عن ما حدث ويحدث في البلاد حتى لحظة إطلاق سراحي، ولم تكن هناك وسيلة تواصل مع أي شخص خارج دائرة حراسة المعتقليين.
٤- كنت داخل المعتقل عند توقيع الاتفاق بين رئيس الوزراء ورئيس مجلس السيادة (الأحد ٢١ نوفمبر) ، ولم تكن لدي أي معلومات عن ذلك.
٥- هذه ليست مسألة رأي أو وجهات نظر، بل مسألة معلومات يمكن بقليل من البحث والتدقيق التأكد منها عبر آليات البحث المعروفة والصحف ووكالات الأنباء والمواقع الاليكترونية التي كانت تتابع خركة إطلاق سراح المعتقليين وترصدها وتوثقها بدقة.
٦- ليست لدي أي معلومات عن الشخص الذي شاهدته أنت ، لكن لحظات التوقيع حضرها وسجلها الصحفيون العاملون في الفضائيات
ووكالات الأنباء والصحف المحلية والأجنبية، وهم يعرفوني جيدا بحكم زمالة المهنة الصحفية، بالإضافة لكوني كنت وزيرا سابقا للإعلام، وبالتالي لايمكن إن أكون خافيا عليهم بينما تشاهدني أنت رغم بعدك آلاف الأميال
٧- ليس لدي سبب لافتراض سوء النية، ومن باب حسن النية أرجو مراجعة معلوماتك وتصحيحها
وشكرا
فيصل محمد صالح


‫2 تعليقات

  1. يا ريت لو اهل السياسه في البلد حزوا حزوك في الرد والتوضيح كان نقول البلد في امان.