الافراج عن رئيسة ( لا لقهر النساء) دون اخضاعها لتحقيق

قالت أسرة الناشطة أميرة عثمان إنها تعرضت لمعاملة قاسية في سجن أم درمان للنساء، كما لم تخضع لأي تحقيق طوال فترة الاعتقال التي امتدت لنحو أسبوعين. و امس الاول الأحد، أُطلق سراح رئيسة مبادرة” لا لقهر النساء” أميرة عثمان التي جرى اعتقالها في 22 يناير بطريقة مهينة وفقاً لافادات أسرتها. وقالت المحامية أماني عثمان، بحسب ما اوردته “سودان تربيون”، الاثنين؛ إن “شقيقتها تعرضت لمعاملة سيئة في سجن أم درمان للنساء بحرمانها من الطعام والشاي والأدوية ليوم كامل”. وأشارت إلى أن احتجاج أميرة على هذه المعاملة دفع إدارة السجن للاتصال بأسرتها لتُجلب لها الأدوية ومقعد “حمام” بمواصفات خاصة في اليوم الثاني من ايداعها فيه. وقالت أماني :“على الرغم من تعريف بعض أفراد القوة التي اختطفت أميرة ليل 22 يناير، إنهم تابعون لمكافحة المخدرات إلا إننا نعتقد أن القوة تتبع لجهاز المخابرات العامة”.
وأضافت: “رفضت إدارة السجن السماح لوفد من مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي مقابلة أميرة إلاّ بموجب إذن من الجهاز، وذلك في زيارتهم للسجن السبت”. وأكدت أماني على أن القوات النظامية لم تُحقق مع شقيقتها وسُئلت فقط عن اسمها. وقالت إنه جرى إطلاق سراح أميرة بالضمان العادي دون كفالة مالية، بعد أن قيّد مركز شرطة الشمالي بلاغاً ضدها بموجب المادة 26 من القانون الجنائي المتعلقة بحيازة الأسلحة والذخيرة.
صحيفة الحراك السياسي
أها .. وين الشي الاسمو (تبيان توفيق) ..عشان يجي يورينا الحقيقة ؟ .. أصلو بيعرف أي حاجة عن أي حاجة …
منظمة لا لقهر النساء نعم لقهر الرجال ..